السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا شيخ قول المصنف رحمه الله: (نبئ باقرأ وأرسل بالمدثر) هذا القول هل عليه دليل؟
وهل يفهم منه أن الفرق بين الرسول والنبي: إذا أعلن دعوته على قومه فهو رسول وإذا أسرها فهو نبي؟
فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحالتين (النبوة والرسالة) بعث برسالة جديدة إلى مخالفين وأنزل عليه كتاب جديد ونسخ شريعة من قبله.
لكن في أول الدعوة كان نبي لما كانت سرا ثم صار رسولا لما جهر بها على قول المصنف، فهل قول المصنف صحيح وله مستند؟
ولو كان القول له مستندا يكون نصا في الفرق بين الرسول والنبي؟
وفقكم الله