اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة
هل يجوز أن نستغفر للوالدين والآخرين بهذا اللفظ: أستغفر الله لي ولوالديّ وللمسلمين؟
وأيّهما أفضل هذه الصيغة أم بصيغة الدعاء كقول: رب اغفر لي ولوالديّ؟
|
كلاهما صحيحان ، وواردان في السنة ؛ ففي صحيح ابن حبان من حديث ابن عمر رضي الله عنه لما ذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ذكر أنه قال في آخرها: ((أقول هذا وأستغفر الله لي و لكم)).
وروى مالك في الموطأ هذه الكلمة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه موقوفة عليه، وإشراك المسلمين في الاستغفار فضيلة وفيه زيادة أجر فإنه يقال للداعي: ولك بمثل.
وقول: (رب اغفر لي ولوالدي) موافق للفظ القرآني كما في قوله تعالى: {والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}
وقال تعالى عن نوح: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات}.
فلو كان أكثر دعائك بالصيغة الثانية، ودعوت أحيانا بالأولى لكان أكمل في اتباع السنة.