دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > بيان المُستشكل > أنموذج جليل لابن أبي بكر الرازي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:04 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي سورة طه

سورة طه عليه الصلاة والسلام
فإن قيل: كيف حكى الله تعالى قول موسى عليه الصلاة والسلام لأهله عند رؤية النار في هذه السورة، وفى سورة النمل، وفى سورة القصص بعبارات مختلفة، وهذه القضية لم تقع إلا مرة واحدة، فكيف اختلفت (عبارات) موسى عليه الصلاة والسلام فيها؟
قلنا: قد سبق في سورة الأعراف في قصة موسى عليه الصلاة والسلام مثل هذا السؤال والجواب المذكور ثم هو الجواب هنا.
فإن قيل: قوله تعالى: (فلا يصدّنّك عنها من لا يؤمن بها)
ظاهر اللفظ نهي من لا يؤمن بالساعة عن صد موسى عليه الصلاة والسلام عن الإيمان بها، والمقصود هو نهي موسى عن التكذيب بها، فكيف تنزيله؟
قلنا: معناه كن شديد الشكيمة في الدين، صليب المعجم لئلا يطمع في صدك عن الإيمان بها من لا يؤمن بها، وهذا كقولهم: لا أرينك هنا معناه لا تدن منى ولا تقرب من حضرتي لئلا أراك، ففي الصورتين النهي متوجه إلى المسبب والمراد به النهي عن السبب.
وهو القرب منه والجلوس بحضرته إنه سبب رؤيته وكذلك لين موسى عليه الصلاة والسلام في الدين وسلاسة قياده سبب لصدهم إياه.
فإن قيل: ما فائدة السؤال في قوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى) وهو أعلم بما في يده جملة وتفصيلا؟
[أنموذج جليل: 323]
قلنا: فائدته تأنيسه وتخفيف ما حصل عنده من دهشة الخطاب، وهيبة الإجلال وقت التكلم معه، كما يرى أحدنا طفلا قد دخلته هيبة وإجلال وخوف وفى يده فاكهة أو غيرها فيلاطفه ويؤانسه بقوله: ما هذا في يدك؟ مع أنه عالم به، الثاني: أنه أراد بذلك أن يقرأ موسى عليه الصلاة والسلام ويعترف بكونها عصا، ويزداد علمه بكونها عصا رسوخًا في قلبه، فلا يحوم حوله شك إذا قلبها ثعبانًا إنها كانت عصا ثم انقلبت ثعبانًا بقدرة الله تعالى، وأن يقرر في نفسه المباينة البعيدة بين المقلوب عنه والمقلوب إليه فيتنبه على القدرة الباهرة، ونظيره أن يريك الزراد زبرة من حديد ويقول لك ما هذه؟ فتقول زبرة حديد ثم يريك بعد أيام درعًا سابغة مسرورة ويقول هذه هي الزبرة صيرتها إلى ما تراه من عجب الصنعة وأنيق السرد.
فإن قيل: كيف زاد موسى عليه الصلاة والسلام على حرف: الجواب وليس ذلك من شيمة البلغاء خصومًا في مخاطبة الملوك؟
قلنا: قال ابن عباس رضي الله عنهما: إنه لما قال: هي عصاي سئل سؤالًا ثانيًا فقيل: ما تصنع بها؟
فأجاب بباقي الآية، الثاني: (أنه) إنما عدد فوائدها وبين حاجته إليها خوفًا من أن يؤمر بإلقائها كما أمر بإلقاء النعلين، الثالث: (أنه) ذكر ذلك لئلا
[أنموذج جليل: 324]
ينسب إليه العبث في حملها.
فإن قيل: كيف نقل أنها كانت تضئ له بالليل، وتدفع عنه الهوام، وتثمر له إذا اشتهي الثمار فغرسها في الأرض من ساعتها، ويركزها فينبع الماء من مركزها، فإذا رفعها نضب، وكان يستقى بها فتطول بطول البئر وتقصر بقصرها، فهلا عدد هذه المنافع؟
قلنا: كره أن يشتغل عن سماع كلام الله تعالى بتفصيل منافعها، ففصل البعض وأجمل الباقي بقوله: (ولي فيها مآرب أخرى) والله أعلم بما أجمله، الثاني: (أنه) ذكر المنافع التي هي ألزم
له وحاجته إليها أمس، وإن كانت المنافع التي أجملها أعجب وأغرب.
فإن قيل: قد ذكر الله تعالى عصى موسى عليه الصلاة والسلام بلفظ الحية والثعبان والجان، وبين الثعبان والجان تناف، لأن الجان الحية الصغيرة كذا قاله ابن عرفه، والثعبان الحية العظيمة كذا نقله الأزهري عن الزجاج وقطرب؟
قلنا: أراد بها في صورة الثعبان العظيم وصفة الحية الصغيرة وحركتها، ولهذا قال: (فلمّا رآها تهتزّ كأنّها جانٌّ)، الثاني: أنها كانت في أول انقلابها تنقلب حية صغيرة صغراء دقيقة ثم تتورم ويتزايد حجمها حتى تصير ثعبانًا، فأريد بالجان أول حالها، وبالثعبان مآلها.
[أنموذج جليل: 325]
فإن قيل: ما فائدة قوله تعالى: (إذ أوحينا إلى أمّك ما يوحى) وهذا لا بيان فيه؟
قلنا: (أولا): فائدته الإشارة إلى أنه ليس كل الأمور مما يوحى إلى النساء كالنبوة ونحوها بل بعضها، ثانيا: أنه للتأكيد كقوله تعالى: (فغشّاها ما غشّى) فكأنه قال: إذ أوحينا إلى أمك إيحاء، ثالثا: أنه أبهمه أولا للتفخيم والتعظيم، ثم بينه وأوضحه بقوله تعالى: (أن اقذفيه...الآية).
فإن قيل: كيف قدم هارون على موسى في قوله تعالى: (فألقي السّحرة سجّدًا قالوا آمنّا بربّ هارون وموسى) وهارون كان وزيرًا لموسى عليهما الصلاة والسلام وتبعًا له، قال الله تعالى: (وجعلنا معه أخاه هارون وزيرًا)؟
قلنا: إنما قدمه ليقع موسى مؤخرًا في اللفظ فتتناسب الفواصل، أعنى في رؤوس الآيات.
فإن قيل: كيف قال تعالى: (لا يموت فيها ولا يحيى) والموت والحياة في صفات الإنسان نقيضان فكيف يرتفعان؟
قلنا: المراد لا يموت فيها موتًا يستريح به، ولا يحيى حياة تنفعه ويستلذ بها، الثاني: أن المراد لا يموت فيها موتًا متصلا ولا يحيى
[أنموذج جليل: 326]
حياة متصلة، بل كلما مات من شدة العذاب أعيد حيًا ليذوق العذاب، هكذا سبعين مرة في مقدار كل يوم من أيام الدنيا.
فإن قيل: الخوف والخشية واحد في اللغة، فكيف قال تعالى: (لا تخاف دركًا ولا تخشى)
قلنا: معناه لا تخاف دركًا أي لحاقًا من فرعون، ولا تخشى غرقًا في البحر كما تقول: لا تخاف زيدًا ولا تخاف عمرًا، ولو قلت: ولا عمرًا صح وكان أوجز، ولكن إذا أعدت الفعل كان أكد، وأما في الآية فلما لم يكن مفعول الخشية مذكورًا ذكر الفعل ثانيًا ليكون دليلا
عليه، وخولف بين اللفظين رعاية للبلاغة، وقيل: معناه لا تخاف دركًا على نفسك، ولا تخشى دركًا على قومك، والأول عندي أحسن.
فإن قيل: قوله تعالى: (وأضلّ فرعون قومه) مغن عن قوله تعالى: (وما هدى) ومفيد فوق فائدته، فكيف ذكر معه؟
قلنا: معناه وما هداهم بعدما أضلهم، فإن المضل قد يهدى بعد إضلاله، الثاني: أن معناه وأضل فرعون قومه وما هدى نفسه، الثالث: أن معناه وأضل فرعون قومه عن الدين، وما هداهم طريقًا في البحر، الرابع: أن قوله: "وما هدى" تهكم به في قوله لقومه: (وما أهديكم إلّا سبيل الرّشاد).
فإن قيل: كيف قال تعالى: (يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوّكم وواعدناكم جانب الطّور الأيمن)
[أنموذج جليل: 327]
أضاف المواعدة إليهم والمواعدة إنما كانت لموسى عليه الصلاة والسلام، واعده الله تعالى جانب الطور الأيمن لإيتائه التوراة؟
قلنا: المواعدة وإن كانت لموسى عليه الصلاة والسلام ولكنها لما كانت لإنزال الكتاب بسبب بني إسرائيل وفيه بيان شريعتهم وأحكامهم وصلاح معاشهم ومعادهم أضيفت المواعدة إليهم بهذه الملابسة والاتصال.
