وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعانكِ الله أختي الفاضلة ويسر لكِ أمركِ ، هذا من سنة الابتلاء ؛ فاجتهدي ما استطعتِ ونحنُ معكِ - بإذن الله - ، ولا يمنعنكِ ذلك من مواصلة الدراسة.
سأجمل لكِ التصحيح هنا لصعوبة نسخ التلخيص من ملف pdf.
بالنسبة للمقصد الثالث :
كما تعلمين فإن مراحل جمع القرآن ثلاثة ؛ الجمع النبوي وجمع أبي بكر الصديق ، وجمع عثمان بن عفان - رضي الله عنهما-
الجمع النبوي يدخل تحته معارضة القرآن وحفظ الصحابة للقرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكتابته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.
بالنسبة للقراءة من الصحابة :
- إن قصدتِ من جمعوا القرآن حفظًا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم : فبعض من ذكرتِهم لم يجمعوه في حياته - صلى الله عليه وسلم - وإن كانوا جمعوه بعد ذلك ، مثل علي بن أبي طالب وسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهم.
- إن قصدتِ القراء فقط - دون اشتراط الجمع - فهو داخل في الجمع النبوي.
وقد تداخلت الأدلة وهناك بعض المسائل الخلافية التي أورد ابن كثير فيها قولًا واحدًا ، لكن لعلها تتبين لكِ مع مقررات أخرى في المستويات القادمة - بإذن الله -
- بالنسبة لفضائل ابن مسعود - رضي الله عنه - ، قدمي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وثنائه على قراءة ابن مسعود قبل كلام ابن مسعود عن نفسه ، وعمومًا الحديث يُقدم على الأثر في التلخيص.
- انتبهي لبعض الأخطاء الإعرابية مثل :
جمع أبي بكر بدلا من " جمع أبو بكر "
صحف أبي بكر بدلا من " صحف أبو بكر
- عظم فعل الصديق : بيني أن الفعل متعلق بجمع القرآن
لم تذكري من صحح الأثر الذي نقلته عن علي بن أبي طالب.
- لم يذكر ابن كثير دليلا على رجوع ابن مسعود - رضي الله عنه - عن رفضه للجمع العثماني ، بل رد الدليل الذي أورده ، وإن كان رجوع ابن مسعود صحيحًا في ذاته ولكن ليس للدليل الذي أورده ابن كثير - رحمه الله-.
- ما المقصد من مسألة " تاريخ تعلم العرب للكتابة " ؟ هل لها مناسبة في تلخيصنا لمقصد جمع القرآن ؟ أم أنه استطراد يمكن الاستغناء عنه ؟ فإن كان لها مقصد ؛ فينبغي أن نبين ذلك وإلا نستغني عنه.
- تأليف القرآن هو ترتيب الحروف والكلمات والآيات والسور ، والخلاف في ترتيب السور هل هو اجتهادي أو توقيفي ولا خلاف فيما قبله.
- المقصد من إيراد مسألة " جمع علي - رضي الله عنه - القرآن مرتبًا على حسب نزوله ، هو الكلام عن مسألة "كتابة مصحف كامل بخلاف الترتيب العثماني ".
* مقصد نزول القرآن على سبعة أحرف :
أحسنتِ جدًا باستنباط المسائل الواردة تحته ، لكن أرجو أن تنتبهي إلى ملحوظة استنباط المقصود من الأحاديث والآثار ، مثلا :
الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف : استنبطي الحكمة من الأحاديث وعبري عنها في جملة أو جملتين ، ثم استشهدي بالأدلة.
- مسألة عمل عثمان في الأحرف السبعة : الأولى التعبير عنها بـ " الحكمة من نسخ القراءة بالأحرف السبعة " ، وقد بينا مسبقًا في الجمع العثماني تفاصيل هذا الجمع ولكن فقط نشير تحت هذا المقصد أن القراءة بالأحرف السبعة نسخت في زمن عثمان رضي الله عنه لــ ...
المقصد الخامس :
- فضل القرآن الكريم وفضل حامله :
سردتِ تحت بعض المسائل الأدلة دون استنباط ما ورد بها
أريدكِ الآن أن تسردي لي 5 من فضائل حامل القرآن ، إذا لم تلخصي ذلك في جمل بتعبيرك ثم تستشهدي عليها بالأدلة سيصعب عليكِ ذلك ، والأهم أن ذلك يدربكِ على استنباط الفوائد من الأحاديث فالحديث الواحد قد تستخرج منه فوائد كثيرة في فروع شتى وفي تلخيص المقاصد نريد أن نبين مقصد المؤلف من إيراد هذا الحديث في هذا الموضع فلابد أن نستنبط الفائدة المقصودة منه.
باقي المقاصد تشترك فيها الملحوظات العامة فأرجو مراعاتها :
1: تجنب النسخ ومحاولة التلخيص بأسلوبك ؛ فالنسخ يطيل التلخيص جدًا ، ومعلوم أن اختصار اللفظ مطلوب في التلخيص.
مثال :
اقتباس:
تعليمُ الصبيان القرآن
- تعليم الصبيان القرآن مستحب وقد يكون واجبًا؛ حتى يحفظ ما يمكنه الصلاة به عند بلوغه.
قال ابن عباس: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم. رواهُ البخاري.
- مقدار ما يحفظه الصبي :
الأمر فيه سعة بحسب حال الصبي وهمته ويُستحب تعليمه شيئًا فشيئًا لئلا يمل وينصرف عنه إلى اللعب.
قال ابن كثير : "واستحب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أن يلقن خمس آيات خمس آيات ". ثم قال: رويناه عنه بسند جيد.
|
لخصنا المسألة في نقطتين فقط ، وهما ما قصده ابن كثير من الحديث عن هذه المسألة ، مع الاستدلال على كل نقطة وهذا يفيدنا في تحديد مفاصل الكلام وسهولة حفظه واستذكاره بعد ذلك ، مع اختصار اللفظ.
2: عدم سرد الأدلة دون استنباط الفائدة المقصودة منها.
ويمكن بيان ذلك في عنوان المسألة مثلا : استحباب ترتيل القرآن ، استحباب الترجيع ؛ مع بيان معنى الترجيع المقصود قبل ذكر الدليل لأنه ورد الخلاف في معناه على قولين أحدهما يُكره والآخر يستحب.
أو إذا كانت المسألة تحتها فوائد عدة فنسردها في نقاط وتحت كل نقطة الدليل الخاص بها.
3: الإشارة إلى من حكم على الحديث بالصحة أو الضعف.
تقييم التلخيص :
الشمول : 20 / 20
الترتيب : 20 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : 10 / 15
العرض : 15 / 15
المقصد الكلي : 10 / 10
______________
المجموع الكلي = 90 %
واصلي ، زادكِ الله علمًا على وهدى وبارك فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.