دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1432هـ/25-10-2011م, 12:24 PM
فهد الدوسري فهد الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 62
افتراضي صفحة الطالب: فهد الدوسري

تلخيص الوسائل المفيدة للحياة السعيدة



مقصود الرسالة بيان الوسائل الموصلة إلى الحياة السعيدة التي هي مطلب لكل أحد.
وللسعادة أسباب دينية، وطبيعية، وعملية، ولا تجتمع إلا للمؤمنين. وأما غيرهم فإنها وإن حصلت لهم من وجه فاتتهم من وجوه أنفع وأحسن حالاً ومآلاً.
فمن أسباب الحياة السعيدة:

1- الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ).
2- الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف. قال تعالى: (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو ْمَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً). فأخبر تعالى أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه، والخير يجلب الخير، ويدفع الشر.
3- الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه، فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بالأمر الذي أقلقه.
4- اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي، وهذا يوجب تكميل الأعمال ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن.
5- الإكثار من ذكر الله. قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).
6- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة. فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم الغم، ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها.
7- النظر إلى من هم أسفل منك في أمور الدنيا. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) .
8- السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، و مجاهدة قلبه عن قلقه لما يستقبله، لأنه إذا فعل ذلك واتكل على ربه في إصلاحه اطمأن قلبه وصلحت أحواله، وزال عنه همه وقلقه.
9- الدعاء بصلاح مستقبله الديني والدنيوي مع اجتهاده فيما يحقق ذلك وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر ) . وكذلك قوله: ( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت ) .
10- أن يسعى العبد إذا حصل عليه نكبات في تخفيفها بأن يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويوطن على ذلك نفسه مع السعي النافع الذي يشغل عن الاهتمام بالمصائب. فإن توطين النفس على احتمال المكاره يهونها ويزيل شدتها.
11- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، لأن الإنسان متى استسلم للخيالات؛ وانفعل قلبه للمؤثرات أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية.
12- التوكل على الله عز وجل، وعدم الاستسلام للأوهام والخيالات السيئة. قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أي كافيه جميع ما يهمه من أمر دينه ودنياه.
13- ملاحظة المحاسن والغض عن المساوئ إذ لا يخلو أحد من عيب، فبهذا تدوم الصحبة وتتم الراحة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاًرضي منها خلقاً آخر) رواه مسلم.
14- أن يعلم أن الحياة قصيرة فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار، فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة.
15- أن يقارن بين النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، وبين ما أصابه من مكروه، فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم، واضمحلال ما أصابه من المكاره. وكذلك يقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه، وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة منها، فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية، مع تقدير أعظم ما يكون من الاحتمالات التي يمكن أن تصيبه ويوطن نفسه على ذلك.
16- أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة، لا تضرك، بل تضرهم، إذا لم تهتم بها ولم تلقي لها بالاً.
17- اعلم أن حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكارا فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة، وإلا فالأمر بالعكس.
18- أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله. قال تعالى في حق خواص خلقه: (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكمجزاء ولا شكوراً).
19- اعمل على تحقيق الأمور النافعة مستعينا بالراحة وإجماع النفس عليها لتلهو بذلك عن الأسباب الجالبة للهم والحزن.
20- حسم الأعمال في الحال والتفرغ في المستقبل، لئلا تتراكم عليك الأعمال السابقة واللاحقة، ولتأتي الأمور المستقبلة بقوة تفكير وقوة عمل.
21- أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم وما تميل نفسك إليه وتشتد رغبتك فيه، فإن ضده يحدث السآمة والملل والكدر.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ذو الحجة 1432هـ/30-10-2011م, 06:00 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي


أخي فهد الدوسري: تلخيص طيب , و إن كان ينقصك الإتيان بالسناد لكل مقصدٍ من المقاصد الفرعية و ليس فقط لبعضها دون البعض ...يمكنكم الانتقال للتطبيق التالي ..وفقكم الله لمرضاته

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir