السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
قوله: {والشمس والقمر}، أي: ومن آيات الله الدالة على وجوده سبحانه وتفرده بالربوبية والإلهية : الشمس والقمر، وذلك من وجوه :
أولاً : جريانهما باستمرار منذ أن خلق تعالى الشمس والقمر إلى أن يأذن الله تعالى بخراب هذا الكون، والشمس والقمر يجريان باستمرار كما في قوله تعالى: {والشمس تجرى لمستقر لها}، وفي قراءة (لا مستقر لها) ، أي أن الشمس ليس لها مستقر إنما هي دائماً تسير إلى أن يأذن الله تعالى بخراب الدنيا ولهذا إذا غربت على أُناس طلعت على آخرين، وهذا لا ينافي ما ورد في الحديث الصحيح أن الرسول قال : ((إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخرُّ ساجدة ...)) الحديث؛ لأنه يمكن أنها إذا غربت عن أناس تسجد تحت العرش بالنسبة لغروبها عنهم وهي مستمرة في جريانها.
|
أريد من فضيلتكم توضيحا لهذا الكلام وكيف يمكن الجمع بين القرآتين ففي الأولى إثبات أنها تجري لمستقر لها وفي الثانية نفي وجود مستقر لها؟
وما معنى الحديث وتعليق الشيخ عليه؟
بارك الله فيكم وأكرمكم بالنظر إلى وجهه الكريم