![]() |
مجلس مذاكرة دروس البلاغة
إخواني الطلاب وأخواتي الطالبات هذا المجلس مخصص لاستقبال مشاركاتكم في تلخيص ومراجعة موضوعات دروس البلاغة
|
تلخيص للمبادئ العشرة التي ذكرها الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي حفظه الله في شرح دروس البلاغة
قال بعض أهل العلم : إنّ مبــادئ كل فن عشرة = الحد والموضوع ثم الثمـــرة
وفضــله ونسبة والواضـعْ = الاسم الاستمداد حكم الشارعْ مسائلٌ والبعض بالبعض اكتفى = ومن درى الجميع حاز الشرفـا وإدراك هذه المبادئ العشرة في أي علم يعطي الطالب تصوّراً جليا وافياً عنه. ملخص المبادئ العشرة في علم البلاغة: o أولا :_الحد وهو التعريف_ § البلاغة في اللغة: فعالة من بلُغ إذا بُولغ في بلوغه للغاية فبَلَغ بمعنى وصل. § وفي الاصطلاح: ملكة يقتدر بها الفصيح على مخاطبة كل الناس على مستوى حالهم o ثانيا : _واضع هذا العلم_ § أصل وسائل هذا العلم من إلهام الله تعالى وتعليمه لآدم عليه السلام {وعلم آدم الأسماء كلها} § أما وضع قواعده للناس، هو الذي كان من وضع البشر وقد مر بمراحل : · فكانت العناية بالبلاغة قديمة حيث أن أساليب البلغاء من قديم الزمان تناقلها الناس، لكن هذه الوسائل إنما كانت ملكات, ولكل فرد منهم أسلوبه في التأثير : o فمنهم من يركز على الألفاظ فيأتي بالسجع المؤثر , كما كان قس بن ساعدة يعتمد في خطبه على ذلك وقد حضر النبي صلى الله عليه وسلم خطبته بسوق عكاظ فقال: (أيها الناس اسمعوا وعوا , وإذا وعيتم فانتفعوا , من عاش مات , ومن مات فات , وكل ما هو آتٍ آت، أقسم قسُّ قسماً لا كاذبا فيه ولا مخلِفا , إن لله لدينا هو خير من دينكم الذي أنتم عليه ) إلى آخر خطبته o ومنهم من كان يعتمد على الإيجاز؛ ومن هؤلاء أكثم بن صيفي فكان يقول الكلمة الواحدة البليغة فتحوي معاني كثيرة , قال: القتل أنفى للقتل · لكن لم توضع قواعد لذلك؛ وإنما كان الناس يتناقلونه فيما بينهم، وكانوا يحفظون الخطب · وأول من اعتنى بجمع قواعد في البلاغة هو عبد الحميد الكاتب، وكان من كتاب دولة بني أمية · ثم بعده اشتهر عبد الله بن المقفع · ثم كان بعد هذا الخلفاء والأمراء يتخذون كتاباً من البلغاء والمؤثرين يكتبون لهم رسائلهم وتوقيعاتهم، وكان لهم أساليب في ذلك تدرس في الكتاتيب · وبعده اعتنى بعض الخلفاء بجمع بعض الأساليب المؤثرة · ثم بدأ الناس في جمع الأبيات المؤثرة، فألف أبو تمام الحماسة، ثم تبعه آخرون بمثل هذه التأليفات حتى جاء عبد القاهر الجرجاني , فكان أول من وضع كتاباً جامعاً في البلاغة، فكتب إعجاز القرآن، وكتب كتابه الآخر أسرار البلاغة ومن عهده تطور هذا العلم o ثالثا : _ موضوع علم البلاغة_ § فكما أن موضوع علم النحو المفردات والألفاظ المفردة عندما تركب، فموضوع علم البلاغة الأساليب العربية § فبالنحو تعرف أن الجملة تنقسم إلى قسمين: جملة إسمية وجملة فعلية، وتعرف أن الاسم قد يكون اسما ظاهرا وقد يكون ضميرا , وتعرف أن الفعل يكون ماضياً ويكون مضارعاً ويكون أمراً، لكن لا تعرف لماذا هذا التنويع؛ إنما تعرف ذلك بالبلاغة , فتعرف المقام الذي ينبغي أن يؤتى فيه بالضمير , والمقام الذي ينبغي أن يؤتى فيه بالاسم ظاهر، والمقام الذي يؤتى فيه بالجملة الإسمية، والمقام الذي يؤتى فيه بالجملة الفعلية، وهكذا o رابعا : _مستمد علم البلاغة_ § مستمد علم البلاغة من الكتاب والسنة , وآثار الخلفاء الراشدين , والخطباء المشهورين، وأشعار العرب وآدابهم o خامسا : _فضل هذا العلم_ § يوصلك إلى إدراك إعجاز كتاب الله تعالى، بالإضافة إلى تقويم لسانك أنت؛ حتى يمكن أن تؤثر في الآخرين o سادسا : _حكمه_ § فرض كفاية على الأمة، إذ هو من العلوم النافعة ، وإنما لم يتعلمه الصحابة والتابعون لغناهم عنه بسليقتهم وأصل فطرتهم، وإنما أرسيت قواعده من كلامهم o سابعا : _اسمه_ § هو علم البلاغة , وقد يسمى بعلم البيان؛ تسمية للشيء باسم جزئه , كتسمية الإنسان بالرقبة، تحرير رقبة معناه تحرير إنسان فكذلك يسمى هذا العلم في بعض الأحيان علم البيان o ثامنا : _فائدته_ § إدراك تفاوت الأساليب , وقدرة الإنسان على أداء المعاني المختلفة من ألفاظ متفاوتة، فيعرف المكان الذي ينبغي فيه التصريح، والمكان الذي تنبغي فيه الكناية، والمكان الذي ينبغي فيه التشبيه، وغيرها من أبواب هذا العلم § وأيضا ما ينجم عنه من تحسين الذوق، فالإنسان محتاج إلى التأديب, وتأديبه منه تأديب لسانه، ومنه تهذيب جنانه , فتأديب لسانه هو بتحسين ذوقه في اللغة؛ حتى يعرف الكلمات التي ينبغي أن يتحاشاها , والأساليب التي لا ينبغي أن يقولها، ويعرف أيضا مستوى من يخاطبه § o تاسعا :_ مسائل هذا العلم_ § مسائل هذا العلم تنقسم إلى ثلاثة أقسام: · الأول علم المعاني · الثاني علم البيان · الثالث علم البديع |
مدخل إلى علم البلاغة يوضح فائدتها بالنسبة للغة العربية من مقدمة فضيلة الدكتور محمد الصامل حفظه الله لشرح دروس البلاغة الكبرى مراحل تكوين التراكيب العربية ونسبة البلاغة إلى العلوم الأخرى في التأثير في تلك التراكيب : 1- المرحلة الأولى : a. علم الأصوات : هو العلم الذي يخرج لنا ما لا يدخل في اللغة العربية من أصوات :2- المرحلة الثانية :i. لغات الدنيا مكونة من أصوات محددة ومن تلك اللغات العربية a. علم اللغة :أو ما يسمونه الآن العلم المعجمي هو العلم الذي يرشدك إلى هذه الكلمة أهي مستعملة عند العرب تذكر في معاجم اللغة أم لا :3- المرحلة الثالثة :i. بعد التحام الأصوات تتكون لنا مجموعة من الكلمات a. علم الصرف : هو علم يهتم بجانب البناء الخاص بالكلمة وهو ما يسمونه بالميزان الصرفي :4- المرحلة الرابعة :i. بعد أن نتعرف على الكلمات المستعملة عند العرب تأتي مرحلة انضباط هذه الكلمات بمعيار اللسان العربي بمعنى أن الكلمات يطرأ عليها بعض التعديل إذا تغيرت بعض مواقع الحروف فيها a. علم النحو : أو ما يمكن تسميته علم صياغة الجملة وهو علم يتهم بحركة الكلمات في الجملة:5- المرحلة الخامسة :i. وحيث أن الناس لا يتخاطبون مع بعضهم بكلمات مفردة بل لابد من جمع هذه الكلمات إلى بعض كان لابد من نظام يسير حركات الكلمات في تراكيبها وهذا ما يسمونه بنظام الجملة a. علم البلاغة بعلومه الثلاثة :i. بعد ذلك تأتي مرحلة أخرى وهي مرحلة ما فوق الصحة ، ومرحلة التفاضل في الكلام والجودة ، فيجتمع كلامان صحيحان وأحدهما أحسن من الآخر ما المعيار للحكم بالأفضلية وبالأحسنية على أحدهما؟ هذا ما يبحثه علم البلاغة |
ü مقدمة في الفصاحة والبلاغة :
o المراد بالمقدمة هنا ما يذكر قبل المقصود ويرتبط به ذالك المقصود لينتفع به الطالب فيه |
o البلاغة :
§ البلاغةُ في اللغةِ: الوصولُ والانتهاءُ ونُقِلَ عن التَّاجِ والقاموسِ: بَلَغَ الرجلُ بلاغةً، إذا كان يَبْلُغُ بعبارتِه كُنْهَ مُرادِه فعلى هذا أيضًا يكونُ معناها الوصولَ، وإنْ كانَ وُصولًا مخصوصًا |
o علم المعاني :
§ هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال أي إنه علم يختص بتركيب الكلام كيف يكون هذا التركيب مطابقاً لمقتضى الحال |
o الخبر والإنشاء :
§ ودليل حصر الكلام في الخبر والإنشاء الاستقراء لأن العرب حينما تتبعوا الكلام وجدوا أنه لا يخرج عن هذين القسمين بهذا الاعتبار الذي أشاروا إليه ، وهي قضية احتمال الصدق والكذبo أركان الجملة : § لا يمكن أن يوصف كلامٌ بأنه يكون جملة إلا بعد أن يشمل على ركنين يسميان بالعمدة :o الكلام على الخبر :· الركن الأول هو المحكوم عليه ويسمى مسنداً إليه§ بسبب أن الزاوية التي ينظر إليها البلاغيون هي زاوية المعنى لذلك قصروا الجملة على ركنين فقط § الخبر إما أن يكون جملة فعلية أو اسمية :o الجملة الفعلية موضوعة لإفادة الحدوث في زمن مخصوص مع الاختصار :§ الغرض الأصلي من الخبر :§ وذالك أن الفعل يدل على الحدوث والتجددo الجملة الاسمية موضوعة لمجرد ثبوت المسند للمسند إليه وقد تفيد الاستمرار بالقرائن إذا لم يكن في خبرها فعل : |
o الكلام على الإنشاء :
§ الإنشاء في الكلام هو قسيم الخبر § العلماء نظروا إلى ما تحت الإنشاء من أساليب فرأوا أنه ينقسم إلى قسمين : · إنشاء طلبي :§ أقسام الإنشاء الطلبي :o هو الذي يتكلم عنه البلاغيون حقيقة· إنشاء غير طلبي : · الإنشاء الطلبي ينحصر في خمسة أشياء ولا يزيد عليها :§ الأمر :o الأمر.· إذا عرفت الأشياء الخمسة فما تجاوزها مما أمكن أن يكون إنشاء لمعنى لم يكون موجوداً قبل الكلام فهو إنشاء غير طلبي · هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء ويكون من الأعلى للأدنى§ صيغ الأمر : · الصيغ التي يتحقق من خلالها الأمر هي الوسائل التي يمكن لمستخدمها أن يتحقق له استخدام هذا الأسلوب وهي أربعة :§ معاني صيغ الأمر :o الصيغة الأولى فعل الأمر :§ وهو أكثره انتشاراً واستعمالاً ، وفعل الأمر هو أحد الأفعال الثلاثة التي يقسم اللغويون الأفعال إليها . مثاله : قول الله جل وعلا { خذ الكتاب بقوة }.o الصيغة الثانية المضارع المقرون بلام الأمر : · هذا المبحث هو الذي يبدأ فيه النظر البلاغي في أساليب الأمر |
الساعة الآن 12:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir