![]() |
مجلس مذاكرة (ألفية ابن مالك)
إخواني الطلاب وأخواتي الطالبات هذا المجلس مخصص لاستقبال مشاركاتكم في تلخيص ومراجعة موضوعات ألفية بن مالك .
|
مراجعة الدرس الأول
إن كنت فهمت صوابا فأحب أن أشارك معكم عسى أن يدعو لي أحدهم دعوة بظهر الغيب فتكون سببا في النجاة في الآخرة، أو عسى أن أكون أخطأت فيصوب لي أحدهم فأغنم المعلومة الصحيحة ويغنم ثواب نشر العلم
الأبيات الأولى في ألفية ابن مالك بعد المقدمة كلامنا لفظ مفيد كاستقم== واسم وفعل ثم حرف الكلم واحده كلمة والقول عم == وكلمة بها الكلام قد يؤم يتحدث عن تعريف الكلام عند النحاة لذا قال كلامنا لأن لن يتحدث عن الكلام عند المنطقيين مثلا أو البلاغيين وهو ما يعنينا أن المراد بالكلام عند النحاة ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها ومثل لها بـ استقم، وهي وإن تكونت من كلمة واحدة في اللفظ غير أنها أفادت معنى يحسن السكوت عليه وهي جملة تامة مكونة من الفعل استقم وفاعل مستتر تقديره أنت وهو ما يهتم به النحو فالنحو لا يدرس كلمات مفردة ويعنى بإعرابها بل يدرس الكلمة في سياق جملة ، وكما قالوا فالمعنى شطر الإعراب ، أي لا بد من إدراك المعنى المراد لكي تعرب الكلام وتنطقه سليما كما نطقت به العرب ومفرد الكلام كلمة والكلمة هذه ثلاثة أنواع : إما اسم ، وإما فعل ، وإما حرف فالاسم كما يعرفونه هو ما دل على معنى غير مرتبط بالزمان فكلمة مثل محمد دلت على معنى هو شخص مسمى له هذا الاسم ولا علاقة لهذا المعنى بالزمان ، وفرس ، وجبل ، كل هذه معاني مجردة من معنى الزمان ، والفعل هو ما دل على معنى مقترن بالزمان فكلمة مثل ضرب ، دلت على معنى وهو فعل الضرب ومرتبط بزمان ماض ، والحرف هو ما لا يدل على معنى في نفسه بل معناه يظهر في غيره فكلمة إلى في حد ذاتها لا تفيد معنى بل يتضح معناها حين تدخل على اسم بعدها لكن هل من المهم تحديد نوع الكلمة ومعرفتها إن كانت اسما أم فعلا أم حرفا؟ بالتأكيد هذا أمر مهم جدا لأن إعراب الاسم غير إعراب الفعل غير إعراب الحرف ، ولا بد لمن يريد أن يتعلم النحو أول شيء أن يدرك نوع الكلمة هذه لأنها سيترتب على معرفته هذه إعراب الكلمة وإعراب ما يليها فجل الكلمات في النحو تؤثر في غيرها أو يؤثر فيها غيرها.. لذا لا بد من أن يدرب طالم علم النحو نفسه على تمييز نوع الكلمة أهي اسم أم فعل أم حرف بالنسبة للحرف يشتبه الأمر حتى على المتخصصين لكن بعد إتمام دراسة النحو وإتمام دراسة الحروف ومعانيها وعملها سيدركها جيدا وهناك كتب مخصصة في معاني الحروف وضعها النحاة الأقدمون لكن على الأقل لا بد من التمييز بين الاسم والفعل في المرحلة الأولى ولنحلل مثلا هذه الآيات (قل أعوذ برب الناس ملك الناس) قل: فعل فقد دلت على معنى وهو (القول) مرتبط بزمن معين وهو الاستقبال لأنها دلت على طلب القول في زمن مستقبل ، أعوذ : فعل لأنها دلت على معنى وهو الاستعاذة وهذا المعنى مرتبط بزمان وهو الحالية أو المضارعة ، برب ، الباء حرف ، ورب اسم الناس : اسم ملك : اسم ، الناس : اسم وهكذا يدرب طالب العلم نفسه على تمييز الكلمات ومعرفة نوعها أهي اسم أم فعل أم حرف لأن منهج النحو بعد ذلك يدرس بالتفصيل هذه الاسماء وهذا الأفعال من خلال قواعد شاملة تشمل كل المفردات ، فالنحو مثلا يضع قاعدة للفعل المضارع تشمل اي فعل مضارع كأعوذ ، أو أضرب ، أو أقول ، أو يفعلون ، وهكذا ومن خلال فهم هذه القواعد يستطيع الطالب أن يعرف كيف يقول في أمثال هذه الكلمات حين تأتي وما تستلزمه من عمل في ذاتها وفي غيرها إن سرتكم طريقة العرض أكمل على بركة الله وإن ساءتكم فحسبي بذل الجهد ، والله الموفق |
أحسن الله إليك أخي وبارك فيك ونفع بعلمك
التلخيص وذكر الفوائد مما يعين طالب العلم على رسوخ العلم فهو نوع من المذاكرة لنفسه وإذا عرض للغير فهو زكاة للعلم ببذله فاستمر أخي تفيد وتستفيد اقتباس:
فإضافة إلى أن الكلام ينبغي أن يفيد فلابد أن يكون مركب تركيبا إسناديا ولعلك أشرت إليها عند كلامك على (استقم) وأيضا لابد أن يكون لفظا ليخرج ماليس كذالك كالإشارة والكتابة ونحوهما وان يكون مقصودا من المتكلم ليخرج كلام المجنون والنائم ممن لا قصد لهم وأن يكون باللغة العربية ليخرج غيره فهذا هو تعريف الكلام عند النحاة باختصار |
حبذا لو علمتمونا طريقة المذاكرة
هل نأتي على الألفية بصورة متسلسة أرجو منكم التوضيح أكثر |
اقتباس:
أما طريقة المذاكرة فطرقها متنوعة وتختلف بحسب الأفهام وأجودها أن يركز الطالب على التعريفات فيضبطها حفظا وفهما مع ذكر احترازات التعريف حتى يخرج ما لا يشمله الحد وإن كان فيه استثناءات ذكرها تم العناية بالتقسيمات والتفريعات مع التمثيل إن لم يمكن الفهم إلا به واعلم أخي أن العلم كما قيل ما ضبط أصله واستذكر فرعه اقتباس:
|
بارك الله فيك أستاذي ابا صهيب
وسأبدأ إن شاء الله من تعريف الإسم بعد ان استوفيتَ تعريف الكلام قال الشارح ما معناه الإسم : هو مادل على معنى في نفسه وليس الزمن جزءاً منه وأرى من وجهة نظري المتواضعة إن هذا التعريف مانع لكنه غير جامع مانع من دخول غيره فيه لكنه لا يجمع كل الأسماء فالأسماء المبنية كالضمائر واسماء الإشارة والأسماء الموصولة جميعها لا تدل على معنى في نفسها فتقول مثلا ( الذي ) فهذا الإسم لا يدل على معنى في نفسه بعكس كلمة ( كتاب ) مثلا فهو يدل على شيء معروف ومحسوس وكان الأجدر تعريف الكلام كما ذهب بعض النحاة بإنه ما دل على شيء محسوس او معقول ليس الزمن جزءا منه وفي هذا التعريف تدخل الأسماء المبنية لانها تدل على اشياء محسوسة أو معقولة وليس الزمن جزءا منها . |
هل أحدٌ من الإخوةِ يرغبُ أن يذاكرني الألفيةَ عن طريقِ شرحِ المكوديِّ ، وذلك بأن نتفقَ على تحضيرِ بابٍ واحدٍ بالترتيبِ من بدايةِ الشرحِ ، ثم نحدِّدُ وقتًا للتحضيرِ ، ثم نتفقُ على موعدٍ للأسئلةِ فيسألُ كلٌّ منا الآخرَ سؤالًا فيجيبُ عليه غيبًا ، ويكونُ ذلك عن طريقِ الماسنجرِ .
ما رأيكم في الطريقةِ ؟ وإن كانَ لديكم فكرةٌ أخرى فاطرحوها . أما بالنسبةِ للشرحِ فأنا عازمٌ عليه تمامًا ، ولا أستطيعُ تبديلَه . شكرَ اللهُ لكم |
بسم الله الرحمن الرحيم سأضع هنا ملخصًا للقسم الأول :من بداية المتن إلى إعراب الفعل المعتل. أوّلاً: نبذة عن صاحب الألفية هو أبو عبدالله جمال الدين محمد بن عبدالله بن محمدبن عبدالله بن مالك الطائي الجياني. ولادته: ولد سنة 600هجرية. وفاته: توفي سنة 672هجرية. أبرز مؤلفاته: 1-الكافية الشافية. 2-الخلاصة أوالألفية؛وهي خلاصة الكافية الشافية. 3-التسهيل،أو تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد. من أبرز شروح الألفية: 1-أوضح المسالك،لابن هشام الأنصاري. 2-شرح ابن عقيل،وهومن أيسرالشروح. 3-شرح المكودي. ومن الشروح الحديثة: 1- دليل السالك شرح ألفية ابن مالك،للشيخ عبدالله الفوزان. 2-نحو الألفية ،لمحمد عيد. ثانيًا:بـــــــــــداية المتن. يقول ابن مالك رحمه الله كلامنا الفظٌ مفيدٌ كاستقمْ ***واسم،وفعلٌ،ثم حرفٌ،الكلم واحده كلمةٌ،والقولُ عمّْ ***وكلمةٌ بها كلامٌ قدْ يؤمّْ 1-تعريف الكلام عندالنحاة: هواللفظ المفيد فائدة يحسنُ السكوتُ عليها. 2-تعريف الكلم: يطلق على ماتركب من ثلاث كلمات فأكثر،سواءً أفاد معنىً أو لم يفد مثل: (الشرنادمٌ فاعله)،(إنْ فعلت الشر). 3-تعريف الكلمة: هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد،وقد تطلق مجازاً على جملة أو أكثركالطبة،والقصيدة ةغيرها... 4-تعريف القول: هو اللفظ الدال على معنى. وهو بذلك يشمل الكلمة - الكلام - الكلم. وينفرد القول بمثل: نورُ العلمِ /ظُلمة الجهلِ. فهذا لايصدق عليه تعريف الكلام أوالكلم أو الكلمة. لأنّه تركب مع بعضه تركيب إضافة،فهوليس كلمة،ولم يفد معنىً فهوليس كلام،وهوكلمتان فقط فليس كلامًا. يتبع إن شاءالله |
بسم الله الرحمن الرحيم علامات الأسمـــــاء بالجرِّوالتنوين والنـــدا وألـ***ومسندٍ للاسم تمييزٌ حصل 1-الجرُّ ويكون بثلاثة أ-بحرف وحروف الجرتجرُّ الاسم الواقع بعدها مثال ذلك ((ولكم في القصاصِ حياة)) ب-بالإضاقة شجرة الرمانِ جميلة. ج-بالتبعية سلمتُ على الطالبِ المجدِ وقد اجتمعت أنواع الجرالثلاثة في هذه الجملة"مررتُ بغلامِ زيدٍ الفاضلِ" 2-التنوين. والتنوين نون ســـــاكنة تلحق آخر الاسم لفظًا لاخطًا،وهو على أربعة أقســـــــــــــام: أ-تنوين التمكين. وتنوين التمكين هو اللاحق للأســـماءِ المعربة المنصرفة معرفة كانت أونكرة. (خـــالدٌ،محمدٌ،رجلٌ،إنســــانٌ) ب-تنوين التنكير. وهو اللاحق لبعض الكلمات المبنية للدلالة على التنكير مثال ذلك: صه وصهٍ فبدون تنوين تدل على الكلام المعين المخصوص،أمّا بالتنوين فهي تدل على الســـكوت عن جميع الكلام. وتنوين التنكير على قسمين: أ-قياسي. في الكلمات المنتية بـ"ويه" مثل سيبويه،نفطويه... ب- سماعي. في جميع أسماء الأصوات. 3-تنوين المقابلة. وهواللاحق لجمع المؤنث السالم نحو:"مسلماتٍ"،فإنّه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم. يتبع إن شاءالله. |
بسم الله الرحمن الرحيم يتبع علامات الأسماء 4-تنون العوض. وينقسم إلى ثلاثة أقســـام: أ-عوض عن جملة. وهو الــذي يلحق"إذ"،عوضًا عن جملة تكون بعدها كقوله تعالى: ((وأَنْتُم حينئذٍ تنظرون))،أي :حين إذا بلغت الروح الحلقوم. ويكون في "إذ" إذا نونت،وأُضيفت إلى أسماء الزمان"حين،ساعة،وقت،يوم" ب-عوض عن اسم. وهوالتنوين اللاحق "لكلّ، وبعض،وأي" "كلٌّ قائمٌ"، أي : كل إنسان قائم. "أيًا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى"، أي : أي اسم ج- عوض عن حرف. وهواللاحق لجوارٍ ،وغواشٍ ونحواها رفعــًا وجراً،فتحذف منه الياء ويكون التونين عوضًا عنها. 5-تنوين قطع الترنم. وهو الذي يلحق القوافي المطلقة(أي المنتيهة بحرف علة) ومنه قول الشاعر: أقلّي علي اللوم عاذل والعتابن**وقولي إن أصبتُِ لقد أصابن 3-النـــداء. لاينادى إلا الأسماء ،فلاينادى الفعل ولا الحرف،وإن حصل نداء حرف مثل "ليت" فتقول :ياليت ...،فالياء هنا ليست حرف نداء بل هي حرف تنبيه ،ولو أُعرب حرف نداء فلابـــد من تقديرمنادى محذوف،وعدم التقدير أولى من التقدير. 4-ألــ التعريف. الرجل ،الإنسان ... 5-الإسنــــاد. وهي أن تنسب للكلمة حكمًايحصل به الفائدة"أسلمتُ لرب العالمين" فأنا نسبتُ حكمًا للضمير المتصل "ت" وهذا دليل على اسميته. علامات الأفعال. يقول ابن مالك -رحمه الله- بتا فعلتَ وأتتْ ويا افعلي***ونون أقلبنَّ فعلن ينجلي. للفعل أربع علامات هي: 1-تاء الفاعل(وتلحق الفعل الماضي) 2-تاء التأنيث(وهي للماضي أيضًا) 3-ياء المخاطبة. 4-نون التوكيد (خفيفة،وثقيلة) |
المبادئ العشرة لعلم النحو
|
تعريف الكلام
|
الفروق والعلاقات
|
أقسام الكلام
|
الاسم
|
الفعل والحرف
|
المعرب والمبني
|
الاعراب
|
مواضع علامات الرفع
|
مواضع علامات النصب
|
مواضع علامات الجر
|
مواضع علامات الجزم - الفرق بين الأفعال الخمسة والأسماء الخمسة
|
الإعراب اللفظي والإعراب التقديري
|
الساعة الآن 04:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir