دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 12:58 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي أنوار التنزيل ... أسرار و عبر

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هنا في هذا الموضوع ... سأضع كل يوم بإذن الله شرحاً مفرغاً لتفسير آية من كتاب الله من شرح شيخنا : أحمد معزوز حفظه الله تعالى من الجزائر الشقيق .

لنستحضر معاً روعة بديع القرآن و جمال مقاصده .

  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 01:05 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

القاريء :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { و أقيموا الصلاة و ءاتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين} [الآية 43: سورة البقرة ]
شرح الشيخ حفظه الله تعالى :
{ و أقيموا الصلاة } : في هذه الآية الكريمة توضيح لأسرار الصلاة , فلا يجب فقط أن نفكر في إعمار المساجد بالصلاة رغبةً فقط في ثوابها أو لأداء حركاتها فحسب؛ فلصلاة أسرار يجب أن نعلمها لنتقن فن الخشوع .
فقد افتتح المولى سبحانه و تعالى الصلاة بالتكبير, و التكبير علامة على الجهاد .
المجاهدون يجاهدون من إجل إعلاء راية الحق :فراياتهم الله أكبر , و يحمسون أنفسهم للقتال بالله أكبر , و ينقضون على عدوهم بالله أكبر ,و ينتصرون بالله أكبر .
ففي صلاتك مجاهدة لوسواس الشيطان و النفس ؛ فكأنك تقسمها بسيف الله أكبر.
فإذا عشت هذا المعنى تقت إلى الصلاة , و رجعت إليها , ولم تقف عند ثوابها وحركاتها بل عند من يقال لأجله سبحانه .
و لذا سئل أحد الصالحين : هل يحضرك أمر من أمور الدنيا في الصلاة ؟
قال رحمه الله : لا في الصلاة و لا في غير الصلاة !.
و من هنا نعلم أن من أسرار الخشوع تهيأة النفس للصلاة؛ فإذا سمعت المنادي ذهبت إلى المسجد مستحضراً أنك في حال الصلاة , لا كما يفعل البعض يتحدث عن الدنيا حتى يدخل من عتبة المسجد .
اذهب إلى المسجد متهيأ للصلاة , قلبك خالٍ مما عداها .
{ و ءاتوا الزكاة} : لاحظ بديع المولى سبحانه في كتابه؛ فقد أمر سبحانه بالصلاة ثم ثنى بالزكاة لتعلم أن الدين : عبادة و معاملة .
و لذا قالوا : إن من أعظم ما يعظم على النفس إخراج المال .
و لاحظوا الرابط العجيب؛ فمن لم يدرب نفسه على الصلاة لن يستطيع أبداً إخراج المال .
فالله قدم الصلاة لتطهير القلب , فحينما يطهر القلب يسهل إخراج المال .
{و اركعوا مع الراكعين } : هي الصلاة ؛ فلما ذكرها المولى سبحانه مرة أخرى ؟؟
نعم ؛ نقول لمعنيين :
المعنى الضيق : لليهود ؛ لأنهم كانوا يصلون في المدينة لكن صلاتهم لا ركوع و لا سجود فيها ؛ فلو اكتفى المولى سبحانه بقوله : {و أقيموا الصلاة } ؛ لقالوا : إنا نقيمها , و لكن من بديع دقائقه سبحانه أن قال : { و اركعوا مع الراكعين }, و هذا لم يكن يفعله اليهود .
المعنى الواسع : لكل أحدٍ من المسلمين ؛قال الله له : { واركعوا مع الراكعين} ؛ ليشير المولى سبحانه إلى صلاة الجماعة .
و لذا قال النبي صلى الله عليه و سلم :(( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة))
فكلٌ منا إذا صلى منفرداً يحدث في صلاته نقص ؛ فكأنه بمعية الجماعة يجبر هذا النقص .
و معية الجماعة تضمن أن تكون الصلاة مقبولة حيث أنه لابد أن هناك فرد في الجماعة صلاته مقبولة ؛فيقبل المولى سبحانه صلاة الجماعة بشفاعة صلاة الفرد . فكأن كلٌ منا يشفع في أخيه إذا اجتمعنا في بيوت الله على صلاة الجماعة .

  #3  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 02:20 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

القاريء :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :{أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون .و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين. الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم و أنهم إليه راجعون } [ سورة البقرة : 44-46]
شرح الشيخ حفظه الله تعالى :
{أتاأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون } : أمر الله سبحانه و تعالى من يأمر بالمعروف , و ينهى عن المنكر ألا ينسى نفسه من هذا الخير . فالنهي هنا ليس لأمرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر ؛ و إنما نهاهم عن الأمر مع عدم الفعل و النهي مع الوقوع في الفعل .
فلا تنسوا أنفسكم , و طهورها حتى إذا حدثتم الناس سمعوا منكم .
{و استعينوا بالصبر و الصلاة} : لأنك إذا تصدرت للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فإنك قد تأمر و تنهى من هو أقرب القريب لك , و قد تنهى من هو غارق في المعاصي , فتسمع السباب و الشتم و عدم الطاعة. فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل و كما صبر سيد الرسل صلى الله عليه و سلم .
و قيل : المراد بالصبر هنا شهر الصوم و قد عطفه على الصلاة و المعنى هنا مقبول لأن الصائم إذا صام طهرت نفسه .
فالعالم الذي لا يصم ناقص لأنه إذا صام فإذا أمر و نهى خرج الأمر منوراً بنور الصبر .
و الصبر هنا على الطاعات لأن فيها مشقة , و عن المعاصي لأن النفس ترغب بقوتها الشهوانية في المعصية .
فإذا استعنت بالصبر , و شفعت ذلك بالصلاة ؛ طهر القلب,و إذا طهر القلب طهر اللسان , و خرج الوعظ في محله .
{و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين} : و الصلاة كبيرة و شاقة و متعبة من الديمومة إلا من ذاق حلاوته ؛ لذا استثنى المولى سبحانه و تعالى الخاشعين .
و لذا قال صلى الله عليه و سلم : (( حفت الجنة بالمكاره )), و قال صى الله عليه و سلم : (( بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة )).في البداية يرونها شاقة ؛ فإذا صبروا بعد ذلك وجدوا حلاوتها .
فالخشوع محله القلب , فإذا حل الخشوع في القلب , فالقلب سلطان الجوارح فلا تشعر الجوارح بالتعب الذي يشعر به البعيد عن المولى سبحانه .
دخل أعرابي المسجد و أخذ يلعب بلحيته و هو يصلي , فقال سيد الرسل صلى الله عليه و سلم :(( لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه )).
فلا تكون الصلاة عليه كبيرة و لا شاقة , و قال فيها الأمام البصيري :
إذا حلت الهداية قلباً= نشطت للعبادة الأعضاء
{الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم و أنهم إليه راجعون} : الظن هنا هو اليقين , فالذي يخشع في صلاته يوقن بلقاء الله .
قال صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي على لسان رب العز جل جلاله : (( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء )).
{و أنهم ملاقوا ربهم و أنهم إليه راجعون } : أليس الرجوع لقاء .. فلما ذكرلقاء المولى سبحانه مرتين ؟.

نقول :{ أنهم ملاقو ربهم }: هذ اللقاء الأول في الدنيا في الصلاة , { و أنهم إليه راجعون }: هذا اللقاء الثاني يوم القيامة .

فمن دام على لقاء الدنيا لم يجد في الآخرة إلا الجزاء المضاعف و زيادة و هي رؤية المولى سبحانه .

  #4  
قديم 26 رجب 1432هـ/27-06-2011م, 02:22 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

القاريء :


{إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من ءامن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوفُ عليهم و لا هم يحزنون} [ سورة البقرة :الآية62]

شرح الشيخ حفظه الله تعالى :
حكت الآيات السابقة عن بني اسرائيل , و ما وقع عليهم من الذل و الهوان لقبح ما كان منهم , و هو الكفر بآيات الله و قتل النبيين{ ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون}الآية , و قد أجرى الله على يد سيدنا موسى معجزاتٍ يؤمن بها من كان له أدنى حظ من العقل , و مع ذلك جحدوا و سيأتينا بعد ذلك : { أتطمعون أن يؤمنوا لكم }الآية ؛ لأن حال الخلف من حال السلف , و هذه الآية عن يهود المدينة , و قد كفروا ببعثة رسول الله صلى الله عليه و سلم كما فعل أسلافهم في هذه الآية من كفر برسالة أنبياء الله .
و هنا لابد من وقفة : ألم يكن الأنبياء من عند الله و ما أرسلوا به الحق , فلما أراد الله لهم أن يقتلوا على يد هؤلاء السفلة ؟
نقول لعدة أمور :
1-


إذا قضى الله ذلك على أحد أنبيائه لرفع منزلته عنده .
2-


كما قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه : إن من أومر من الأنبياء بقتال لم يقتل, و من لم يؤمر بقتلٍ قتل؛ لترتفع منزلتهم بذلك .
فجل أنبياء بني إسرائيل إما قتلوا و إما عذبوا من قبل بني إسرائيل.
{بغير الحق}


: و هل يمكن أن يكون الأنبياء بحق ؟ !..النفس قد تقتل بحق لكن الأنبياء لا .
و لكن قالها المولى عز و جل بغير الحق ليبين شناعة فعلهم هذا ؛ لأنهم لو قاتلوا الأنبياء على ظن أنهم على حقٍ في قتلهم , تكون كبيرة عظمى . و لكنهم كانوا يقتلون الأنبياء , و هم على يقين من أن قتل الأنبياء باطلو بالتالي , فهم يقتلونهم مع تعمد القتل لمن أرسله الله ؛ لأن الأنبياء كانوا يأمرونهم بما يخالف هواهم , لذلك ضربت عليهم الذلة و المسكنة .
{إن الذين آمنوا }


