![]() |
باب ما يكره للقارئ من المباهاة بالقرآن والتعمق في إقامة حروفه وتعليمه غير أهله
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( باب ما يكره للقارئ من المباهاة بالقرآن والتعمق في إقامة حروفه وتعليمه غير أهله 301 - حدثنا حجاج، عن هشيم بن بشير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عمن حدثه، عن ابن مسعود، أنه قال: [فضائل القرآن: 2/11] «أعربوا القرآن فإنه عربي، وسيأتي قوم يثقفونه وليسوا بخياركم» 302 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن عبد الرحمن بن شريح أبي شريح، أنه سمع أبا قبيل المعافري، يقول: حدثني أبو مسكينة، قال: قال لي فضالة بن عبيد الأنصاري: «خذ هذا المصحف، وأمسك علي، ولا تردن علي ألفا ولا واوا، فإنه سيكون قوم يقرءون القرآن لا يسقطون منه ألفا ولا واوا. قال: ثم رفع فضالة يديه فقال: «اللهم لا تجعلني منهم» [فضائل القرآن: 2/12] حدثنا حجاج، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي مسكينة، عن فضالة بن عبيد، مثل ذلك إلا أنه قال: «لا تأخذن علي حرفا إلا آية كاملة» 303 - حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن رجاء بن حيوة، قال: قال الذي يعلم ولد يزيد بن معاوية لمعاوية: قد تعلم من ولد يزيد كذا وكذا القرآن. فقال معاوية: «إن أغر الضلالة الرجل يقرأ القرآن لا يفقه فيه، فيعلمه الصبي والمرأة والعبد، فيجادلون به أهل العلم» 304 - حدثنا شجاع بن الوليد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحسن، قال: «تعلم هذا القرآن عبيد وصبيان لم يأتوه من قبل وجهه، لا يدرون ما تأويله، قال الله تعالى كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وما تدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، [فضائل القرآن: 2/13] وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن يقرؤه، ثم يقول أحدكم: تعال يا فلان، أقارئك متى كانت القراء تفعل هذا؟ ما هؤلاء بالقراء ولا الحكماء ولا الحلماء، لا أكثر الله في الناس أمثالهم» ). [فضائل القرآن: 2/14] |
الساعة الآن 02:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir