اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الهندين بوعلي
بالنسبة للمرأة، هل صلاتها بالفندق مدة إقامتها بمكة أفضل من صلاتها بالمسجد الحرام؟
|
نعم، لعموم الأحاديث القاضية بتفضيل صلاة المرأة في بيتها، ومنها أحاديث ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة، وفضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم معروف ومع ذلك فصلاة المرأة في المدينة في بيتها خير لها من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
وفي حديث عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته أم حميد زوجة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهم أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك!
قال: ((قد علمتُ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجد الجماعة)).
قال: فأَمَرت فبُنِيَ لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل). رواه أحمد وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان والطبراني وغيرهم من حديث داوود بن قيس عن عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته أم حميد به.
فأفتاه بالصلاة في بيتها مع أنها كانت تحبّ الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده.
فهذا من حيث التفضيل، وأما من حيث الجواز فيجوز للمرأة أن تصلي في المسجد ولا يكره لها ذلك ما لم تخرج متزينة أو متعطرة، وقد ورد النهي عن منع النساء من الصلاة في المسجد.
وينظر هنا لمزيد من التفصيل