: من سنة الحق عز و جل أنه إذا ذكر أهل العناد و الكفر , ذكر من آمن منهم ليسير المؤمن بين جناحي الخوف و الرجاء .
سبب نزول هذه الآية : أن سيدنا سلمان الفارسي سئل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : كنت مع قومٍ يصومون, و يصلون , و يؤمنون بأنك ستبعث, و لكن ماتوا على ذلك, فنزلت الآية .
{إن الذين آمنوا }:


بالنبي صلى الله عليه و سلم , و بأنبيائهم الذين أرسلوا إليهم .
{و الذين هادوا }:


من آمن من اليهود بأنبيائه من الأسلاف , و من شهد البعثة المحمدية , و اتبع دين الإسلام من الخلف , و اليهود سموا كذلك نسبةً إلى يهوذا بن يعقوب .
{و النصارى}


: من آمن لسيدنا عيسى عليه السلام في زمانه .
{و الصابئين}:


الصابئة : هم قوم كانوا من اليهود و النصارى , و رأوا التحريف ؛ فخرجوا عن أحبار اليهود و النصارى المحرفين و ظلوا على التوحيد .
{ من ءامن بالله و اليوم الآخر فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون}:


فمن كان من هذا , و اتبع أنبياء زمانه أو شهد مولانا محمد صلى الله عليه و سلم و اتبعه , أو آمن بأنه آخر الأنبياء و اتبع رسالته و عمل صالحاً فلاخوف عليهم و لا هم يحزنون .

 

  #5  
قديم 29 رجب 1432هـ/30-06-2011م, 06:28 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

القاريء :

{وإذ أخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوةٍ و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون .ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين }
[ سورة البقرة : الآية 61-62]


شرح الشيخ حفظه الله تعالى :


{ وإذ أخذنا ميثاقكم }: أخذنا العهود و المواثيق بالإيمان لسيدنا موسى , و أعظم العهد على الإيمان بذلك النبي محمد صلى الله عليه و سلم الذي وردت صفته في كتبهم .


و كانوا كلما واثقوا النبي صلى الله عليه و سلم على ميثاق نقضوه, و حاولوا قتله صلى الله عليه و سلم .


و هذه العبرلكي ننتبه لأحوال الخديعة, و الغدر , و المكر منهم لذا ورد في الحديث الصحيح : (( ما خلا يهودي بمسلمٍ إلا فكر بقتله )).

خانوا الله في عهده , فكيف لا يخونوا عهدَ المسلمين ؟!.

{ و رفعنا فوقكم الطور}: سجدوا قهراً خوفاً من أن يسقط الجبل على ظهورهم لأنهم أبوا , و رفضوا الدخول ساجدين .


{ خذوا ما آتيناكم }: و أمروا أن يأخذوا ما في التوراة من أحكام, و ما ترك اليهود العمل بالتوراة إلا لأن أحكام التوراة نزلت عليهم جملةً واحدة, أما الأمة المحمدية فإ ن الله من رحمته بها أنه سبحانه أنزل الأحكام متدرجة و لم ينزلها جملةً واحدة . فاليهود سجدوا قهراً , و أخذوا ما في التوراة قهراً.

{ بقوةٍ}: القوة هنا هي قوة القلب .
{و اذكروا ما فيه}: أي: اقرأوا , و الخطاب هنا عن التوراة الأصلية . و الخطاب فيه جزء ليهود المدينة لأن التوراة على ما فيها من تحريفٍ كان فيها صفات النبي صلى الله عليه و سلم , و صفة دخوله المدينة و لكن لم يرد في التوراة أنه عربي فظنوا أنه منهم . و كان يتفخرون على الأنصار بذكر صفة هذا النبي المنتظر ظانين أنه منهم و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( إن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر )).

{ لعلكم تتقون}: لأنكم ستتقون فعلاً إذا أخبرتم بحقيقة ما عندكم من صفة رسول الله صلى الله عليه و سلم في التوراة . فيصح الخطاب للأسلاف باتباعهم التوراة الصحيحة التي أنزلت عليهم في زمن موسى عليه السلام , و ليهود المدينة الأخلاف فيتبعوا الرسول صلى الله عليه و سلم .

{ ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين }: فبعد أن أعطوا المواثيق ؛ خانوا تلك المواثيق , و العهود, و كفروا, و قتلوا الأنبياء , و مع ذلك أرسل الله لهم رسلاً آخرين , و أبقاهم , و هذا فضل من الله سبحانه .

و أتى سبحانه بكلمة خاسر هنا للدلالة على التجارة مع الله ... فقد أعطاهم الله أسباب الربح , فلو بقيوا على العهد لأخذوا الربح الوفير .

كنتم تجاراً فخسرتم مع الله في الدنيا الآخرة , و كذا كانوا مع النبي صلى الله عليه و سلم لأن فرصتهم الأخيرة كانت معه , فمن آمن منهم كعبد الله بن سلام و غيره نجا و من عاند و كفر هلك مع الهالكين .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنوار, التنزيل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir