![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم تدوين الفوائد - والتلخيص - والخرائط الذهنية |
هل تعلم التجويد واجبٌ ؟ وما معنى الوجوب في قول الناظم ( إذ واجبٌ عليهم مُحَتَّـمٌ قبلَ ..الخ ) ؟ الجواب : إن هذا الوجوب على من نقصت تلاوته نقصاً مخلاً بأحكام القرآن، والنقص في التلاوة نوعان: نقص يسمى اللحن الجلي، ونقص يسمى اللحن الخفي، فاللحن الجلي كأن ينصب مرفوعاً أو يجر منصوباً، فهذا هو اللحن الجلي، فمثل هذا الصنف هو المعني بقوله: * إذ واجب عليهم محتم* أما أصحاب اللحن الخفي بأن ترك إخفاءً، أو ترك مداً أو قصر لازماً أو أظهر إدغاماً أو ترك اخفاء، فإن مثل هذا يُرشَد ولا يتحتم عليه الوجوب بل يسن له أن يتعلم التجويد؛ ليكون من المهَرة بالقرآن طلباً للمنزلة العليا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفَرَة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتَعْتِع فيه وهو عليه شاق له أجران)). ولم يقل رسول الله أن قراءته فاسدة أو باطلة، ومن هنا نعلم أن المعنيين بالوجوب المحتم هم أصحاب اللحن الجلي لا أصحاب اللحن الخفي. ] الجواب للشيخ المقرئ: عبد الباسط هاشم |
المخارج : جمع مخرج، والمخرج للحرف هو المكان الذي يخرج منه الحرف كاللسان أو الشفتين أو الجوف أو الحلق الجواب للشيخ المقرئ: عبد الباسط هاشم |
أنواعَ مخارجِ الحروف : الجَوْفُ والحَلْقُ واللسانُ والشفتانِ والخيشومُ، وتُسمَّى المخارجَ العامة فائدة : إذا أردتَ معرفةَ مخرجِ الحرفِ فسكِّنْه أو شَدِّدْه وهو الأظهرُ وأدخِلْ عليه همزةَ الوصلِ واصغَ إليه فحيثُ انقطعَ صوتُه فهو مخرجُه المحقَّقُ , وحيثُ يمكنُ انقطاعُ الصوتِ في الجملةِ فهو مخرجُه المقدَّرُ |
السلام عليكم
رسمت الخرائط الذهنية للمتن بحمد الله أرجو أن تنال إعجابكم وان شاء الله أنزلها هنا قبل يوم السبت . |
تلخيص وفوائد من شروح الجزرية
فوائد من شروح الجزرية بسم الله الرحمن الرحيم ü التجويد : o تعريفه :ü بابُ مخارجِ الحروفِ وما يتعلَّقُ بها.§ التجويد لغة: التحسينo طريقه : o تعريف المخرج :§ المخرجُ لغةً مَحَلُّ الخروجِ.o كيفية معرفة مخرج الحرف : |
ü بابُ صفاتِ الحروفِ وما يتعلَّقُ بها :
o تعريف الصفة : § الصِّفةُ لغةً ما قامَ بالشيءِ من المعاني الحسيَّةِ والمعنويَّةِ كالعِلمِ والبياضِo عدد الصفات : § قد اختلفَ العلماءُ في عددِ صفاتِ الحروفِ :o فائدةُ معرفةِ الصفات :· فأَنهاها بعضُهم إلى أربعٍ وأربعين صِفةً § لمعرفةِ الصفاتِ ثلاثُ فوائدَ :o أنواع الصفات :· الأولى تمييزُ الحروفِ المشترَكة في المَخرجِ الواحدِ، إذ لولاها لكانت الحروفُ المشترَكةُ حرفاً واحداً، فالطاءُ مثلاً لولا الاستعلاءُ والإطباقُ والجهْرُ التي فيه لكانت تاءً لاتِّفاقِهما في المَخرجِ. § تَنقسمُ الصفاتُ إلى قسمين صفات أصليَّةُ (لازمةُ) وصفات عَرَضِيَّة :o الصفات الأصليَّة اللازمة :· أما الصفاتُ الأصليَّةُ فهي الملازِمةُ للحرفِ لا تُفارقُه بحالٍ من الأحوالِ كالجهرِ والاستعلاءِ والإطباقِ والقَلْقَلَةِ، ويُقالُ لها ذاتيَّةٌ. § تنقسمُ الصفاتُ الأصليَّةُ اللازمةُ إلى قسمين :o الصفات التي لها ضد :· قِسمٌ له ضِدٌّ وهو خَمس وضِدُّه خمْسٌ فهذه عشرٌ وهي كالآتي :o الجهْرُ وضِدُّهُ الهمسُ· وقسمٌ لا ضِدَّ له وهو سبعٌ كالتالي : § الهمْس : · تعريفه :§ الجهر وهو ضد الهمس :o في اللغةِ : الخفاءُ· حروفه : · تعريفه :§ الشدة والتوسط :o في اللغةِ: الإعلان والإظهار· حروفه : · تعريف الشدة :§ الرِّخْوُ وهي ضِدُّ الشِّدَّةِ والتوسُّطِ :o في اللغةً: القوَّةُ· حروفه : · تعريفه :§ الاستعلاءُ :o في اللغةِ: اللِّينُ· حروفه : · تعريفه :§ الاستِفالُ وهو ضِدُّ الاستعلاءِ :o في اللغةِ: الارتفاعُ· حروفه : · تعريفه :§ الإطباقُ :o في اللغةِ: الانخفاضُ، وقيلَ الانحطاطُ· حروفه : · تعريفه :§ الانفتاحُ وضدُّه الإطباق :o في اللغةِ: الالتصاقُ· حروفه : · تعريفه :§ الإذلاق :o في اللغةِ: الافتراقُ· حروفه : · تعريفه :§ الإصماتُ وهو ضِد الإذلاق :o في اللغةِ: الطرَفُ· حروفه : · تعريفه :o الصفات التي لا ضد لها :o لغةً: المنعُ· حروفه : § الصفير : · تعريفه :§ القلقلة :o لغةً: حِدَّةُ الصوتِ· حروفه : · تعريفها :§ اللِّينُ :o لغة : التحريكُ والاضطرابُ· حروفها : · تعريفه :§ الانحرافُ :o في اللغةِ : السهولةُ· حروفه : · تعريفه :§ التكريرُ :o في اللغةِ: المَيْلُ· حروفه : · تعريفه :§ التَّفشِّي :o لغةً: إعادةُ الشيءِ مرَّةً بعدَ أخرى، وسُمِّيَ حرفُه بذلك لارتعادِ طرَفِ اللسانِ عندَ النُّطقِ به· حروفه : · تعريفه :§ الاستطالةُ :o في لغةً: الانتشارُ· حروفه : · تعريفها :§ الخفاء :o في اللغةِ الامتدادُ· حروفها : · تعريفه :§ الغنة :o لغة: الاستتار· حروفه : · تعريفها :o كيفيَّةِ استخراجِ صفاتِ كلِّ حرفٍ على حِدَةٍ :o لغة: الرنة· حروفها : § إذا أردتَ استخراجَ صفاتِ كلِّ حرفٍ بمفردِه :· أولا : ابحث عنه في صِفةِ الهمْسِ وحروفُه " فَحَثَّهُ شخْصٌ سَكَتْ" فإن وجدْتَ الحرفَ المطلوبَ فيها فهو صفتُه وإلا ففي ضدِّها الجهْرُ |
جزاك الله خيراً أخي الكريم ...
استمر .. |
جدول توضيحي يبين مخرج كل حرف وصفاته من وجد فيه خطأ فلينبهنا لنصححه ومن أراد أن يحسنه بفكرة ما فله ذالك وليحتسب الأجر فمن سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ولا تحقرن من المعروف شيئا http://www.rekabalda3yat.com//upload...e7e1bb2a77.jpg |
ü بابُ التجويدِ وما يتعلَّقُ به.
o حكم التجويد :o تعريف التجويد :§ سبق أنه واجب على من يلحن لحنا جليا § سبق أن قلنا في تعريفه اصطلاحاً: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجاً وصفةo مراتب التجويد : § التحقيقُ :o أقسام اللحن :· هو الطمأنينةُ والمبالَغةُ في الإتيانِ بالشيءِ على حقِّه من نحوِ إشباعِ المَدِّ وتحقيقِ الهمز، وإتمامِ الحركاتِ إذ لا يكون معه غالباً اختلاسٌ ولا قصْرٌ وهو مذهبُ وَرْشٍ وعاصمٍ وحمزةَ§ الحَدْرُ : § اللَّحنُ قسمان: جلِيٌّ، وخفِيٌّ، وهو بقِسمَيْه خَلَلٌ يطرأُ على الألفاظِ فيُخِلُّ بالمعنى :· لكن الجَلِيَّ يُخلُّ إخلالاً ظاهراً يَشتركُ في معرفتِه علماءُ القراءةِ وغيرُهم، كإبدالِ حرفٍ بآخرَ ورفعِ المنصوبِ وخفْضِ المرفوعِ وتشديدِ المخفَّفِ وتخفيفِ المشدَّدِ |
ü بابُ الترقيقِ واستعمال الحروف :
o الكلام على الصفات العرضية : § سبق تقسيم الصفات إلى لازمة وعرضية وقلنا أن الصفات العرضية هي التي تَعْرِضُ للحرفِ في بعضِ الأحوالِ وتَنفكُّ عنه في البعضِ الآخرِ لسببٍ من الأسبابِo الحروف المفخمة : § بدأنا بها لأنها أقل من المرققة وهي حروف الاستعلاء المجموعة في قولك "خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ"o الحروف المرققة : § جميع حروف الاستفال الباقيةُ من حروفِ الهجاءِ بعد حروفِ الاستعلاءِ المتقدِّمةِ وعددها اثنان وعشرون حرفاً كلها مرققة إلاَّ الراءَ واللامَ في بعضِ أحوالِهماo تنبيه القارئ أن يراعي مخارج الحروف وصفاتها : § أولا التحذير من تفخيم خمسة حروف من الحروف المرققة :· الأوَّل الألف :§ ثانيا التنبيه على مواضع تؤدي إلى خلل في صفة الحرف ومخرجه :o وإنما نبَّهَ عليها الناظمُ مع دخولِها في الحروفِ المستفِلةِ لانفتاحِ الفمِ عندَ النُّطقِ بها، وذلك يؤدِّي إلى تسمينِ الحرفِ عندَ النُّطقِ به· الثاني الهمزة : |
|
رسم يوضح مخارج الحروف
http://www.quranway.net/PicLibrary//makharej//5.jpg |
|
|
http://up.graaam.com/uploads/images/...3857eb2d4a.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...b1a91fdf7d.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...4325153623.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...7a59cf9b58.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...eccf5eae02.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...6c4f3ae35d.jpg |
|
|
ü بابُ الراءاتِ :
o أحكام الراء حسب موقعها في الكلمة ( أول الكلمة _ وسطها _ آخرها ) : o الراءُ إما أن تكونَ متحرِّكةً في الوصْلِ والوقفِ، وإما أن تكونَ ساكنةً في الوصلِ والوقفِ، وإما أن تكونَ متحرِّكةً في الوصْلِ ساكنةً في الوقْفِ : § أولا : حكمُ الراءِ المتحرِّكةِ في الوصلِ والوقفِ وتقع في أول الكلمة ووسطها: · إن كانت مفتوحةً أو مضمومةً فلا خلافَ في تفخيمِها سواء كانت مخفَّفةً أو مشدَّدةً :§ ثانيا : حكمُ الراءِ الساكنةِ في الوصْلِ والوقفِ وتقعُ في وسط الكلمة وآخرها :o مثال المضمومةِ: {كُلَّمَا رُزِقُوا} (البقرة: آية 25)، {وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (الحج: آية 26)، {وَعِشْرُونَ صَابِرُونَ} (الأنفال: آية 65)· وإن كانت مكسورةً فلا خلافَ في ترقيقِها لجميعِ القرَّاءِ سواءً كانت مخفَّفةً أو مشدَّدةً : ·أ _الراء الساكنة التي تقع في وسط الكلمة :§ ثالثا : حكم الراءِ الساكنةِ في الوقْفِ المتحرِّكةِ في الوصل ولا تكونُ إلاَّ آخر الكلمة كما هو معلومٌ ِ:o شروط ترقيقها لجميعِ القرَّاءِ ولابدَّ من اجتماعِها كلِّها في آنٍ واحدٍ، فإن تخلَّفَ شرطٌ منها وَجَبَ تفخيمُها :· ب _ الراءِ الساكنةِ التي تقع في آخر الكلمة في الوصلِ والوقفِ :§ الشرطُ الأوَّلُ: أن يكونَ قبلَ الراءِ كسرةٌo شروطُ تفخيمها وهي أربعةٌ أيضاً ولا يشترط وجودها كلُّها في آنٍ واحدٍ كما سبقَ في شروط ترقيقها بل يَكفي وجودُ شرطٍ واحدٍ منها ويكونُ مُسَوِّغاً للتفخيمِ : · شروط ترقيقها ثلاثةٌ وهي :o أحكام الراء من حيث الترقيق والتفخيم في القرآن الكريم على خمسة أنواع :o الشرط الأوَّلُ: أن تَسبقَ الراءَ كسرةٌ نحو: (قُدِرَ)، (وكُفِرَ)، (والأَشِرُ) :· شــروطُ تفخيمها وهي ثلاثة بالاتفاق :§ فإن وجد بينَ الكسرةِ والراءِ ساكنٌ بِشرطِ أن لا يكونَ حرفَ استعلاءٍ فلا يَضرّ نحوَ: (للذِّكْرِ)، (والسِّحْر) (وحِجْر).o الشرط الثاني : أن تَسبقَ الراءَ ياءٌ ساكنةٌ : § الأولى مفخمة على كل حال وهي ستة أنواع :· أولاً: المفتوحة سواء كان بعدها ألف أولا :§ الثاني مرققة على كل حال وهي نوعان :o مثال الأول: خبيرا، بصيرا، راكعون، راغبون.· الثاني: المضمومة سواء كان بعدها واواً أم لا : |
ü بابُ اللاماتِ :
o اللامات في القرآن الكريم كثيرة جداً وما يهم القراء منها ثلاثة أنواع : § النوع الأول : لام الحرف وهي لام أل ولها حالان : · الحال الأولى :§ النوع الثاني : اللام الفعلية :o اللام المظهرة وتسمى الام القمرية، وتظهر ظهوراً واجباً إذا دخلت على حرف من هذه الحروف الأربعة عشر التي يجمعها قولك: (ابغ حجك وخف عقيمه) وهي الهمزة، والباء، والغين، والحاء، والجيم، والكاف، والواو، والخاء، والفاء، والعين، والقاف، والياء، والميم، والهاء· الحال الثانية : · كلها ظاهرة إلا إذا جاء بعدها راء أو لام فهي مدغمة :§ النوع الثالث : لام لفظ الجلالة الله وإن زيدَ عليه الميمُ في آخرِه ولها حالان :o مثال اللام الظاهرة : قلنا، عملنا، فعلنا، التقى، { قل نعم } · مرققة إذا وَقعتْ بعد كسرة سواء كانت متَّصلةً أو منفصِلةً أصليَّةً كانت أو عارضةً :ü فصلٌ في بيانِ ما يجبُ تفخيمُه ومراعاتُه :o مثال المتصلة : (باللهِ) (وللهِ).· مفخَّمة إذا وَقعتْ بعدَ فتحةٍ خالصةٍ سواء كانتْ حقيقةً أو حُكماً أو بعدَ ضمَّةٍ أو ابتدئ بلفظ الجلالة : o لما بَيَّنَ الناظمُ فيما سلَفَ أن حكْمَ حروفِ الاستِفَالِ الترقيقُ أرادَ أن يُبَيِّنَ هنا حكْمَ مقابلِها وهو حروفُ الاستعلاءِ |
ü بابُ المتماثلان والمتقارِبَيْن والمتجانِسَيْن :
o الغرَضُ من معرفةِ هذا البابِ بيانُ ما يجبُ إدغامُه وما يَجوزُ، أما المتباعِدَيْن فلا خلافَ في إظهارِهما وُجوباً فلذلك لن نتعرَّضْ لهما. o المتماثلان : § تعريفهما :o المتقاربان :· هما الحرفان اللذان اتَّحَدا مَخرجاً وصفةً كالباءَيْن والتاءَيْن§ حكمهما : § تعريفهما :o المتجانسان :· هما الحرفان اللذان تقاربا مخرجا وصفة، أو مخرجا فقط، أو صفة فقط :§ حكمهما :o تقارب في المخرج والصفة معا :§ مثال: (وَقُل رَّبِّ) فبين اللام والراء تقارب في المخرج كما هو ظاهر، وتقارب في الصفة؛ لاتفاقهما في أكثر الصفات، فالتقارب في الصفة معناه أن يتفق الحرفان في أغلب الصفات.o تقارب في المخرج فقط: § تعريفهما :· هما الحرفان اللذان اتَّفَقا مخرجا، واختلفا صفة أو اتَّفَقا صفة، واختلفا مخرجا :§ حكمهما :o المتفقان في المخرج فقط :§ مثال: (قَد تَّبَيَّنَ) فبين الدال والتاء تجانس في المخرج، فهما يخرجان من طرف اللسان ومن الثنيتين العلييين كما عرفت.o المتفقان في الصفة فقط : |
