58
وقال المرقش*
1: أبات بثعلبة بن الخشا = م عمرو بن عوف فزاح الوهل
2: دما بدم وتعفى الكلوم = ولا ينفع الأولين المهل
جو القصيدة: قال أبو عكرمة الضبي: "لقيت بنو تغلب المرقش الأصغر ومعه ابن عمه ثعلبة بن عمرو، فقتلوا ثعلبة، وآلى المرقش أن لا يغسل رأسه حتى يقتل به، فلقي رجلا من بني تغلب
فقتله". والرجل هو عمرو بن عوف، والذي قتل ثعلبة هو المهلهل. وقد سبق نحو هذه القصة في جو 54. ونسب الأنباري البيتين في موضع آخر ص 485 إلى المرقش الأكبر، وهو الصحيح. فإن القصيدة 54 تؤيد ذلك، وثعلبة ليس ابن عم الأصغر، بل هو عمه، ابن عم أبيه، وهو ابن عم الأكبر.
* تخريجها: انظر الشرح 507-508.
(1) أبأت به: أي قتلت به قاتله. زاح يزوح ويزيح: ذهب. الوهل: الفزع.
(2) تعفي الكلوم: تزال آثارها بالثأر. المهل، بفتح الهاء، والتمهل: التقدم. وتمهل في الأمر: تقدم فيه. أراد أن من سبق بجناية ثم أدرك بالثأر لم ينفعه سبقه.