المجموعه الاولى ...
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.
ج1:حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}).
حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»
حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء، فيهم لديغ أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل فيكم من راقٍ، إنَّ في الماء رجلا لديغا أو سليما، فانطلق رجل منهم، فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء، فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجرا، حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله»
س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
ج1 : أم الكتاب./ سميت بذلك لانه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة ..وقدر ورد في هذا الاسم احاديث صحيحه ومنها قول ابن جرير / في كل صلاه قراءة فما اسمعنا النبيى صلىى الله عليه وسلم اسمعناكم وما اخفى منا اخفيناه منكم ومن قرا بأم الكتاب فقد اجزات عنه ومن زاد فهوافضل ... فيما كرها بعض السلف ومنهم بن سيرين وابن كثير وابن حجر وابن خلدون هذه التسميه لانه اسم من اسماء اللوح المحفوظ والصحيح صحة هذا الاسم لثبوت النص به
ب. الوافية/ ورد في معنى تسميتها قولان .. الاول: لانها لا تقرا الاوافيه في كل ركعه وهذا قول الثعلبي
الثاني../ لانها وافيه بما في القران من المعاني وهذا قول الزمخشري
س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟
ج3: القول بأنها مدنيه هو قول مجاهد بن جبر الذي نسبه الى ابي هريرة وعبدالله بن عبيد بن عمر وعطاء بن سيرين وعطاء الخرساني وسواده بن زياد والزهري بالخطأ كما قال ابن حجر العسقلاني (واغرب بعض المتاخرين نسب القول بذلك لابي هريره والزهري وابن عطاء وابن سيرين ... والعله في عدم صحت القول ان الاسناد منقطع فإن مجاهد لم يسمع من ابي هريره ... فالاثر ثابت عن مجاهد لكن وصوله الى ابي هريره خطأ
س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
ورد في ذلك حديثان الاول عن صالح بن بشير وهو ضعيف وقال النسائي متروك ... ولااخر ورد عن فضل بن عمرعن على بن ابي طالب رضي الله عنه وهو مقطوع السند لان الفضل لم يدرك على بن ابي طالب
س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.
نشاء الخلف في عد ايه البسمله من ائمه القراءت السبعه الى يقراء بها فقد عدها بعض القراء ايه من الفاتحه دون غيرهم وقد نتج عن ذلك اقوال للفقهاء ...
الاول / قال ابي حنيفه ولاوزاعي ومالك وقول عن الثوري انه لا تعد ايه من سوره الفاتحه ولامن اول كل سوره
الثاني/ روايه عن الشافعي انها ايه في سوره الفاتحه دون سائر السور
الثالث / وقال سفيان الثوري وعبدالله بن المبارك اصح الرويات وروايع عن احمد وترجيح للنووي انها ايه في اول كل سوره عد سوره براءه
الرابع / انها ايه من الفاتحه وجزء من الايه الاولىمن كل سوره عد سوره براءهوهو روايه عن الشافعيه وبعض فقهاء الشافعيه وحكاه الرازي في تفسيره وذكره شيخ الاسلام وابن كثر وابن الجزري وهوضعيف
الخامس / روايه عن احمد وبعض الحنفيه انها مستقله في كل سوره وليست من السور
وقد اختار شيخ الاسلام ابن تيميه القول الخامس لما في ذلك من ادله واجمع الصحابه رضي الله عنهم من تجريد المصاحف من سوى القران وكتبوا ( بسم الله الرحمن الرحيم) للفصل بين السور
وقال ابوبكر البيهقي (لم يختلف اهل العلم في نزول (بسم الله الرحمن الرحيم ) قراناً وانما اختلف في عدد النزول
وقد اتفقت مذاهب العد على عدم عد البسمله ايه وان كانوا يقرؤون بها في اول كل سوره غير براءه ولكنهم لا يعدونها من ايات السور
قال أنس بن مالك رضي الله عنه (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ{الحمد لله رب العالمين} لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة ولا في آخرها). متفق عليه.
س6: بين الحكمه من مشروعيه الاسعاذه
ج6: الاسعاذه عباده عظيمه يتقرب بها العبد من ربه جل وعلا فيجميع الاحوال والاوقات وهي من مقاصد خلق الله تعالى للانسان والجن ودليل على حاجه العبد الى عون الله تعالى وتفويض امره وتوكله بقلبه وعزمه على اتباع الهدى .. كمل لها اعمال يحبها الله من عباده ومنها الصدق والاخلاص والمحبه والخوف والرجاء ولانابه وبهاذ تلزم العبد بمعرفه قدره ربه على ما يختص به من الايمان ولاعتقاد بقوله وقلبه وعمله قال الله تعالى( ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا)