![]() |
القول في تلقين الضرير ما في أصل كتابه وروايته
القول في تلقين الضرير ما في أصل كتابه وروايته قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (قد تقدم القول منا أن بعض أهل العلم لا يجيز ذلك إذا لم يكن الضرير قد حفظه في وقت سماعه ممن حدثه به, وأجازه بعضهم إذا وثق الضرير بالملقن له. - أخبرنا أبو عثمان -سعيد بن العباس بن محمد الهروي- قال: ثنا أبو عبد الله بن العباس العصمي املاء, قال: سمعت أبا الفضل- يعقوب بن إسحاق الفقيه- يقول: أنا صالح بن محمد البغدادي, قال:-سمعت يحيى بن معين يقول: ما رأيت أحدا أحفظ من وكيع؟. - أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر, قال: أنا محمد بن العباس الخراز, قال: أنا أحمد بن سعيد السوسي, قال: ثنا عباس بن محمد قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: كان موسى بن عبيدة أعمى, وكانت له خريطة فيها كتبه وكان إذا جاءه إنسان دفع إليه الخريطة, وقال: أكتب منها ما شئت. ثم يقرأ عليه.فقال له رجل: ولا هشيما. قال: وأين يقع حديث هشيم من حديث وكيع؟. فقال له رجل: فإني سمعت علي بن المديني يقول: ما رأيت أحداً أحفظ من يزيد بن هارون. قال: كان يزيد بن هارون يحتفظ من كتاب, كانت له جارية تحفظه من كتاب. قلت: كان بصر يزيد بن هارون قد كف فلذلك كان يأمر جاريته بتلقينه ويحفظ عنها. - أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال: ثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال, قال: ثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة, قال: ثنا جدي, قال: سمعت علي بن عبد الله يقول:- قال لي أبو معاوية: ما سمعت من الشيخ وحفظته عنه؟. - أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري قال: أنا محمد بن عبد الله بن القاسم, قال: أنا محمد بن أحمد بن يعقوب, قال: ثنا جدي, قال: ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل, قال: كان أصحاب الحديث يلقنون عبد الرزاق من كتبهم فيختلفون في الشيء.قلت: حدثنا وما قرأ علي من الكتب. قلت: ذكر فلان. فيقول لي: كيف في كتابك؟. (فإذا أخبرته صار إليه؛ لما يعرف إني كنت أتعب في تصحيحها)). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟] |
الساعة الآن 11:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir