![]() |
باب ما جاء في مثل القرآن وحامله والعامل به والتارك له
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( باب ما جاء في مثل القرآن وحامله والعامل به والتارك له [فضائل القرآن: 2/223] 715 - حدثنا حجاج، عن الليث بن سعد، قال: حدثني سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم القرآن، ثم قام به فهو مثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان، ومن تعلم القرآن ورقد، فهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك.» 716 - حدثنا مالك بن إسماعيل، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، رضي الله عنه قال: مثل الذي أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان كمثل الريحانة، ريحها طيب، ولا طعم لها. ومثل الذي أوتي الإيمان ولم يؤت القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الذي أوتي القرآن والإيمان مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب. ومثل الذي لم يؤت الإيمان، ولم يؤت القرآن كمثل الحنظلة طعمها خبيث، وريحها خبيث [فضائل القرآن: 2/224] 717 - حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود، قال: مثل الذي يقرأ القرآن، ولا يعمل به، كمثل الريحانة ريحها طيب، ولا طعم لها. ومثل الذي يعمل به ولا يقرؤه كمثل التمرة طعمها طيب، ولا ريح لها. ومثل الذي يعمل به ويقرؤه مثل الأترجة. قال أبو عبيد: أحسبه قال: طعمها طيب، وريحها طيب ومثل الذي لا يعمل به ولا يقرؤه كمثل الحنظلة ريحها خبيث، وطعمها خبيث). [فضائل القرآن: 2/225] |
الساعة الآن 02:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir