إسماع الأصم ومنع السماع
قال الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي (ت: 360هـ): (إسماع الأصم
- حدثني عبد الله بن أحمد بن أبي صالح الهمذاني ثنا زيد بن أبي زيد الهمذاني عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال: أتى رجل الأعمش فجعل يحدثه فقال الرجل: زدني في السماع فإني أصم قال: ليس ذاك لك فقال: بيني وبينك أول طالع فطلع رقبة بن مصقلة فأخبراه القصة فقال للأعمش: عليك أن تزيده قال: ولم؟ قال: لأنك تقدر أن تزيد في صوتك وهو لا يقدر أن يزيد في سمعه فقال الأعمش: صدقت. منع السماع - حدثني الحسن بن عثمان التستري ثنا أبو زرعة الرازي قال: ادعى رجل على رجل بالكوفة سماعا منعه إياه فتحاكما إلى حفص بن غياث وكان على قضاء الكوفة فقال حفص لصاحب الكتاب: أخرج إلينا كتبك فما كان من سماع هذا الرجل بخط يدك ألزمناك وما كان بخطه أعفيناك منه. فقيل لأبي زرعة: ممن سمعته؟ قال: من إسحاق بن موسى الأنصاري. قال القاضي: سألت أبا عبد الله الزبيري عن هذا فقال: لا يجيء في هذا الباب حكم أحسن من هذا لأن خط صاحب الكتاب دال على رضاه باستماع صاحبه منه. وقال غيره ليس بشيء. - حدثنا محمد بن يوسف العسكري ثنا إبراهيم بن حرب قال: كان أبو الوليد الطيالسي إذا استعدي عنده أن فلانا حبس عن فلان سماعه تقدم إلى صاحب الربع فحبسه وكان يبعث بخاتمه إليه وهو العلامة بينه وبينه.).[المحدث الفاصل: ؟؟] |
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir