قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( (العَـظِــيمُ):
(وهوَ (( العظيمُ )) الذي لهُ العظمةُ، كما في الصحيحِ عنهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: العَظَمَةُ إِزَارِي وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي)) ([1]) ) ([2]).
(والعظمةُ: عظمةُ قَدْرِهِ ذَاتاً وَوَصْفاً)([3]).
(وكلُّ موصوفٍ فَصِفَتُهُ بِحَسَبِهِ؛ فَعِظَمُ الذاتِ شَيْءٌ، وعِظَمُ صِفَاتِهَا شَيْءٌ، وعِظَمُ القَوْلِ شيءٌ، وعِظَمُ الفعلِ شيءٌ، والربُّ تَعَالَى لَهُ العظمةُ بكلِّ اعتبارٍ وكلِّ وجهٍ بذاتِهِ)([4]) [و](أهلُ السُّنَّةِ يُثْبِتُونَ للهِ - سبحانَهُ - … العظمةَ الذاتيَّةَ والمعنويَّةَ). ([5])
[فهوَ - تَعَالَى -](أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ... في ذاتِهِ وصفاتِهِ وأفعالِهِ)([6]).
(وَهُوَ العَظِيمُ بكلِّ مَعْنًى يُوجِبُ الْـ = ـتَعْظِيمَ لا يُحْصِيهِ مِنْ إِنْسَانِ)([7])
[و] (اسمُ (( العظيمِ )) لَهُ لوازمُ يُنْكِرُهَا مَنْ لم يَعْرِفْ عَظَمَةَ اللهِ ولوازمَهَا). ([8]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]
([1]) سَبَقَ تَخْرِيجُه ص 77.
([2]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/53).
([3]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1365).
([4]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1374).
([5]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1378).
([6]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1379).
([7]) القصيدةُ النُّونيَّةُ (240).
(8) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/55).