دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 شعبان 1433هـ/26-06-2012م, 05:40 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي صفحة الطالب: سليم سيدهوم

بسم الله الرحمن الحيم
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصحابه أجمعين،
أما بعد:
فهذا هو تخليص رسالة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ـ رحمه الله ـ.

أولا: بيان المقصد العام من هذا الكتاب:
مقصد العلامة السعدي من تصنيف هذا الكتاب: هو بيان الأسباب و الوسائل التي تحصل بها الحياة الطيبة.

ثم شرع في ذكر الأسباب، و خلاصتها كما يلي:
1ـ الإيمان والعمل الصالح.
قال الله تعالى : (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
و قال النبي صلى الله عليه و سلم : (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) .
ثم مثل العلامة السعدي بمثالين.
2ـ الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف، قال الله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً).
3ـ الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة، و العلة أن ذلك تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه.
4ـ اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي، و استدل على ذلك باستعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن.
و قال صلى الله عليه و سلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان)
5ـ الإكثار من ذكر الله، و التعليل ما فيه من تأثير عجيب في انشراح الصدر وطمأنينته، وزوال همه وغمه،قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
6ـ التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة، و أنه إذا اعترف بنعمة الله و تحدث بها يدفع الله به الهم و الغم.
7ـ استعمال ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح حيث قال: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)
8ـ السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور
9ـ استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) (رواه مسلم.). وكذلك قوله: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) (رواه أبو داود بإسناد صحيح).
10ـ أن يسعى في تخفيفها بأن يقّدِر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويوطن على ذلك نفسه
11ـ قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة. والغضب والتشوش من الأسباب المؤلمة
12ـ التوكل على الله، قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
13ـ قوة الاتصال بينك و بين الزوجة أو القريب أو الصاحب أو المعامل والإبقاء على المحبة، بتذكر ما فيه من المحاسن، و هو من أسباب زوال الهم والقلق، وبقاء الصفاء، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة، وحصول الراحة بين الطرفين، قال النبي صلى الله عليه و سلم:(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر)
14ـ العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً، فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار، و التعليل أن ذلك ضد الحياة الصحيحة
15ـوينبغي أيضاً إذا أصابه مكروه أو خاف منه أن يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، وبين ما أصابه من مكروه فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم، واضمحلال ما أصابه من المكاره.
16- ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة، لا تضرك بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك، فعند ذلك تضرك كما ضرتهم، فإن أنت لم تضع لها بالاً لم تضرك شيئاً.
17- واعلم أن حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة. وإلا فالأمر بالعكس.

18ـأن لا تطلب الشكر إلا من الله، (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً)
19- اجعل الأمور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها، ولا تلتفت إلى الأمور الضارة لتلهو بذلك عن الأسباب الجالبة للهم والحزن واستعن بالراحة وإجماع النفس على الأعمال المهمة.
20- ومن الأمور النافعة حسم الأعمال في الحال، والتفرغ في المستقبل لأن الأعمال إذا لم تحسم اجتمع عليك بقية الأعمال السابقة، وانضافت إليها الأعمال اللاحقة، فتشتد وطأتها، فإذا حسمت كل شيء بوقته أتيت الأمور المستقبلة بقوة تفكير وقوة عمل.

21ـ أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شوال 1433هـ/1-09-2012م, 05:23 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي


ياسين أبو أنس، سليم سيدهوم، ومؤمن يعقوبي: أحسنتم التلخيص بارك الله فيكم.
الشيماء، وعزي إيماني: أحسنتما التلخيص والعرض بارك الله فيكما.
أبو عمر البدر: جملة من المقاصد لم تذكر سنادها، وعملك حسن ، بارك الله فيك.

انتقلوا للتطبيقات التالية ، واحرصوا على مواصلة الترقي في إجادة التلخيص والتعرف على المقاصد والسناد، واستفيدوا من تطبيقات زملائكم.

ولا تنتظروا التصحيح المباشر، بل واصلوا أداء التطبيقات ، وسيصحح لكم بإذن الله .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir