![]() |
شرح حديث مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم
من الموضوعات المهمة في التأصيل العلمي ، بيان ما تضمنته بعض آيات الكتاب العزيز، وأحاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من هداية عظيمة النفع، جليلة القدر، يحسن بنا أن نعتني بها ، ونهتدي بهداياتها، فقد قال الله تعالى عن كتابه الكريم: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} فهو يهدي تاليه ومتبعه إلى أقوم الهدي وأحسنه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته : (( وخير الهدي هدي محمد )) وفي رواية : ((أحسن الهدي هدي محمد )) روي ذلك من حديث جابر وعبد الله بن مسعود ، وكان عمر بن الخطاب يقوله في خطبه أيضاً، فما ترك النبي صلى الله عليه وسلم من خير إلا دل الأمة عليه، ولا شر إلا حذرها منه، فينبغي لطالب العلم أن يعتني بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عناية من يعلم أن فيها الهدى والنور والدلالة على أرشد الأمور، ومن ذلك ما يتصل بهذا الباب من التوجيهات النبوية الكريمة لطلاب العلم ؛ فهذه ينبغي على طالب العلم أن يجعلها نصب عينه، ومجال نظره وتأمله ليتعقل معانيها ويسترشد بها، وسأجتهد - إن شاء الله - في انتقاء ما أحسب أن له صلة بهذا الباب من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة ، وأجعلها في موضوعات متفرقة ، وأنشرها تباعاً ، وأسأل الله تعالى أن يوفقني لحسن الاختيار ، وينفع بهذه الموضوعات طلاب العلم .
ودرسنا في هذا الموضوع في بيان الفوائد العلمية من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا؛ فَكَانَ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا طَائِفَةٌ أَجَادِبَ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَسَقَى النَّاسُ وَزَرَعُوا، وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَةٌ أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ دِينَ اللَّهِ تَعَالَى وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدىَ اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه. كنت قد عزمت على شرحه، فلما رأيت ابن القيم رحمه الله قد أجاد في شرحه وأفاد، وأتى على ما في الفؤاد وزاد، رأيت الاكتفاء بنقل مقاله وإبرازه هنا تقريباً وتيسيراً على طلاب العلم. قاَلَ ابْنُ الْقَيِّمِ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي الْوَابِلِ الصَّيِّبِ: ( وفِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا؛ فَكَانَ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا طَائِفَةٌ أَجَادِبَ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَسَقَى النَّاسُ وَزَرَعُوا، وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَةٌ أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ دِينَ اللَّهِ تَعَالَى وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدىَ اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)). فجعلَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ الناسَ بِالنسبةِ إلى الهُدىَ وَالْعِلْمِ ثَلَاثَ طَبَقَاتٍ: الطبقةُ الأولى: ورثةُ الرسلِ وخلفاءُ الأنبياءِ عليهم