اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العبدلي
حث النبي صلى الله عليه وسلم على إكرام الجار، لكن من ابتلي بجيران روافض فهل يكرمهم أم يتقي شرهم بعدم الإختلاط بهم؟
|
الجار له حق الجوار؛ فيحسن إليه ويتقي شره، ولا يلزم من الإحسان المخالطة والتزاور إذا كان يخشى شرهم وكيدهم .
وأول مراتب الإحسان كف الأذى ولا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه، ثم دعوته إلى الله تعالى وإلى دين الحق بالتي هي أحسن، ثم الإحسان إليه في أمور الدنيا بما يناسب الحال.
وإذا كان الجار مؤذياً له فهو بخير النظرين إما الصبر على ما يحتمل من أذاه ، أو رفع أمره لولي الأمر لكف أذاه.
وأما إذا عرف عنه الكيد للمسلمين وتبين منه ما يدل على ذلك فيحذر منه ويحذّر غيره نصيحة للمسلمين ، ويجتهد في كف شره بما يستطيع من الوسائل المشروعة.