فإن قيل: قوله تعالى: (وما أعجلك عن قومك يا موسى)
سؤال عن سبب العجلة، فإن موسى عليه الصلاة والسلام لما وعده الله تعالى إنزال التوراة عليه في جانب الطور الأيمن وأراد الخروج إلى ميعاد ربه اختار من قومه سبعين رجلا يصحبونه إلى ذلك المقام ثم سبقهم شوقًا إلى ربه، وأمرهم بلحاقه فعوتب على ذلك، فكان الجواب المطابق أن يقول: طلبت زيادة رضاك أو الشوق إلى لقائك وتنجز وعدك، فكيف قدم ما لا يطابق السؤال، وهو قوله: (هم أولاء على أثري)
قلنا: ما واجهه به ربه تضمن شيئين إنكار العجلة في نفسها، والسؤال عن سببها، فبدأ موسى عليه الصلاة والسلام بالاعتذار عما أنكره عليه بأنه لم يوجد منه إلا ما تقدم يسيرًا لا يعتد به في
[أنموذج جليل: 328]
العادة، كما يتقدم المقدم جماعته وأتباعه، ثم عقب العذر
بجواب السؤال عن السبب.
فإن قيل: أليس أن أئمة اللغة قالوا العوج بالكسر في المعاني، وبالفتح في الأعيان، ولهذا قال ثعلب: تقول في الأمر والدين عوج، وفى العصا ونحوها عوج والجبال والأرض عين فكيف صح فيهما المكسور في قوله تعالى: (لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا)؟
قلنا: قال ابن السكيت: كل ما كان ينتصب كالحائط والعود قيل فيه عوج بالفتح والعوج بالكسر ما كان في الأرض أو دين أو معاش فعلى هذا لا إشكال، الثاني: أنه أراد به نفى الاعوجاج الذي يدرك بالقياس الهندسي، ولا يدرك بحاسة البصر، وذلك اعوجاج لاحق بالمعاني، فلذلك قال فيه عوج بالكسر ومما يوضح هذا إنك لو سويت قطعة أرض غاية التسوية بمقتضى نظر العين بموافقة جماعة من البصراء، واتفقتم على أنه لم يبق فيها اعوجاج قط، ثم أمرت المهندس أن يعتبرها بالمقاييس الهندسية لوجد فيها عوجًا في غير موضع، ولكنه عوج لا يدرك بحاسة البصر، فنفى الله تعالى ذلك العوج الذي لطف ودق عن الإدراك، فكان لدقته وخفائه ملحقًا بالمعانى.
فإن قيل: إن الله تعالى أخبر أن آدم عليه الصلاة والسلام نسى عهد الله ووصيته، وأكل من الشجرة بقوله تعالى:
(ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي) وإذا كان فعل ذلك ناسيًا فكيف وصفه بالعصيان
[أنموذج جليل: 329]
وبالضلال بقوله تعالى: (وعصى آدم ربّه فغوى)
وعاقبه عليه بأعظم أنواع العقوبة، وهو الإخراج من الجنة؟
قلنا: النسيان هنا يعنى الترك، كما في قوله تعالى: (إنّا نسيناكم) أي تركناكم في العذاب، وقوله تعالى: (نسوا اللّه فنسيهم) فمعناه أنه ترك عهد الله ووصيته فكيف يكون من النسيان الذي هو ضد الذكر، وقد جرى بينه وبين إبليس من المناظرة والمجادلة في أكل الشجرة فصول كثيرة، منها قوله: (ما نهاكما ربّكما عن هذه الشّجرة... الآية) فكيف يبقى مع هذا نسيان؟
فإن قيل: كيف قال تعالى: (فلا يخرجنّكما من الجنّة فتشقى)
(ولم يقل فتشقيا) والخطاب لآدم وحواء عليهما السلام؟
قلنا: لوجوه أحدها أن الرجل هو قيم أهله وأميرهم، فشقاؤه يتضمن شقاؤهم، كما أن سعادته تتضمن سعادتهم، فاختصر الكلام بإسناد الشقاء إليه دونها لما كان متضمنًا له، الثاني: أنه إنما أسنده إليه دونهما للمحافظة على الفاصلة، الثالث: أنه أراد بالشقاء الشقاء في طلب القوت وإصلاح المعاش، وذلك وظيفة الرجل دون المرأة، قال سعيد بن جبير: أهبط إلى آدم ثور أحمر فكان يحرث عليه ويمسح العرق عن جبينه فذلك شقاؤه.
[أنموذج جليل: 330]
فإن قيل: هل يجوز أن يقال كان آدم محاميًا غاصيًا أخذًا من قوله تعالى: (وعصى آدم ربّه فغوى)؟
قلنا: يجوز أن يقال عصى آدم كما قال تعالى، ولا يجوز أن يقال كان آدم عاصيًا، لأنه لا يلزم من جواز إطلاق الفعل جواز إطلاق اسم الفاعل، ألا ترى أنه يجوز أن يقال تبارك ألله ولا يجوز أن يقال الله تبارك ونحو ذلك، ويجوز أن يقال تاب الله على آدم ولا يجوز أن يقال الله تائب ونظائره كثيرة.
فإن قيل: أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية لا محل للقياس فيها، ولهذا يقال الله عالم، ولا يقال علامة، وإن كان هذا اللفظ أبلغ في الدلالة على معنى العلم، أما أسماء البشر وصفاتهم فقياسية فلم لا يجرى فيها على القياس المطرد؟
قلنا: هنا القياس ليس بمطرد في كلام البشر أيضًا ألا ترى أنهم قالوا ذره ودعه بمعنى اتركه، وفلان يذر ويدع ولم يقولوا منهما وذر ولا واذر ولا ودع ولا وادع فاستعملوا منهما الأمر والمضارع فقط، ولقائل أن يقول: هذا شاذ في كلام البشر، ونادر فلا يترك لأحجله القياس المطرد بل يجرى على مقتضى القياس.
فإن قيل: كيف قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري) أي عن موعظتي أو ألقرآن فلم يؤمن به ولم يتبعه) (فإنّ له معيشةً ضنكًا) أي حياة في ضيق وشدة. ونحن نرى المعرضين عن
[أنموذج جليل: 331]
الإيمان والقرآن في أخصب معيشة وأرغدها؟
قلنا: (قال ابن عباس رضي الله عنهما المراد بالمعيشة الضنك) ضنك الحياة في المعصية، وإن كان في رخاء، ونعمة، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنها عذاب القبر، الثاني: المراد بها عيشة في جهنم في الآخرة، الثالث: أن المراد بها عيشة مع الحرص الشديد على الدنيا وأسبابها، وهذه الآية في مقابلة قوله تعالى في سورة النحل: (من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينّه حياةً طيّبةً) فكل ما ذكرناه في تفسير الحياة الطيبة
فضده وارد في المعيشة الضنك.
فإن قيل: أي كلمة هي الكلمة التي سبقت من الله تعالى فكانت مانعة من تعذيب هذه الأمة في الدنيا عذاب الاستئصال حتى قال تعالى: (ولولا كلمةٌ سبقت من ربّك لكان لزامًا)؟
قلنا: قيل: هي قوله تعالى: (سبقت رحمتي غضبى) ويرد عليه أنه لا اختصاص لهذه الكلمة بهذه الأمة، وقيل: هي قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: (وما كان اللّه ليعذّبهم وأنت فيهم)
وقيل في قوله تعالى: (وما أرسلناك إلّا رحمةً للعالمين)
يعني لعالمي أمته بتأخير العذاب عنهم، وفى الآية تقديم وتأخير
[أنموذج جليل: 332]
تقديره: ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى، وهو الأجل الذي قدره الله تعالى بقاء للعالم وأهله إلى انقضائه، لكان العذاب لزامًا أي لازمًا لهم كما لزم الأمم التي قبلهم.
فإن قيل: أصحاب الصراط السوي والمهتدون واحد، فما فائدة التكرار في قوله تعالى: (فستعلمون من أصحاب الصّراط السّويّ ومن اهتدى)؟
قلنا: المراد بأصحاب الصراط السوي السالكون للصراط المستقيم السائرون عليه، والمراد بالمهتدون الواصلون إلى المنزل، وقيل: أصحاب الصراط السوي هم الذين ما زالوا على الصراط المستقيم، والمهتدون هم الذين لم يكونوا على الطريق المستقيم ثم صاروا عليه، وقيل: المراد بأصحاب الصراط السوي أهل دين الحق في الدنيا، والمراد بمن اهتدى المهتدون إلى طريق الجنة في العقبى.
فكأنه قاله: فستعلمون من المحق في الدنيا والفائز في الآخرة.
[أنموذج جليل: 333]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سورة, طه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir