بارك الله فيكِ..
س: هل تظهر لكِ الأبيات الشعرية في أول مشاركة؟ وأي متصفح تستخدمين؟
1- عندما تجدي وسط الشرح كلمات من المتن الموجود في أول مشاركة لونيه أيضا باللون الكحلي
ولو وجدتِ الأبيات كاملة (لأن المتن هنا أبيات شعرية) فلونيها بطريقة تنسيق الأبيات واختاري اللون كحلي
مثلا هنا:
قالَ المؤلِّفُ:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ أيْ: أُؤَلِّفُ. والاسمُ مُشْتَقٌّ مِن السُّمُوِّ بضَمِّ السينِ وكَسْرِها وهو العُلُوُّ. وقيلَ: مِن الوَسْمِ وهو العَلاَمَةُ.
واللهِ: عَلَمٌ على الذاتِ الواجِبِ الوُجودِ، المستَجْمِعِ لِجِميعِ الْمَحامِدِ.
والرحمنِ والرحيمِ: صِفتانِ مُشْتَقَّتَانِ بُنِيَتَا للمُبالَغَةِ مِن رَحِمَ؛ كغَضبانَ مِن غَضِبَ.
والرحمةُ لغةً: رِقَّةُ القلْبِ. وهي كَيفيَّةٌ نَفسانيَّةٌ تَستحيلُ في حَقِّ اللهِ تعالى، فتُحمَلُ على غايتِها وهي الإنعامُ، فتكونُ صِفةَ فِعْلٍ، أو الإرادةِ فتكونُ صفةَ ذاتٍ.
والرحمنُ أبْلَغُ مِن الرحيمِ؛ لأنَّ زِيادةَ البِناءِ تَدُلُّ على زيادةِ المعنى؛ كما في (قَطَعَ) و(قَطَّعَ).
يقولُ راجِي ربِّهِ الْمُقْتَدِرِ = عبدُ الرَّحيمِ بنُ الْحُسينِ الأَثَرِي
مِن بعْدِ حَمْدِ اللهِ ذِي الآلاَءِ = على امتنانٍ جَلَّ عن إحصاءِ
ثُمَّ صَلاةٍ وسَلامٍ دائمِ = على نَبِيِّ الْخَيْرِ ذِي الْمَرَاحِمِ
---------------------------------------
وضعت علامة يساوي لأفصل بين شطري البيت تماما كما في المشاركة الأولى، ثم ينبغي أن نلغي التنسيق عن الأبيات باستخدام هذا الزر
ثم ننسقها باستخدام زر تنسيق القصيدة هذا
ونختار نوع وحجم الخط الموضح في طريقة تنسيق الأبيات، ونختار لون كحلي لأنه متن.
2- كذلك ينبغي أن تلوني الأحاديث باللون الفيروزي والأحاديث غالبا تكون بين أقواس هلالية؛ اثنين من كل جانب هكذا: (( .... ))
مثلا هنا:
(عبدُ الرَّحيمِ) عطْفُ بيانٍ على رَاجِي، أو بَدَلٌ منه، أو خبرُ مبتدأٍ محذوفٍ (ابنُ الحسينِ الأَثَرِي) بفتْحِ الهمزةِ والْمُثَلَّثَةِ؛ نِسبةً إلى (الأثَرِ) وهو الأحاديثُ مَرفوعةً أو مَوقوفةً، وإنْ قَصَرَه بعضُ الفُقهاءِ على الموقوفةِ.
(مِن بعدِ حَمْدِ اللهِ) الشامِلِ للبَسمَلَةِ والْحَمْدَلَةِ، فالمرادُ بعدَ ذكْرِ اللهِ، وكُلٌّ منهما ذِكْرٌ لِلَّهِ، فيكونُ قد ابْتَدَأَ بهما اقتداءً بالكتابِ العزيزِ، وعَمَلاً بخبرِ: ((كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِـ "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" فَهُوَ أَقْطَعُ)).
وفي روايةٍ: ((بِالْحَمْدُ لِلَّهِ))، وفي روايةٍ: ((بِذِكْرِ اللهِ)). رواه أبو داودَ وغيرُه، وحَسَّنَه ابنُ الصلاحِ وغيرُه.
والحمدُ لغةً: الثناءُ باللسانِ على الجميلِ الاختياريِّ على جِهةِ التبجيلِ والتعظيمِ؛ سواءٌ أَتَعَلَّقَ بالفضائلِ أمْ بالفواضِلِ.
وعُرْفًا: فعْلٌ يُنْبِئُ عن تعظيمِ المنْعِمِ مِن حيثُ إنه مُنْعِمٌ على الحامِدِ أو غيرِه.
وقد بَسَطْتُ الكلامَ عليه، وعلى الشكْرِ والْمَدْحِ في (شرْحِ البهجةِ).
(ذيِ الآلاءِ) أيْ: صاحِبِ النِّعَمِ. وفي مُفْرَدِها لُغاتٌ: أَلَى بفَتْحِ الهمزةِ وكَسْرِها مع التنوينِ وعَدَمِه فيهما، وألْى بتَثليثِ الهمزةِ مع سُكونِ اللامِ والتنوينِ، وأَشْهَرُها الأَلَى بوَزْنِ رَحَى.
(على امتنانٍ) منه تعالى عَلَيَّ. مأخوذٌ مِن الْمِنَّةِ، وهي النِّعْمَةُ وقيلَ: النِّعْمَةُ الثَّقيلةُ.
-------------------
انظري كل ما قابلني كلمة من المتن لونتها بالكحلي، إذا كان حديث ألونه بالفيروزي ، وإذا كان عنوان أو تعريف أو ما شابه يلون بالبني.