تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الحادي عشر

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الحادي عشر)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[عصام عطار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم في تفسير سورة النبأ؛ من الآية«1 » إلى الآية« 5 » :
أصل « عمّ » عن ما، ثم أدغمت النون بعد قلبها، ( عمّا ) في الخبر وفي الاستفهام، ثمّ حذفوا الألف في الاستفهام؛ للتفريق بينه وبين الخبر، ثمّ من العرب يخفّف الميم تخفيفاً فيقول: « عم ».

[محمد انجاي]

من فوائد درس اليوم أن التكذيب ليوم القيامة أو للقرآن يجرّ صاحبه إلى النار، والعياذ بالله تعالى.

[عبدالكريم الشملان]

الاسبوع 11 الأحد :
دراسة تفسير سورة النبأ :
- من أسماء السورة : النبأ , وسورة عم , وعم , والحمد لله رب العالمين , وسورة النبأ .
- والسورة مكية .
- أي : عن أي شيء يتساءل المشركون المكذبون بآيات الله .
- النبأ العظيم : أي : الخبر الهائل الباهر .
وقيل : البعث بعد الموت , وقد اختلف فيه كفار قريش وأنكروه .
- وهو نبأ عظيم: لأنه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث .
- والناس فيه مختلفون ما بين مؤمن وكافر واختلفوا فيه فجعله البعض سحراً أو شعراَ أو كهانة .
- وقد توعدهم الله لذلك التكذيب بأن مآلهم النار والخزي .
- كلا سيعلمون : تكرار للردع والزجر للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد .

[عصام عطار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم في تفسير سورة النبأ من الآية«6» إلى الآية«16»؛معنى كلمة الثَّجِّ في الآية الكريمة :(وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجّاجاً).
الثّجُّ: هو الصَّبُّ المتتابع.
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
{ أفضلُ الحجِّ العَجُّ الثَّجُّ }،يعني بالثّج صبّ دماء الهدايا، والبُدن بِذبحها، يُقال منه: ثَجَجتُ دمه، أثُجُّه ثجَّاً، وقد ثجَّ الدمَ، فهو يَثِجّ ثُجوجاً.

[عبدالكريم الشملان]

سورة النبأ 6-16 الأثنين .
قوله تعالى " ألم نجعل الأرض مهاداً ".
- بيان لمظاهر قدرة خلق الله سبحانه وتعالى في الأرض وتهيئتها للإنسان , وأثر الجبال في ثبات الأرض , وخلق الإنسان من ذكر وأنثى .
- فضل الله على عباده بجعل الليل سكنا وأمنا , وراحة للإنسان , وامتنان الله على خلقه بالنوم والسكون بعد العناء .
- ونعمة الله على خلقه بجعل النهار مجالاً للحياة والتكسب والعمل وجلب الرزق .
- ونعمة خلق السموات وإحكامها , وما فيها من مخلوقات , وأعظمها الشمس وإنارتها , وإنزال المطر وإنبات الثمار , مما تقوم به الحياة أكلاً وشرباً .

[عصام عطار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم في تفسير سورة النبأ من الآية « 17 »حتى« 30 » في تفسير آية {إن يوم الفصل كان ميقاتاً} يقول الله تعالى مخبراً عن يوم الفصل، وهو يوم القيامة أنّه مؤقّت بأجل معدود، لا يُزاد عليه ولا ينقص منه. ولا يعلم وقته على التعيين إلّا الله جلّ وعلا كما قال تعالى{ وما نؤخّره إلا لأجل معدود }.

[عبدالكريم الشملان]

سورة النبأ 17- 30 الثلاثاء .
- يوم القيامة مؤقت بأجل معدود , لا يعلمه إلا الله سبحانه, ميعاداَ للأولين والأخرين, يتم فيه الفصل بين الخلق ومجازاتهم .
- يوم القيامة يجتمع فيه الناس للعرض , جماعات جماعات , تفتح فيه السماء لنزول الملائكة , وتتحول فيه الجبال إلى هباء منبثا .
- وجهنم مكان رصد وتطلع للكافرين, فهي مثوى للعصاة المعاندين , ينزلون فيها أزمنة ودهوراَ , يصيبهم فيها من العذاب جزاء تكذيبهم وكفرهم , ولا يتنعمون فيها .
أكلهم وشربهم من الحميم والصديد يقطع أمعاءهم ,جزاء موافقا لأعمالهم وكفرهم وردهم الحق وتكذيبهم بالبعث وسيجازيهم الله سبحانه على أعمالهم بما كتب عليهم في صحائفهم .

[عصام عطار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم في تفسير سورة النبأ من الآية« 31 » حتى « 40 ».. يوم ينظر المرء ما قدّمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت تراباً ».
أي يشاهد ما قدّمه من خير أو شرٍ ،ويتمنّى أن يكون تراباً لما يشاهده مما أعدّه الله له من أنواع العذاب .

[عبدالكريم الشملان]

سورة النبأ من 31-40 .
الأربعاء 22/7/1438 هـ .
- لما ذكر الله سبحانه حال الكافرين , أتبعه بذكر حال المؤمنين , من الفوز العظيم , والنعيم المقيم , من الحدائق والثمار , والزوجات الأبكار , والرحيق المختوم , فلا يسمعون إلا الكلام الطيب , وذلك جزاء عملهم الجميل في الدنيا , وطاعتهم لربهم , وعدلهم مع غيرهم .
- ذلك النعيم المقيم جزاء عملهم , من رب كريم مقتدر , مالك الملك , والروح : الوارد في الأية الأشبه هم بنو آدم .
- يوم القيامة متحقق الوقوع , لا يشك به إلا كافر منافق,
ويوم القيامة كل يأخذ جزاؤه بعدل تام , جزاء وفاقا .

[محمد شحاته]

تفسير سورة النبأ
السورة مكيه
النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
{ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ أَيْ: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ

[محمد شحاته]

النبأ (6-16)
مهادا: المهاد هو الفراش أى ممهدة ساكنة ثابته
أوتادا: أى ساكنه لا تتحرك
سباتا: أى راحة للبدن
سبع شدادا: اى سبع سماوات فى غاية القوة والاحكام
سراجا وهاجا: شمس فيها نور وحرارة
جنات ألفافا: بساتين ملتفة فيها من كل ثمرات

[محمد شحاته]

النبأ (17 - 30)
فتأتون أفواجاً:قال مجاهدٌ: زمراً. قال ابن جريرٍ: يعني: تأتي كلّ أمّةٍ مع رسولها؛ كقوله: {يوم ندعو كلّ أناسٍ بإمامهم}.
فكانت سراباً:. أي: يخيّل إلى النّاظر أنّها شيءٌ وليست بشيءٍ
مرصاداً: مرصدة ،لا يدخل أحدٌ الجنّة حتّى يجتاز بالنّار، فإن كان معه جوازٌ نجا، وإلاّ احتبس.
بردا: قال أبو العالية والربيع بن أنس : أى لا يجدون بردا لقلوبهم وقال ابن جرير والكندى: النوم
غساقا: صديد أهل النار
أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً: كتبناهُ في اللَّوحِ المحفوظِ

[محمد شحاته]

النبأ (31- 40)
مفازا:قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}
أَتْرَاباً: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ
دهاقا : أى مملوءة ومتتابعة
لا يملكون منه خطاباً. أي: لا يقدر أحدٌ على ابتداء مخاطبته إلاّ بإذنه ولا يملكون الشفاعة الا بإذنه

[عبد المجيد المتعاني]

فوائد درس يوم الأحد 19 رجب 1438 هـــ .
توعدّ سبحانه المكذبين بيوم القيامة بالعذاب الأليم .
تكرار قوله تعالى ( كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ) للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد .

[عبد المجيد المتعاني]

فوائد درس يوم الاثنين 20 رجب 1438 هـــ .

بعد توعدّ الله للمكذبين بيوم الدين ذكر تعالى قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد ، وبيّن النعمَ والأدلةَ الدالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسلُ .

[يعقوب دومان]

من فوائد يوم الأحد 19 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة النبأ)
- أسماء السورة : 1. سورة النبأ . 2. سورة عمّ .
- وهي مكية .
- تفسير قوله تعالى : (عمّ يتساءلون)
ينكر الله تعالى على المشركين المكذبين المنكرين بيوم القيامة أو البعث أو القرآن تساءلهم عن ذلك ليكذبوا بآيات الله فقال : عمَّ يتساءلون ، أي : عن أي شيء يتساءلون ؟ أو عن أي شيء يسأل بعضهم بعضاً ؟
- تفسير قوله تعالى : (عن النبأ العظيم)
معنى (النبأ) لغة : الخبر الهائل المفظع الباهر ، وهو نبأ لا يقبل الشك ولا يدخله الريب .
ينكر الله تعالى على المشركين المكذبين المنكرين لهذا النبأ العظيم وهو يوم القيامة -على القول الأظهر- أو البعث أو القرآن الذي ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور ، حيث إن خلافهم في ذلك قد انتشر وذاع على وجه التكذيب والاستبعاد .
- تفسير قوله تعالى : (الذي هم فيه مختلفون)
أي : إن الناس من جهة التصديق والتكذيب بيوم القيامة أو البعث فريقان ، مؤمن وكافر ، وهو أيضا في القرآن مختلفون ، فبعضهم جعله سحرا وبعضهم جعله شعرا وبعضهم جعله كهانة وبعضهم جعله أساطير الأولين .
- تفسير قوله تعالى : (كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون)
ينكر الله تعالى على المشركين المكذبين المنكرين ليوم القيامة أو البعث أو القرآن إنكارا شديدا وهدّدهم تهديدا أكيدا ؛ لأنه لا ينبغي لهم الخلاف في هذا الشأن ، فهو حق ، وهم مع تكذيبهم له في الدنيا سيعلمون في الآخرة عاقبة تكذيبهم وأنه حق إذا نزل بهم العذاب وحين يدعّون إلى نار جهنم دعّا ويقال لهم : هذه النار التي كنتم بها تكذبون .

[عبدالكريم الشملان]

مجلس مذاكرة الخميس 23/7
مذاكرة تفسير سورة النبأ
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ :
1- إنكار المشركين البعث بعد الموت ،وإنكار وقوع يوم القيامة .
2- التهديد والوعيد لمن كذب بالبعث أو يوم القيامة أو القران
3- تعداد قدرة الله سبحانه في الخلق ، وتنوع نعمه على عباده
4- عظم أهوال يوم القيامة ، من نفخ الصور وتسيير الجبال .
5- تهيئة النار للمشركين المكذبين جزاء عصيانهم وكفرهم
6- أن الملائكة تكتب أعمال البشر ، إن خيرأ فخير وإن شرا فشر .
7- عظم النعيم الذي أعده الله للمؤمنين في الجنة
8- تعداد أوجه عظمه الله سبحانه وقدرته و استحقاقه الوحدانية
9- ثبات وقوع البعث والجزاء والحساب والميزان
10- الندم الشديد للكافرين المعاندين المشركين يوم لا ساعة مندم ..


ثلاث فوائد سلوكية من سورة النبأ :
1- وجوب شكر العباد لربهم ، بسبب نعمة الظاهرة والباطنة عليهم ، واستعمالها في طاعته ، والمحافظة عليها .
2- أن الجزاء من جنس العمل ، فمن أطاع وصدق فله الجنة ومن عصى وأشرك وكذب بالبعث فله النار
3- أهوال يوم القيامة عظيمة تستوجب أن يعد الانسان لذلك اليوم بالعمل الصالح .

[عبدالكريم الشملان]

المجموعة الرابعة ، الخميس 23/7
تفسير قوله تعالى " إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا ... جزاء وفاقا " 21-26
يبين الله سبحانه –أن النار موضع رصد وتطلع لمن يمر عليها من الكفار ، وهي معدة للعصاه المخالفين لأمر الله ، يرجعون إليها وينزلون بها أزمنه متطاولة الى الابد ، يتعرضون فيها للعذاب ، ولا يجدون بردا لقلوبهم ولا شرابا يتغدون به ، إلا الحميم والعساق الذي لا ينفعهم بل يزيدهم عذابا ومشقة وعنتا ، لأن الحميم ماء حار يقطع أمعائهم ، والعساق : صديد أهل النار ..كل هذا العذاب كان مقابل أعمالهم الخبيثة في الدنيا موافقا لها ، حيث وافق العذاب الذنب فلا ذنب أعظم من الشرك ، ولاعذاب أعظم من النار .

2- المراد بالمعصرات في " وأنزلنا من المعصرات .." ورد في تحديد معنى المعصرات ثلاثة أقوال هي :
1- القول الأول : الريح ، وهو قول ابن عباس ، وعكرمة ومجاهد ...،
2- القول الثاني : السحاب ، ذكره ابن عباس وعكرمة ومجاهد و أبو العالية والضحاك ...، واختاره ابن جرير
3- القول الثالث : السماوات ، مروي عن الحسن وقتادة ، وقال عنه ابن كثير : وهذا قول غريب .
واستظهرا ابن كثير أن المراد : السحاب ، واستدل بقوله تعالى " الله الذي يرسل رياحا فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ..." وهو الراجح من الأقوال
الاختلاف في قوله " الذين هم فيه مختلفون "
ـأي : اختلاف الناس في وقوع يوم القيامة والبعث بعد الموت : مابين مؤمن به وكافر ، وهو أمر عظيم طال فيه نزاعهم وخلافهم تكذيبا وا ستبعادا، فجعلوا القرآن مرة : سحرا أو شعرا او كهانة بل قالوا : أساطير الأولين .


ب- الدليل على كتابة الأعمال : قوله تعالى : " يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا "

[يعقوب دومان]

من فوائد يوم الاثنين 20 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة النبأ)
- تفسير قوله تعالى : (ألم نجعل الأرض مهادا)
المهاد في اللغة : الوطاء والفراش ، كالمهد للصبي وهو ما يمهد له فينوم عليه ، أي : أن الأرض ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم من الحروث والمساكن والسبل ، وهذا شروع في بيان قدرة الله تعالى وبيان نعمه والأدلة الدالة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة وعلى صدق ما أخبرت به الرسل .
- تفسير قوله تعالى : (والجبال أوتادا)
أي : جعل الله الجبال أوتادا ، أرسى الأرض بالجبال وثبّتها وقررها وأمسكها لتسكن ولا تتحرك ولا تضطرب بمن عليها ولا تميد .
- تفسير قوله تعالى : (وخلقناكم أزواجا)
أي : ذكرا وأنثى من جنس واحد ؛ ليستمتع كلّ منهما بالآخر وليسكن كلّ منهما إلى الآخر فتكون المودة والرحمة بينهما ، ثم يحصل التناسل بينهما فتنشأ عنهما الذرية ، وفي هذا امتنان من الله تعالى على خلقه بلذة المنكح .
- تفسير قوله تعالى : (وجعلنا نومكم سباتا)
السبات في اللغة : أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه ، والمعنى : جعل الله نومكم قطعا للحركة الضارة ولأشغالكم لتحصل الراحة النافعة لكم ولأبدانكم ، لأن استمرار الحركة قد تضر بالبدن .
- تفسير قوله تعالى : (وجعلنا الليل لباسا)
أي : يغطّي الليل بظلامه وسواده الناس فيسكنون ، كأنهم لبسوا الليل وغطّاهم الظلام كما غطّاهم اللباس .
- تفسير قوله تعالى : (وجعلنا النهار معاشا)
أي : مشرقا منيرا مضيئا ليسعى الناس فيه على معاشهم وتكسبهم وتجارتهم ورزقهم وغير ذلك .
- تفسير قوله تعالى : (وبنينا فوقكم سبعا شدادا)
أي : السماوات السبع في غاية القوة والصلابة والشدة ، قوية الخلق ، محكمة البناء ، متسعة مرتفعة محكمة متقنة مزينة بالكواكب الثابتة والسيارة كالشمس ، وقد أمسكها الله تعالى بقدرته وجعلها سقفا للأرض ، فيها منافع كثيرة .
- تفسير قوله تعالى : (وجعلنا سراجا وهاجا)
أي : الشمس المنيرة على جميع العالم ، فهي سراج يستفيد الخلق من نورها ، وهذا السراج وهاج يستفيد الخلق من حرارته في مصالحهم .
- تفسير قوله تعالى : (وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا)
أي : أنزل الله تعالى من السحاب المطر الكثير ، وقد أرسل سبحانه الريح على هذا السحاب فأنزل منه ماءا كثيرا منصبا متتابعا .
- تفسير قوله تعالى : (لنخرج به حبا ونباتا)
أي : لنخرج بهذا الماء الكثير الطيب النافع المبارك حبا مدخرا لهم ولأنعامهم ، ونباتا خضرا يأكلونه رطبا ، وتقتات عليه دوابهم .
- تفسير قوله تعالى : (وجنات ألفافا)
أي : وأخرج الله تعالى بهذا المطر الكثير بساتين وحدائق مثمرة بمختلف وجميع أصناف الثمار والفواكه والطعوم والروائح ، فهي بساتين مجتمعة ملتفّ بعضها ببعض .
وحريّ بمن أنعم عليكم هذه النعم بأن يوحَّد ويُشكر ويطاع ولا يُعصى ولا يُجحد .

[يعقوب دومان]

من فوائد يوم الثلاثاء 21 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة النبأ)
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا)
يقول تعالى مخبراً عن يوم الفصل، وهو يوم القيامة أنّه مؤقّتٌ بأجلٍ معدودٍ، لا يزاد عليه ولا ينقص منه، ولا يعلم وقته على التّعيين إلاّ اللّه عزّ وجلّ وأنه يومٌ عظيمٌ، وأن اللهَ جعله {مِيقَاتاً} للخلق ، وَسُمِّيَ يَوْمَ الْفَصْلِ؛ لأَنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ فِيهِ بَيْنَ خَلْقِهِ
- تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)
أي : زمراً زمراً وجماعات جماعات ، والمعنى : تأتي كلّ أمّةٍ مع رسولها ، والصور هو : القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل .
- تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا)
أي : طرقاً ومسالك لنزول الملائكة ، وصارت السماء ذات أبواب كثيرة .
- تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)
أي : يخيّل إلى النّاظر أنّها شيءٌ وليست بشيءٍ ، وبعد هذا تذهب بالكلّيّة فلا عين ولا أثر ، فسيّرت عن مكانها في الهواء فكانت هباءا منبثا ، يظن الناظر أنها سراب .
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا)
أي : مرصدة ، فهي موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبوهم ، أو هي نفسها راصدة لمن يأتي إليها من الكفار .
- تفسير قوله تعالى: (لِلطَّاغِينَ مَآَبًا)
أي : إن جهنم مرجع ومنقلب ومصير العصاة المخالفين للرسل .
- تفسير قوله تعالى: (لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا)
الحقب في اللغة : المدة من الدهر والزمان ، والمعنى : أن الكفار ما كثون في النار ما دامت الدهور والأزمان .
- تفسير قوله تعالى: (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا)
أي : لا يذوق الطاغون في جهنم أو في الأحقاب ما ينفعهم من طعام أو شراب أو نوم .
- تفسير قوله تعالى: (إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا)
أي : بل يذوقون في النار الماء الحار الذي قد انتهى حره ، وصديد أهل النار المنتن الذي قد انتهى نتنه وبرده .
- تفسير قوله تعالى: (جَزَاءً وِفَاقًا)
أي : عاقبهم الله في الآخرة بسبب أعمالهم الفاسدة في الدنيا .
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا)
أي : إن سبب عذابهم هذا هو أنهم كذبوا بالبعث فلا يطمعون في ثواب ولا يخافون من عقاب .
- تفسير قوله تعالى: (وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا)
أي : كذّب وعاند هؤلاء الطاغون بآيات الله وحججه تكذيبا وعنادا واضحا صريحا شديدا .
- تفسير قوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا)
أي : وكل شيء صغير أو كبير من أعمال العباد كلهم قد علمه الله تعالى فكتبه في اللوح المحفوظ عنده أو كتبته الملائكة الحفظة على الخلق ، فلا تُظلم نفس شيئا .
- تفسير قوله تعالى: (فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا)
أي : يقال لهؤلاء المكذبين : ذوقوا العذاب الأليم أبدا ، فهم في زيادة وتنوع من العذاب أبدا .

