![]() |
الباب السادس والعشرون: طلب غريب الحديث من علامة الكذب، والحراج في الكتابة من علامة الصدق
قالَ عبدُ اللهِ بن عَديّ الجُرْجاني (ت: 365هـ): (الباب السادس والعشرون: طلب غريب الحديث من علامة الكذب ، والحراج في الكتابة من علامة الصدق
- حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي، حدثني بشر بن الوليد قال: سمعت أبا يوسف يقول: من طلب الدين بالكلام، تزندق، ومن طلب غريب الحديث، كذب، ومن طلب المال بالكيمياء، أفلس. - حدثنا أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، إلا أن المعنى واحد. وهذه الحكاية بعينها بألفاظ غير ما ذكره الفريابي نحوه. - حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، أخبرنا بشر بن الوليد، قال: سمعت أبا يوسف يقول: فذكر هذه الحكاية بعينها، بألفاظ غير ما ذكره الفريابي، إلا أن المعنى واحد. - حدثنا عبد الوهاب بن أبي عصمة العكبري، أخبرنا أحمد بن أبي يحيى، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل غير مرة: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب فإنها مناكير وعامتها عن الضعفاء. - سمعت الحسين بن أبي معشر، يقول: سمعت محمد بن عثمان بن كرامة يقول: سمعت أبا نعيم يقول: إذا كان الكتاب مسجوحا كان من علامة الصدق. - سمعت أحمد بن محمد بن سعيد يقول: سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي يقول: قال أبو نعيم: يدلك على صحة الكتاب وجودة السماع ، كثرة الحراج فيه. ). [مقدمة الكامل لابن عدي: ؟؟] |
الساعة الآن 04:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir