|
#1
|
|||
|
|||
![]() وَأَمَّا الحَظْرُ وَالإِبَاحَةُ؛ فَمِن النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: إِنَّ الأَشْيَاءَ عَلَى الحَظْرِ إِلاَّ مَا أَبَاحَتْهُ الشَّرِيعَة، فَإِنْ لَمْ يُوجَدْ في الشَّرِيعَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى الإِبَاحَةِ يُتَمَسَّكُ بِالأَصْلِ وَهُوَ الحَظْرُ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() (1) (وَأَمَّا الْحَظْرُ وَالإِبَاحَةُ؛ فَمِن النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: إِنَّ الأَشْيَاءَ) بَعْدَ الْبَعْثَةِ (عَلَى الْحَظْرِ)؛ أَيْ: عَلَى صِفَةٍ هِيَ الْحَظْرُ (إِلاَّ مَا أَبَاحَتْهُ الشَّرِيعَةُ، فَإِنْ لَمْ يُوجَدْ فِي الشَّرِيعَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى الإِبَاحَةِ يُتَمَسَّكُ بِالأَصْلِ، وَهُوَ الْحَظْرُ، وَمِن النَّاسِ مَنْ يَقُولُ بِضِدِّهِ، وَهُوَ أَنَّ الأَصْلَ فِي الأَشْيَاءِ) بَعْدَ الْبَعْثَةِ (أَنَّهَا عَلَى الإِبَاحَةِ، إِلاَّ مَا حَظَرَهُ الشَّرْعُ). |
#3
|
|||
|
|||
![]()
|
#4
|
|||
|
|||
![]() (1) أقولُ: لمَّا فَرَغَ منْ بيانِ القياسِ: شَرَعَ في بيانِ الحَظْرِ والإِبَاحَةِ، وَهُوَ البابُ الرَّابعَ عَشَرَ. |
#5
|
|||
|
|||
![]() (1) ولَمَّا فرغَ من ذكرِ الدَّلائلِ الشَّرعيَّةِ المتَّفقِ عليها؛ شَرعَ يذكُرُ الدَّلائلَ المختلَفَ فيها: |
#6
|
|||
|
|||
![]() (1) قولُهُ: (وَأَمَّا الحَظْرُ وَالإِبَاحَةُ) معطوفٌ علَى قولِهِ فِي أَوَّلِ (الورقاتِ): (وَأَمَّا أَقْسَامُ الكَلامِ)، فهوَ منْ جملةِ ما أَرَادَ تَفْصِيلَهُ بعدَ إِجْمَالِهِ. |
#7
|
|||
|
|||
![]() القارئ: |
#8
|
|||
|
|||
![]() مسألة الأعيان المنتفع بها |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأعيان, المنتفع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|