|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]() الريح مخلوق من مخلوقات الله، مُسخّر؛ وهي واحدة الرياح، يجريها الله -جل وعلا- كما يشاء؛ وهي لا تملك شيئاً؛ كالدهر لا يملك شيئاً؛ ولا يُدبّر أمراً، فسبّ الريح كسبّ الدهر، يرجع في الحقيقة إلى أذيّة الله جل وعلا؛ لأن الله هو الذي يُصرّف الريح كيف يشاء. |
#3
|
|||
|
|||
![]() إن أهل السنة والجماعة، أهل الأثر الفقهاء بالكتاب والسنة قالوا: إنَّ أفعال الله جل وعلا مُعَلّلة، وكل فعلٍ يفعله الله جل وعلا لعلَّةٍ من أجلها فعل، وهذه العلة هي حكمته سبحانه وتعالى، فإن أفعال الله جل وعلا منوطةٌ بالعلل، وهذا أنكره المعتزلة لأنهم قدرية، وأنكره الأشاعرة؛ لأنهم جبرية فقالوا: (إن أفعال الله جل وعلا ليست مرتبطة بالحِكَمِ وهو يفعل لا عن حِكْمَةٍ) وهذا سوء ظنٍّ بالله جل وعلا، ولهذا أورد الشيخ رحمه الله هذا الباب ليبين لك أن تحقيق التوحيد، وتحقيق كمال التوحيد، أن توقن بالحكمة البالغة لله جل وعلا، ومن نفى الحكمة في أفعال الله فهو مبتدع، توحيده قد انتفى عنه كماله؛ لأن بدعته شنيعة، وكل البدع تنفي كمال التوحيد، ومنها ما ينفي أصل التوحيد . |
#4
|
|||
|
|||
![]() اللهم إنا نسألك خير هذه الريح, وخير ما فيها, وخير ما أمرت به, ونعوذ بك من شر هذه الريح, وشر ما فيها, وشر ما أمرت به. |
#5
|
|||
|
|||
![]() أفعال الله تعالى قسمان: |
#6
|
|||
|
|||
![]() ظن السوء بالله تعالى منه ما يكون: |
#7
|
|||
|
|||
![]() أَخْرَجَ أبو دَاوُدَ، عنْ عبدِ العزيزِ بنِ أبي حازِمٍ، عنْ أبيهِ، عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلاَ تَعودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلاَ تَشْهَدُوهُم)). |
#8
|
|||
|
|||
![]() والمقصود باليمين والحلف هنا اليمين المعقودة المنعقدة، التي عقدها صاحبها، أما لغو اليمين فإن هذا معفوٌ عنه، مع أن الكمال فيه، والمستحب أن يخلّص الموحد لسانه، وقلبه، من كثرة الحلف في الإكرام، ونحوه بلغو اليمين. |
#9
|
|||
|
|||
![]() فإنَّ الوَفَاءَ بالعهودِ خصوصًا المُؤَكَّدَةَ بأَغْلَظِ المواثيقِ مِن مَحَاسِنِ الإِسلامِ الداعِيَةِ للأعداءِ المُنْصِفِين إلى تفضيلِهِ واتِّباعِهِ. |
#10
|
|||
|
|||
![]() أمَّا الإِقسامُ على اللهِ فهو في الغالِبِ مِن بابِ العُجْبِ بالنَّفْسِ والإِدلالِ على اللهِ، وسوءِ الأدبِ معه، ولا يَتِمُّ الإِيمانُ حتى يَسْلَمَ مِن ذلك كُلِّه. |
#11
|
|||
|
|||
![]() فإنَّ التوحيدَ لا يَتِمُّ ولا يُحْفَظُ ولا يُحَصَّنُ إلا باجتنابِ جميعِ الطُّرُقِ الْمُفْضِيَةِ إلى الشِّركِ |
#12
|
|||
|
|||
![]() الخشوع نوعان: |
#13
|
|||
|
|||
![]() هذا (باب ما جاء في قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يُشركون}) هذا الباب ختم به إمام هذه الدعوة شيخ الإسلام والمسلمين محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى كتاب التوحيد، وختمه هذا الكتاب بهذا الباب ختمٌ عظيم؛ لأنَّ منْ عَلِمَ حقيقةَ ما اشتمل عليه هذا الباب من وصف الله جل وعلا، وعظمةِ الله جل وعلا؛ فإنه لا يملك إلاّ أن يَذُلَّ ذلاً حقيقياً، ويخضع خضوعاً عظيماً للربِّ جل جلاله. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|