الصلاةُ والسلامُ، وهمُ الذينَ قاموا بالدِّينِ عِلمًا وعَملاً ودعوةً إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ورسولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهؤلاءِ أتباعُ الرَسُولِ ـ صَلَواتُ اللهِ عليه وسلامُهُ ـ حقًّا، وهُمْ بِمَنزلةِ الطائفةِ الطَّيِّبَةِ منَ الأرضِ الَّتِي زَكَتْ، فقَبِلَتِ الماءَ، فأنبتَتِ الكَلَأَ والعُشْبَ الكثيرَ، فزَكَتْ في نفسِها، وزكا الناسُ بها. وهؤلاءِ همُ الذينَ جمَعُوا بينَ البصيرةِ في الدِّينِ والقوَّةِ على الدعوةِ، ولذلكَ كانوا ورثةَ الأنبياءِ صلى اللهُ عليهم وسلَّم الذينَ قالَ تعالى فيهم: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ} فالأيدي: القوة في أمر الله، والأبصار: البصائرِ في دينِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ فَبِالبصائرِ يُدْرَكُ الحقُّ ويُعرَفُ، وَبِالقُوة يُتَمَكَّنُ منْ تبلِيغِهِ وتنفيذِه والدعوةِ إليه، فهذه الطبقةُ كانَ لها قوةُ الحفظِ والفهمِ والفقه في الدِّينِ، وَالبَصَرِ بالتأويلِ، ففَجَّرَتْ منَ النصوصِ أنهارَ العلومِ، واستَنْبَطَتْ منها كُنوزَها، ورُزِقَتْ فيها فهمًا خاصّاً، كما قال أميرُ المؤمنِينَ علِيُّ بنُ أَبِي طالبٍ وقدْ سُئِلَ: هلْ خصَّكُمْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بشيءٍ دونَ الناسِ؟ فقالَ : (لا والَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِلاَّ فَهْماً يُؤْتِيهِ اللهُ عبداً في كتابِهِ). فهذا الفَهمُ هو بمنزلةِ الكَلأِ والعُشْبِ الكثيرِ الذي أنبتَتْهُ الأرضُ، وهو الذي تميَّزَتْ به هذه الطبقةُ عنِ: الطبقةِ الثانيةِ: فإنها حفظَتِ النُّصوصَ، وكان هَمُّها حفظَها وضبطَها، فوَرَدَها الناسُ وتلقَّوْهَا منهم، فاستَنْبَطوا منها، واستخرجوا كنوزَها، واتَّجرُوا فيها، وبذَرُوها في أرضٍ قابلةٍ للزرعِ والنباتِ، وورَدَهَا كُلٌّ بَحَسَبِهِ {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ}. وهؤلاءِ همُ الذينَ قال فيهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((نَضَّرَ اللَّهُ امْرَءًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا، فأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ)). وهذا عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ حَبْرُ الأُمَّةِ وتَرْجُمَانُ القرآنِ؛ مقدارُ ما سمِعَ منَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يبلغْ نحوَ العِشرينَ حديثًا الذي يقولُ فيه: «سمعتُ» و«رأيتُ»، وسمعَ الكثيرُ من الصحابةِ، وبُوركَ في فهمِهِ والاستباطِ منه حتى ملأَ الدنيا عِلماً وفقهاً. قال أبو محمدِ بنِ حزمٍ : وجُمِعَتْ فَتَاوِيهِ في سبعةِ أسفارٍ كِبارٍ. وهي بحَسَبِ ما بلغَ جامِعَها، وإلا فعِلْمُ ابنِ عباسٍ كالبحْرِ، وَفِقْهُهُ واستنباطُه وفَهمُه في القرآنِ بالموضعِ الذي فاقَ به الناسَ، وقدْ سَمِعَ كما سَمِعُوا، وحفظَ كما حفِظُوا، ولكنَّ أرضَه كانت من أطْيَبِ الأراضي وأقبلِها للزَرْعِ، فبذَرَ فيها النُّصوصَ، فأنبتَتْ من كُلِّ زوجٍ كريمٍ: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}. وأينَ تقعُ فتاوى ابنِ عباسٍ، وتفسيرُهُ، واستنباطُهُ، من فتاوى أبي هُرَيْرَةَ وتفسيرُهُ؟! وأبو هُرَيْرَةَ أحفظُ منهُ، بلْ هوَ حافظُ الأمةِ على الإطلاقِ، يؤدي الحديثَ كما سمِعَه، ويدرُسُه باللَّيلِ درسًا، فكانت هِمَّتُه مصروفةً إلى الحفظِ، وتبليغ ما حَفِظَهُ كما سمعَه، وهِمَّةُ ابنِ عباسٍ مصروفةٌ إلى التَّفَقُّهِ والاستنباطِ، وتفجيرِ النصوصِ، وشقِّ الأنهارِ منها، واستخراجِ كُنُوزِها. وهكذا الناسُ بعدَه قسمانِ: قِسمٌ حُفَّاظٌ مُعْتَنُونَ بِالضَّبْطِ، والحفظِ، والأداءِ، كما سمعوا، ولا يستنبطونَ ولا يَستخرجونَ كنوزَ ما حفِظُوهُ. وقِسمٌ مُعْتَنُونَ بالاستنباطِ واستخراجِ الأحكامِ منَ النصوصِ، والتَّفَقُّهِ فيها. فالأولُ: كأبي زُرعَةَ وأبي حاتمٍ وابنِ وارَةَ. وقبلَهم: كبُنْدَارٍ محمدِ بنِ بشارٍ، وعمرٍو الناقدِ، وعبدِ الرزَّاقِ. وقبلَهم: كمحمَّدِ بنِ جعفرٍ غُنْدَرٍ، وسَعِيدِ بْنِ أبي عَرُوبَةَ، وغَيْرِهِمْ من أهلِ الحفظِ والاتقانِ والضبطِ لِمَا سَمِعُوهُ من غيرِ استنباطٍ وتَصَرُّفٍ واستخراجِ الأحكامِ من ألفاظِ النصوصِ. وَالقِسمُ الثاني: كمالكٍ، والليث، وسفيان، وابن المبارك، والشافعيِّ، والأَوْزَاعِيِّ، وَإِسْحَاقَ، وأحمدَ بنِ حنبلٍ، والبخاريِّ، وأبي داودَ، ومحمدِ بنِ نصرٍ الْمَرْوَزِيِّ، وأمثالِهم ممَّن جمعَ الاستنباطَ والفقهَ إلى الروايةِ. فهاتان الطائفتَانِ همَا أسعدُ الخلقِ بما بعثَ اللهِ تعالى بِهِ رسولَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهُمُ الذينَ قَبِلُوهُ ورَفَعُوا به رأسًا. وأمَّا الطائفةُ الثالثةُ: وهُمْ أشقَى الخلقِ، الذين لم يقبلوا هُدىَ اللهَ ولم يرفعُوا به رأساً، فلا حفظَ، ولا فهمَ، ولا روايةَ، ولا درايةَ، ولا رعايةَ. فالطبقةُ الأولى: أهلُ روايةٍ وداريةٍ. والطبقةُ الثانيةُ: أهلُ روايةٍ ورعايةٍ، ولهم نصيبٌ من الدرايةِ، بل حظُّهم من الروايةِ أوفرُ. والطبقةُ الثالثةُ: الأشقياءُ، لا روايةَ، ولا دِرايةَ، ولا رِعايةَ {إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} فهُمُ الذين يُضَيِّقونَ الديارَ، ويُغْلُونَ الأسعارَ، إنْ هَمُّ أحدِهم إلا بطْنُه وفرجُه، فإِنْ ترَقَّتْ همَّتُه فوق ذلك كان همُّه ـ معَ ذلِكَ ـ لباسَهُ وزينَتَهُ، فإنَ ترَقَّتْ همَّتُه فوقَ ذلكَ كان هَمُّهُ في الرياسةِ والانتصارِ للنفسِ الكَلْبيَّة، فَإنِ ارتفعَتْ هِمَّتُهُ عن نُصرَةِ النفسِ الكلبيَّة، كان همُّهُ في نصرةِ النفسِ السَّبُعيَّة، وأما النفسِ المَلَكِيّة، فلم يُعْطَها أحدٌ من هؤلاء؛ فإن النفوسَ ثلاثة: كلبيّةٌ وسبعيّةٌ ومَلَكِيَّةٌ: فَالكَلْبيةُ: تقنَعُ بالعَظْمِ، والكِسرةِ، والجِيفةِ، والعَذِرةِ. والسَّبُعيةُ: لا تقنعُ بذلك، بل بقهرِ النفوسِ، والاستعلاءَ عليها بالحقِّ والباطلِ. وأمَّا المَلَكِيَّةُ: فقدِ ارتفعَتْ عن ذلك، وشمَّرتْ إلى الرفيقِ الأعلى، فهِمَّتُها العلمُ والإيمانُ، ومحبةُ اللهِ تعالى، والإنابةُ إليه، والطمـأنينة به، والسكون إليه، وإيثارُ محبتِهِ ومرضاتِهِ، وإنما تأخذُ منَ الدنيا ما تأخذُه لتستعينَ به على الوُصولِ إلى فَاطِرِهَا وربِّها ووَلِيِّها، لا لِتَنْقَطِعَ بِهِ عَنْهُ). |
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
مواضع التأصيل العلمي مهمه جدا جدا لنا كمبتدئين يسر الله لك وأعانك |
زادكم الله حرصا وعلما ونفع بكم
|
جزاك الله خير
و أعوذ بالله من ان نكون من الطائفة الثالثة......آمين |
فالعلم سبب لمرضاة الله تعالى وسبب للحياة
الطيبة في الدنيا والحياة البرزخيةوفي الحياة الاخرى والعلم سبب لتقويم السلوك وتهذيب النفوس وهوسبب لمن اخلص النية في طلبه وتطبيقه من كلام الشيخ عبدالله الجبرين رحمه الله تعالى |
جزاك الله خير
|
جزاكم الله خيرا كثيرا ورفع قدركم في الدنيا والاخرة ، ارجوا ان يهديني الله تعالي الي غير الفرقة الثالثة .... امين
|
جزاك اللة شيخنا الفاضل ومد في عمرك لما فيه الخير
|
اللهم اجعني واخوتي في هذا المعهد من اسعد الخلق بالذي بعثت به نبيك عليه افضل الصلاة واالسلام
|
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
شيخنا قلتم بأن النفوسَ ثلاثة: كلبيّةٌ وسبعيّةٌ ومَلَكِيَّةٌ هل بالإمكان معرفة من قسم النفوس هذا التقسيم حتى أسجلها عندي في الفوائد وجزاك الله خيرا |
جزيت خيرا شيخنا
جزيت خيرا شيخنا
|
أخ خالد نرجو إتمام تسجيلك وذلك بالضغط على الرابط المرسل إلى بريدك الإلكتروني
قد تجد الرسالة في البريد الوارد Inbox أو في البريد غير المرغوب فيه Spam / Junk mail |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه , جازاكم الله خيرا ونفع بكم لاشك أن العلم قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم فهناك من صان هذا العلم من كل تحريف وزيادة أو نقصان وهناك من اشتغل في ففقه الكتاب والسنة ببيان مراد الله واسنتباط أحكام الدين وهم مجتهدوا الأمة بدأ بالصحابة وتابعيهم والأئمة الأربعة ومن صار على منوالهم , مااجمل ان يكون للواحد منا بصمة في نصرة أوتبليغ دين ربه وأعظم بصمة طلب العلم والتفقه في الدين وتبصير الناس بمافقه جعلنا الله من أولئك أحبكم فالله
|
اقتباس:
جاء في الحديث ((وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً ، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ ، يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ )) وفقكم الله **لإتمام التسجيل. نرجو تفعيل حسابك عن طريق الضغط على الرابط المرسل إليك على بريدك الإلكتروني قد تجد رسالة من المعهد " تفعيل العضوية في معهد آفاق التيسير الإلكتروني" في البريد الوارد Inbox أو البريد الغير المرغوب فيه Spam / Junk mail. |
جزيتم خير الجزاء وأوفاه
|
جزاك الله كل خير وبارك لك بوقتك وعلمك وعملك
وإنا نسألك الدعاء لنا بالعلم النافع والعمل الصالح |
بارك الله فيكم شيخنا !
|
السلام عليكم
نحن نحترم علمائنا وندعوا لهم فأنهم فوانيس أخذت النور من مصابيح استفادوا من الغيت حق الاستفادة ويبلغون ما استفادوا منه لى سؤال واحد: هل الناس ثلاث فئات فحسب؟
|
اقتباس:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=620 لعلكم تحضرونه وتسألون عما بدا لكم . |
جزاك الله كل خير
أسأل الله العلي القدير أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما |
جزاكم الله خيرا لم أفهم مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا
|
كلام طيّب وربّ الكعبة
أسأل الله أن ينفعنا به جزاكم الله كل خير شيخنا وأحسن إليكم |
الساعة الآن 07:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir