دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 رمضان 1441هـ/2-05-2020م, 07:00 AM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي سؤال عن معنى عبارة في مقدمة تفسير ابن كثير

السلام عليكم ورحمة الله
في مقدمة تفسير ابن كثير:
لم أفهم مراد ابن كثير رحمه الله من عبارته:

اقتباس:
وهذا يدل على أن الرجل الكبير قد يقول الشيء يظنه صوابا وهو خطأ في نفس الأمر؛ ولهذا قال الإمام مالك: ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويرد إلا قول صاحب هذا القبر، أي: فكله مقبول، صلوات الله وسلامه عليه.
وإذا كان لها تعلق بحديث عمر رضى الله عنه: "علي أقضانا..." فأرجو بيان ذلك.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 رمضان 1441هـ/10-05-2020م, 09:15 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان بودي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
في مقدمة تفسير ابن كثير:
لم أفهم مراد ابن كثير رحمه الله من عبارته:
اقتباس:
وهذا يدل على أن الرجل الكبير قد يقول الشيء يظنه صوابا وهو خطأ في نفس الأمر؛ ولهذا قال الإمام مالك: ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويرد إلا قول صاحب هذا القبر، أي: فكله مقبول، صلوات الله وسلامه عليه.
وإذا كان لها تعلق بحديث عمر رضى الله عنه: "علي أقضانا..." فأرجو بيان ذلك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أورد ابن كثير في مقدمة تفسيره أثراً رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر: علي أقضانا، وأبي أقرأنا، وإنا لندع من لحن أبي، وأبي يقول: أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أتركه لشيء قال الله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها}.
ثمّ عقّب عليه بقوله: (وهذا يدل على أن الرجل الكبير قد يقول الشيء يظنه صوابا وهو خطأ في نفس الأمر؛ ولهذا قال الإمام مالك: ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويرد إلا قول صاحب هذا القبر، أي: فكله مقبول، صلوات الله وسلامه عليه).
ومراده بذلك أنّ أبيّ بن كعب رضي الله عنه كان يقرأ ببعض ما يرى عمر أنه منسوخ التلاوة من الأحرف السبعة، وربما خفي النسخ على أبيّ فتمسّك بما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم العلم بالناسخ من أسباب الاختلاف في القراءات وفي الأحكام.
ومتى تبيّن النسخ وجب الرجوع إلى القول به، لكن من لم يتبيّن النسخ فإنه يعذر بتمسّكه بالأصل وهو عدم النسخ.
ولا عصمة لأحد من أفراد الصحابة ولا من بعدهم، فالخطأ قد يقع من أفرادهم، وإنما العصمة لإجماعهم فإن الأمة لا تجمع على ضلالة، وهذا من خصائص هذه الأمة المباركة، ولا يكاد يُعرف قول لأحد من الصحابة فيه مخالفة لدليل صحيح ناسخ أو تأوّله على غير تأويله إلا ويؤثر عن غيره من الصحابة ما فيه تنبيه على القول الصحيح في المسألة.
وقول ابن كثير: (ولهذا قال الإمام مالك: ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويرد إلا قول صاحب هذا القبر، أي: فكله مقبول، صلوات الله وسلامه عليه)
يريد به أنّ كلام النبي صلى الله عليه وسلم كلّ مقبول لا يردّ، وأما أقوال غيره من الصحابة والتابعين ومن بعدهم؛ فيقع في كلام كل واحد منهم ما يُقبل وما يُردّ؛ لأنه لا عصمة لهم؛ وللخطأ أسباب كثيرة منها عدم بلوغ النص الناسخ، أو عدم اعتقاد صحة الدليل، أو الغفلة عن معارضة ما استخرجه باجتهاده لدليل صحيح، أو تأوّل الخصوص أو العموم في بعض الأدلة على غير ما دلّت عليه، وغير ذلك.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir