ومنها: قوله: {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ}، والصواب فيها أن قوله:
[تفسير آيات أشكلت: 1/141]
{وَعَبَدَ} معطوف على قوله: {لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ} ، فهو فعل ماض معطوف على ما قبله من الأفعال الماضية.
أي: من لعنه الله، ومن غضب عليه، ومن جعل منهم القردة والخنازير، ومن عبد الطاغوت
[تفسير آيات أشكلت: 1/142]
لكن الأفعال المتقدمة، الفاعل فيها اسم الله تعالى مظهرًا ومضمرًا، وهنا الفاعل اسم «من عبد الطاغوت» وهو الضمير في «عبد» ، ولم يعد سبحانه حرف «مَن» ؛ لأن هذه الأفعال كلها صفة لصنفٍ
[تفسير آيات أشكلت: 1/143]
واحدٍ وهم اليهود.