اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم
(في الأربعون النووية)
في الحديث الثالث:
اختلف الشيخ صالح آل الشيخ والشيخ ناظم المسباح في تحديد قول الجمهور في مسألة كفر تارك الصلاة تهاونا وكسلا فالأول ذكر أن الجمهور يرون كفره ورجح قولهم والثاني ذكر أن الجمهور يرون عدم كفره الكفر الأكبر المخرج من الملة ورجح قولهم.
ما الصواب في حقيقة قول الجمهور وما الراجح في هذه المسألة؟
|
- إذا أريد بالجمهور فقهاء الصحابة والتابعين؛ فقد نقل عنهم ما يدل على تكفير تارك الصلاة.
وإذا أريد به جمهور أئمة المذاهب الفقهية فجمهورهم على تفسيقه، لكن جمهورهم أيضاً على وجوب قتل تارك الصلاة إذا استتيب ولم يصل، وإن لم يكفروه.