السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند الكلام على ضعف الإسناد ذكرتم في القسم الثاني الذي ضعفه غير شديد: (وهو ما يقبل التقوية بتعدد الطرق وهو على أنواع فمنه ما يكون من رواية الراوي خفيف الضبط..) الخ.
وسؤالي هو: أليس الراوي خفيف الضبط حديثه حسن؟
إذ الحديث الحسن: هو الحديث الذي اتصل إسناده بنقل العدل خفيف الضبط عن مثله أو أعلى منه ولا يكون شاذا ولا معللا. وهذا هو الفرق بين رجال الصحيح والحسن وكلاهما محتج به من قبيل المقبول.
فكيف يقال أن هذه من العلل التي توجب ضعف الإسناد في نفسه؟
أرجو الإيضاح فقد أشكل علي وجزاكم الله خيرا.