|
#1
|
|||
|
|||
![]() ثُمَّ مِنْ طَرِيقَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ اتِّبَاعُ آثَارِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَاطِنًا وَظَاهِرًا ، وَاتِّبَاعُ سَبِيلِ السَّابِقِيَن الأَوَّلِينَ مِن الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، وَاتِّبَاعُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ قَالَ : ((عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلفاءِ الرَّاشدينَ مِنْ بَعْدِي ، تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْها بِالنَّواجِذِ، وإِيّاكُمْ ومُحْدَثاتِ الأُمورِ ، فَإنّ كُلَّ محدث بِدْعَةٌ وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالةٌ)) ، وَيَعْلَمُونَ أَنَّ أَصْدَقَ الكَلاَمِ كَلامُ اللهِ ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيُؤْثِرُونَ كَلاَمَ اللهِ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ كَلاَمِ أَصْنَافِ النَّاسِ ، وَيُقَدِّمُونَ هَدْيَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَدْيِ كُلِّ أَحَدٍ ، وَبِهَذَا سُمُّوا أَهْلَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَسُمُّوا أَهْلَ الْجَمَاعَةِ ؛ لأَنَّ الْجَمَاعَةَ هِيَ الاجْتِمَاعُ ، وَضِدُّهَا الفُرْقةُ ، وَإِنْ كَانَ لَفْظُ الْجَمَاعَةِ قَدْ صَارَ اسْمًا لِنَفْسِ الْقَوْمِ المُجْتَمِعينَ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() فضل اتباعُ آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً([1]) |
#3
|
|||
|
|||
![]() ليس للشيخ تعليق على هذه الجزئية |
#4
|
|||
|
|||
![]() قولُهُ: (( ثُمَّ مِنْ طَرِيقَةِ أهلِ السُّنَّةِ … )) إلخ. هذا بيانُ المنهجِ لأهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ في اسْتِنْبَاطِ الأحكامِ الدِّينِيَّةِ كُلِّهَا، أُصُولِهَا وفُرُوعِهَا، بعدَ طَرِيقَتِهِمْ في مسائلِ الأصولِ، وهذا المنهجُ يقومُ على أصولٍ ثلاثَةٍ: |
#5
|
|||
|
|||
![]() لمَّا ذَكَرَ الشَّيخُ طريقةَ أهلِ السُّنَّةِ في مَسائِلِ العقيدةِ ذَكَرَ في هَذَا الفصْلِ والذي بعدَه طريقَتَهُم في عمومِ الدِّينِ؛ أُصولِه وفروعِه، وأوصافَهم التي تَميَّزُوا بها عن أهلِ البِدَعِ والمخالَفاتِ، فمِن صِفاتِهم: |
#6
|
|||
|
|||
![]() فصل ((ثُمَّ مِنْ طريقةِ أهلِ السنةِ والجماعةِ اتبِّاعُ آثارِ الرسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باطناً وظاهراً)) (51) واتِّباعُ سبيلِ السَّابقينَ الأوَّلينَ من المهاجرينَ والأنصَارِ، واتِّبَاعُ وصيَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حيثُ قال: ((عليْكُمْ بُسنَّتي وسُنَّةِ الخلفَاءِ الرَّاشِدينَ المهْدِيِّينَ مِنْ بْعدِي تَّمَسَّكُوا بَها وعَضُّوا عَلَيْها بالنَّوَاجذِ، وإيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلَّ محدَثَةٍ بدْعَةٌ وكلَّ بدْعَةٍ ضَلالَةٌ)). ويَعْلَمُونَ أنَّ أصْدَقَ الكَلامِ كلامُ اللهِ وخيرَ الهَدْي هَدْيُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ويُؤْثِرُونَ كلامَ اللهِ على كلامِ غيرِهِ من كلامِ أصْنَافِ النَّاس. وَيُقَدِّمُونَ هَدْيَ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم علَى هَدْيٍ كلِّ أحدٍ، وَلِهذا سُمُّوا: أَهْلَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وسُمُّوا: أَهْلَ الجمَاعَةِ، لأن الجماعةَ في الاجْتماعِ، وضِدُّهَا الفُرْقةُ. وإنْ كانَ لفظُ الجماعةِ قَدْ صَارَ اسْماً لِنَفْسِ القوْمِ المجتمعينَ. |
#7
|
|||
|
|||
![]()
|
#8
|
|||
|
|||
![]() ( فَصْلٌ: ثُمَّ مِنْ طَريقةِ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ اتِّباعُ آثارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.( 223) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معنى, أهل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|