#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
|
#4
|
|||
|
|||
![]() نسبه صلى الله عليه وسلم |
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
|
#9
|
|||
|
|||
![]() . |
#10
|
|||
|
|||
![]()
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
|
#12
|
|||
|
|||
![]() بوركتم مشرفتنا |
#13
|
|||
|
|||
![]()
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
|
#15
|
||||
|
||||
![]()
|
#16
|
||||
|
||||
![]()
|
#17
|
||||
|
||||
![]()
|
#18
|
||||
|
||||
![]() 8-قال المصنف رحمه الله تعالى: [ فلما بلغ اثنتي عشرة سنة خرج مع عمهأبي طالبإلى الشام، حتى بلغ بصرى فرآهبحيرا الراهبفعرفه بصفته، فجاء وأخذ بيده وقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول ربالعالمين، هذا يبعثه رحمة للعالمين. فقيل له: وما علمك بذلك؟ قال: إنكم حينأقبلتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً، ولا يسجدون إلا لنبي،وإنا نجده في كتبنا، وسألأبا طالبفرده خوفاً عليه من اليهود ]. هذه رحلة النبي صلى الله عليه وسلم الأولى إلى الشام، وفيها خبربحيرا الراهبوقوله: لم يبق حجر ولا شجر إلا سجد له، غير ثابتة، وإن ثبتت فيكون تخريجهاعلى أن المقصود بالسجود هنا سجود تحية لا سجود عبادة؛ لأن الله لا يأذنلأحد شرعاً أن يسجد لغيره تبارك وتعالى، فسجود الملائكة لآدم وسجود أخوةيوسف ليوسف كله كان سجود تحية ولم يكن سجود عبادة. والمقصود: أنه صلى الله عليه وسلم كان معروفاً في التوراة، وهذا الراهباطلع على ما في التوراة، فعرف فيه من الدلائل ما يدل على أنه صلى الله عليهوسلم سيكون خاتم الأنبياء. |
#19
|
||||
|
||||
![]() 9-ومن الفوائد في غزواته ويوم فتح مكة: تواضعه صلى الله عليهوسلم يوم دخل مكة، فقد دخلها مطأطئاً رأسه وعلى رأسه المغفر تواضعاً لربهجل وعلا، والعظماء إذا سادوا وحققوا مرادهم يظهرون لله جل وعلا تواضعهم حتىيعلم من حولهم بلسان الحال فضلاً عن لسان المقال أنهم نالوا ما نالوا بماأعطاهم الله تبارك وتعالى إياه. |
#20
|
||||
|
||||
![]() 10-يقول صلى الله عليه وسلم: (وكان النبي يبعث في قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة) فكان هذا كله يتطلب طوراً جديداً ومرحلة دعوية، والنبي عليه الصلاةوالسلام لم يبدأ بهذا الطور قديماً مع الحاجة إليه، لكن المسلم العاقل لايقيم الإسلام في غيره حتى يقيمه في نفسه. فلما شكل صلى الله عليه وسلم وأقام دولة الإسلام وتخلص من خصومه القريبينتفرغ للدعوة إلى الله جل وعلا، والعاقل لا يستعدي الناس عليه في يوم واحد،ولا يكون جبهات متعددة تحاربه لأن هذا أدعى لأن يخسر ويفشل، لكن العاقليؤمن بالمرحلية في حياته، ويؤمن بالواقع الذي يعيشه، فهو عليه الصلاةوالسلام لم يخاطب كسرى ولا قيصر ولا تبابعة اليمن ولا غيرهم حتى كسر شوكةقريش، كسر شوكتها بصلح الحديبية على أن يستمر الناس عشر سنين ليس بينهمحرب، فلما توقفت الحرب كان هذا هو الفتح العظيم الذي بشر الله به نبيه يومانصرف من الحديبية: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا[الفتح:1]،فكان ذلك سبباً في أن يتهيأ صلى الله عليه وسلم ليخاطب الآخرين غير جماعتهوعشيرته الأقربين الذين أمر أن يبدأ بهم أولاً وهم قريش الذي هو منهمصلوات الله وسلامه عليه. وهو عليه الصلاة والسلام كما دعا إلى الله بالسنان كما مر معنا في غزواتهدعا باللسان، واتخذ الأسباب المشروعة في الدعوة التي توافق عصره آنذاك،فلما أخبره الصحابة أن الملوك والسلاطين والأمراء لا يقبلون إلا كتاباًمختوماً لم يعاند وإنما اتخذ عليه الصلاة والسلام خاتماً من فضة، وجعل نقشهثلاثة أسطر: محمد رسول الله كما فيالبخاريوغيره. |
#21
|
||||
|
||||
![]() 11-من فقه الواقع الذي كان عليه صلوات الله وسلامه عليه، كتب الكتب وبعثه بها إلى الملوك والزعماءيدعوهم إلى الله ويبلغ رسالة ربه، وهو في كل رسالة يبعثها يختار من يحملها،والعاقل يدل على عقله ثلاثة أشياء: هديته وكتابه ورسوله، بمعنى: أنه لوأتاك خطاب من أحد أو مرسول من أحد أو هدية من أحد فإن الكتاب والهديةوالمرسول تدلك على عقل من بعثها، لذلك كان صلى الله عليه وسلم يختار قوماًمعينين من أصحابه ليبعثهم إلى الملوك والرؤساء بما يوافق حال هؤلاء الملوك،لأنه ليس المقصود التجبر والتكبر وإنما المقصود أن يدخل الناس في دين اللهأفواجاً. |
#22
|
||||
|
||||
![]() 12-الخلفاء الأربعة: أبو بكروعمروعثمانوعلي، كلهم كانوا كتبة، وكان هناك بعض الصحابة جمع المزيتين: كان خطيباً للنبي عليه الصلاة والسلام وكان كاتباً كما هو شأنثابت بن قيس . وكان من هؤلاء الكتبة من هو متميز كما يوجد في الطلاب أو في الوزراء أو في المساندين لأي حاكم قوم مميزون، فكانزيد بن ثابترضي الله عنه أميز الصحابة في الكتابة، وتعلم لغة اليهود، وهو الذي طلب منهالصديقرضي الله تعالى عنه والفاروقبعد ذلك أن يجمع القرآن. فهؤلاء رضي الله عنهم وأرضاهم ثلة من الصحابة كانوا مع النبي صلى الله عليهوسلم،وهذا دليل على أن العاقل يتخذ من أسباب العصر الذي يعيش فيه ماينفعه في أموره، خاصة تلك التي تتعلق بشئون الدعوة. |
#23
|
||||
|
||||
![]() 13-من الأمور المهمة في قضية إرسال النبي صلى الله عليه وسلم الرُسل إلى الملوك: هو محاولة الربط بين هذا الذي سمعتهوبين واقع المسلمين اليوم، والأحداث هي الأحداث، وإنما يختلف الناس فقط. أولئك الزعماء تعاملوا مع الخطاب النبوي تعاملاً متبايناً متفاوتاً، فلميتعاملوا جميعاً تعاملاً واحداً، منهم من قبله وجعله بين عينيه وأسلم،ومنهم من أسلم من غير تقبيل، ومنهم جبار عنيد مزقه، ومنهم من حاول أن يسوسالناس الذين عنده ليعلم هل يوافقونه أو لا يوافقونه، فلما غلب على ظنه أنهملا يوافقونه خاف على ملكه، ومنهم من لم يقبل الإسلام لكنه تأدب مع النبيصلى الله عليه وسلم وبعث له بهدية، ومنهم أقوام ليست لهم قوة آنذاك كجملةاليمن فبعث إليهمأبا موسى الأشعريومعاذ بن جبل، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذفي اليمن، فـمعاذلم يشهد وفاة النبي صلى لله عليه وسلم في المدينة. والآن العالم الإسلامي الذي نعيشه نظرة غير المسلمين من حكومات وشعوب إلىالمسلمين هي نفسها تماماً نظرة الأوائل في ذلك الزمان، فلا يعقل أن يكونجميع زعماء العالم وشعوب العالم نظرتها إلى الإسلام اليوم نظرة واحدة،فهناك من يحارب، وهناك من يستحيي، وهناك من يود أن يدخل فيه لكنه غير قادر،وهناك من يدخل في الدين، فيتفاوت الناس. فالمسلم العاقل لا يستعدي عليه الناس، ويتعامل مع من حوله بذكاء حتى يحققمصالحه، لا يهدم الأمر على قومه وعلى نفسه وعلى عشيرته فيضيع الأمر كله أويتخبط الناس فيه. كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهز فرصة من حوله فيبعث ذلك الخطاب الذييسترق به الناس، والله جل وعلا بعث موسى وهارون إلى أعظم الجبابرة في عصرهوقال: فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى[طه:44] . فالمسلمون أعظم ما يقتبسونه من السنة أن يعقلوا كيف كان النبي عليه الصلاة والسلام حريصاً على أن يدعو الناس. النبي عليه الصلاة والسلام ذكر الأنبياء، ثم قال: (وإني لأرجو الله أن أكون أكثرهم تابعاً) فأعظم رغبة له عليه الصلاة والسلام أن يكون أكثر الأنبياء استجابة، يعني: أكثر الأنبياء استجابة. وهذا لا يتحقق إلا بالدعوة. فالعاقل الذي يريد أن يحقق الرغبة النبوية يسهم في الدعوة إلى الله بالحكمةلا بالتنفير من الدين، وقد قلنا: إن النبي أخر مسألة دعوة الملوك حتى يقيمالإسلام في المسلمين، وأنت لن تقيم الإسلام في غيرك حتى تقيمه في نفسك. أما قضية التعامل بالمثل فهذه قضية خاطئة، أنت قدم الإسلام كما هو الإسلامولا تقدم الإسلام كما يريد الأعداء أن يروه، قدم الإسلام كما قدمه الله جلوعلا لنا، مثلاً: عندنا في المدينة للأسف تسكن طائفة معينة من غير أهلالسنة، وكنت قديماً أعمل في الإشراف التربوي، مشرفاً على المدارس، فيأتيكمعلم يسبهم ليل نهار ويفعل أموراً لا تليق، يقول: والله يا فلان -يخاطبني- ما استجابوا، ما آمنوا، ما تركوا البدعة. من الذي تقابله ويمد يده ليسلمعليك فتسحب يده وتبصق في وجهه وترميه، ولا تهنئه بشيء ولا تعزيه إذا ماتأحد ثم تريده أن يدخل في هذا المبدأ الذي تدعو إليه؟! لا يوجد عاقل يتبعكوأنت على هذه الحال، لكن قدم الإسلام كما جاء به الله جل وعلا على لسانرسوله صلى الله عليه وسلم فيدخل الناس في دين الله أفواجاً. أما أنا أمد يدي لأصافحك وأنت تسحبها، وتقابلني بالشتم، وأرزق المولود ولاتهنئني، ويموت لي ميت ولا تعزيني ثم تقول لي: ادخل في السنة التي أناأتبعها، أنت لن تقدم السنة كما قدمها نبينا صلى الله عليه وسلم. وهذا مرضفي القلب. النبي عليه الصلاة والسلام بعثعلياًفي حربه مع اليهود، واليهود في حصونهم يحاربونه وغدروا به وأعطوه شاةمسمومة، والله لعنهم في القرآن، ومع هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لـعلي : (فادعهم إلى لا إله إلا الله، فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) ولم يقل له: لو قتلت يهودياً تدخل الجنة، قال له: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم). فالدعوةإلى الله تبارك وتعالى مقدمة على كل شيء، والإنسان الذي يتبع هدي محمد صلىالله عليه وسلم أول أمر ينزع الهوى الذي في قلبه والرغبات الشخصية ويرميهاوراء ظهره، ثم يجعل نهج محمد صلى الله عليه وسلم بين يديه، هذا هو المحكالحقيقي في اتباع السنة، أما أن تأتي الإنسان وتسأله: أنت مسلم أو كافر؟فإن قال: أنا كافر، تقتله وتمضي! هذا لا يمكن أن يأتي به محمد صلى اللهعليه وسلم عن ربه، قال الله عنه: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[آلعمران:159] . انصرف صلى الله عليه وسلم من بدر وهو منتصر فقال بعض الصحابة من الأنصار: إن وجدنا إلا عجائز صلعاً، يقصد كفار قريش. فقال صلى الله عليه وسلم: (على رسلك يا ابن أخي! أولئك الملأ لو أمروك لأجبتهم) أي: أنهم أشراف الناس، فلم ينقص قدرهم صلى الله عليه وسلم، فكان يدعو إلى دين الله جل وعلا. حارب النبي عليه الصلاة والسلام من حال بينه وبين أن يدعو إلى الله، وهذا هدي الأنبياء من قبل، موسى يقول: وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ[الدخان:21] أي: لا تمنعوني أن أدعو الله، فما أحوج المسلمين اليوم إلى من يفقه الدعوةالنبوية التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم عن ربه. فهؤلاء الرسل يقطعون الفيافي يبلغون رسالات الله بالحكمة والموعظة الحسنة،وهذا لا يعني أن يترك الجهاد، فالجهاد ذروة سنام الإسلام، لكن كما قلت: حارب الرسول من وقف بينه وبين أن يدعو إلى الله جل وعلا، هؤلاء هم القومالذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك كان الصحابة كـأبي بكروغيره يتركون الرهبان الذين في الكنائس وفي الدير، ويمنع الناس أن يتعرضوالهم، يقول: لا تتعرض لهم؛ لأن هؤلاء مشغولون بما هم فيه، لا يمنعونك من أنتدعو، ادع إلى الله كما شئت فهم لا يمنعونك، يتركونك تدعو، فلم يتعرض لهمالمسلمون. والمقصود من هذا كله: أن الوضع المعاصر يفرض على من يعقل من علماء المسلمينأن يقول الحق، ولا يلتمس في كلامه رغبة الناس، وهذا من أعظم أخطائنا فيالصحوة، إذا جئت تتكلم لا ينبغي أن تقول ما يريده الناس، ينبغي أن تقول ماهو مراد الله؛ لأن العلماء هم الذين يقودون العامة، وليس العامة هم الذينيسيرون أقوال العلماء، هذه الكلمة يقولها النقاد السينمائيون: ما يريدهالجمهور، هذا عند شباك السينما، أما هنا في شرع الله جل وعلا فليس الأمرمتروكاً لي ولا لك، هذا نور أتى به محمد صلى الله عليه وسلم من ربه فنبلغهكما بلغه نبينا صلى الله عليه وسلم، بلغه بالسنان، بالقتل لمن حرمه أن يبلغدين ربه، وبلغه باللسان والحكمة والموعظة الحسنة مع من لم يتعرض لدعوتهلربه جل وعلا، حتى قال العلماء: إن النبي عليه الصلاة والسلام أقر من أسلممن الملوك على ملكهم، ولم يبعث الصحابة ليقولوا الملك حتى لا يفتنوا، تركالملوك والرؤساء الذين أسلموا على ملكهم؛ لأن المقصود أن يدخل الناس في دينالله أفواجاً، وليس المقصود أن يأتي أحد الصحابة فيرث تلك الأرض ويصبحزعيماً على تلك الطائفة، المقصود أن يدخل الناس في دين الله أفواجاً، وأنتستكون عظيماً إذا كنت سبباً في دخول الناس إلى دين ربك جل وعلا. |
#24
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم اضع تلخيص السيره وهو عباره عن افكار |
#25
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذاكرة, مجلس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلب تحميل : ( كتاب مختصر السيرة لابن عبد الغني ..! ) | زكريا يونس محمد | مكتبة المعهد | 3 | 25 ذو الحجة 1431هـ/1-12-2010م 11:04 PM |