السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قررت أن أبدأ بتعلم العلم الشرعي لأفقه أمر ديني وما يريده الله مني في تلك الدنيا ... لا أملك من العلم الشرعي إلا ما أسمعه من هنا وهناك في وسائل الإعلام المتعددة أو الحلقات الدينية المؤقتة التي لا تتعدى عن محاضرة عامة، لا أملك من العلم الشرعي إلا ما تعلمته من أيام طفولتي ومراهقتي في المدرسة ... هممت أن أسلك سبيلا منهجيا أتعلم منه وقدر الله أن أصل لمنتداكم اللامع ... لكن هناك سؤال يدور في ذهني:
لماذا نجد عقائد منسوبة لأسماء علماء معينين؟ مثل العقيدة الطحاوية، عقيدة ابن أبي زيد القيرواني، الخ ...
لب عقيدتنا هي القرآن والسنة، عندما يأتي أحد العلماء الفضلاء يعلم دروس العقيدة أو يؤلف كتابا في العقيدة ثم ينسب تلك العقيدة لنفسه، فهذا يوحي لي بأن بعض العلماء لهم عقيدة خاصة يعتقدون بها بناء على مفاهيهم التي قد تكون صائبة من ناحية وخاطئة من ناحية أخرى ... فإذا كان الأمر كذلك من كبار علماءنا فيحق لكل من يظن أنه عالما بتأليف كتاب عن العقيدة بالأدلة ثم ينسب تلك العقيدة لنفسه وهكذا نكون فتحنا بابا لا ينسد ... أليس من باب أولى أن تسمى العقيدة باسم شامل كـ عقيدة أهل السنة والجماعة أو عقيدة الطائفة المنصورة أو عقيدة الفرقة الناجية وما شابه؟
على الساحة الآن توجد عقائد بأسماء مختلفة وكلها تنسب إلى أهل السلف، فأي السبيل أسلك؟