[يعقوب دومان]

من فوائد يوم الأربعاء 22 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة النبأ)
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا)
أي : متنزها وفوزا وظفرا بالمطلوب ونجاة من النار ، فهو تعالى مخبراً عن حال السّعداء ومآل المتقين وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم بعدما ذكر حال المجرمين .
تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا)
أي : بساتين فيها من النخيل والثمار التي تتفجر خلالها الأنهار ، وفيها الأعناب الكثيرة .
- تفسير قوله تعالى: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا)
أي : وحورا كواعب فتيات شابات ، أثداؤهن قائمة على صدورهن ، وسنهنّ متقاربة .
- تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا)
أي : مملوءة خمرا متتابعة صافية .
- تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا)
أي : ليس في الجنة كلام باطل لا فائدة منه ولا كذب ، بل هي دار السلام ، سالمة من اللغو والكذب والباطل .
- تفسير قوله تعالى: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا)
أي : كل هذا النعيم المذكور لأهل الجنة بفضل الله تعالى وإحسانه ورحمته ليجازيهم على إيمانهم وعملهم الصالح ، كما وعدهم الله عز وجل .
- تفسير قوله تعالى: (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا)
أي : لا يقدر أحد من الخلق مخاطبة الله تعالى ولا سؤاله ولا الشفاعة لأحد إلا بإذنه ، فهو الرب العظيم الجليل الرحمن سبحانه وبحمده .
- تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)
أي : في ذلك اليوم كل الخلق بما فيهم الملائكة قائم لله تعالى مصطفين لا يتكلمون حتى يأذن الله لهم بالقول الحق .
- تفسير قوله تعالى: (ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا)
أي : إن يوم القيامة كائن لا محالة ، فاتخذ لنفسك طريق الصدق لتهتدي وترجع إلى ربك بالعمل الصالح ، فلا ينفع حينئذ إلا الصدق .
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا)
هذا إنذار من الله وتخويف من العذاب القريب يوم القيامة ، فكل ما هو آتٍ قريب ، وفي ذلك اليوم يُعرض على المرء كل أعماله صغيرها وكبيرها خيرها وشرها قديمها وحديثها وعندها يتمنى الكافر أن لم يكن خُلق أو أنه مات ولم يرَ ذلك ، لعظم العذاب .

[عبد المجيد المتعاني]

فوائد درس يوم الثلاثاء 21 رجب 1438 هـــــ .

أخبر سبحانه أن يوم القيامة مؤقّت بأجل معدود لايُزاد عليه ولايُنقص منه ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله عز وجل .

يوم النفخ في الصور يومٌ عظيم يجري فيه من الزعازع والقلاقل ما يشيب له الوليد، وتنزعج له القلوب .
ذكر سبحانه ماسيلاقيه الكفار والمكذبين من العقوبة وفق أعمالهم الفاسدة التي كانوا يعملونها في الدنيا .

[عبد المجيد المتعاني]

فوائد درس يوم الأربعاء 22 رجب 1438 هـــــ .

ذكر سبحانه وتعالى ما للمتقين من نعيمٍ مقيم عطاءً منه سبحانه وفضلاً ورحمة .

أخبر سبحانه عن عظمته وجلاله وأنه رب السماوات والأرض ومابينهما وأنه الرحمن الذي شملت رحمته كل شيئ .

يودّ الكافر يومئذٍ أنّه كان في الدّار الدّنيا تراباً، ولم يكن خلق ولا خرج إلى الوجود، وذلك حين عاين عذاب اللّه ونظر إلى أعماله الفاسدة .