ü بابُ الضادِ والظاءِ وما يتعلَّقُ بهما :
o تقديم : § لمَّا تَقدَّمَ أن الضادَ أعسرُ الحروفِ على اللسانِ والناسُ يَتفاضلون في النُّطقِ به وبعضُ العامَّةِ يُخرجُه من مَخرجِ الظاءِ المشالَةِ وكانَ التمييزُ بينَ الضادِ والظاءِ أمراً مهِمًّا عقد المؤلف هذا الباب لأجل ذالكo الفرْق بينَ الضادِ المعجَمَةِ والظاءِ المُشالةِ من ناحيتين، ناحيةِ المَخرجِ وناحيةِ الصفةِ : § ناحيةِ المَخرجِ :o فائدة :· الضادُ تخرجُ من إحدى حافَتَي اللسانِ وما يَليها من الأضراسِ في الجانبِ الأيسرِ كما تَقدَّمَ في المخارجِ§ ناحيةِ الصفةِ : § التمييزُ والتفريق بين الضاد والظاء ضروريٌّ لنستطيعَ التفرقةَ بينَ النضارةِ والحُسْنِ، وبينَ النظرِ والرؤيةِ في قولِه تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ولولا التمييزُ لما استَطَعْنا أن نُفَرِّقَ بينَهماo مواضع الظاء المشالة في القرآن : § اهتَمَّ العلماءُ رحمهم الله تعالى بإفراد الظاءات المُشالَة والمواضعِ التي وَردتْ فيها في الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ بالتأليفِ نثراً ونظْماً لقلَّتِها بالنسبةِ للضادِ § جمْلةُ ما وَرَدَ في القرآنِ الكريمِ من الظاءاتِ المُشالَةِ حسْبَما جاءَ في المقدِّمةِ الجَزْرِيَّةِ ثلاثون موضعاً متَّفَقٌ عليها، وواحدٌ مختلَفٌ فيه بين القرَّاءِ، ومن هذه المواضعِ ما وَقعَ في موضعٍ واحدٍ ومنها ما وقعَ في غيرِ موضعٍ وإليك هذه المواضعَ مفصَّلةً حسْبَ ترتيبِ المقدِّمةِ الجَزْرِيَّةِ ليَسْهُلَ فهمُها إن شاءَ اللهُ تعالى : · اللفظُ الأولُ: (الظَّعَنُ)· وما سوى هذه الألفاظِ الجامعةِ للظاءاتِ المُشالَةِ في التنزيلِ فإنه بالضادِ المعجَمَةِ لفظاً وكتابةًo بفتحِ الظاءِ والعَيْنِ أو سكونِ العَيْنِ أيضاً لغتان في اللفظِ· اللفظُ الثاني: (الظِّلُّ) |
ü بـــابُ التحذيــراتِ في لزومِ بيانِ الضادِ والظاءِ ونحوهما إذا التَقَيَا :
o أولا : إذا التَقَت الضادُ المعجَمَةُ بالظاءِ المُشالَةُ لزِمَ بيانُ مَخرجِ كلٍّ منهما : § سواء كان ذالك في كلمة واحدة كما في :o ثانيا : كذلك الحُكمُ في لزومِ بيانِ الضادِ المعجَمَةِ من التاءِ المثنَّاةِ فوقَ :· قولِه تعالى : { فَمَنْ اضْطُرَّ } (البقرة: آية 173)، (المائدة: آية 3)، (الأنعام: آية 145)، (النحل: آية 115)§ أو كان في كلمتين : § كما في قولِه تعالى : { فَإِذَا قَضَيْتُمْ } (البقرة: آية 200) و{ وَخُضْتُمْ } (التوبة: آية 69) و{وَعَرَّضْتُمْ} (البقرة: آية 235) و{ فَقَبَضْتُ } (طه: آية 96)o ثالثا : وكذلك الحكْمُ في لزومِ بيانِ الظاءِ من التاءِ : § كما في قولِه تعالى: {أَوَعَظْتَ} (الشعراء: آية 136)o رابعا : عموم بيان الضاد : § بيانُ الضادِ ليس قاصراً على ما ذُكرَ بل بيانُها لازمٌ مطلَقاً خُصوصاً :o خامسا : تخليص الهاء إذا جاوَرَتْ هاءً أو ياءً أو غيرَهما :· إذا كانت ساكنةً نحوُ: {فَضَّلْنَا} (الإسراء: آية 31،55)، {وَقَيَّضْنَا} (فصلت: آية 25)، و {يُضْلِلِ} (الرعد: آية 33)، {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ} (الشعراء: آية 215). § يجبُ مراعاتُه تصفيةُ الهاءِ أي تخليصُها إذا جاوَرَتْ هاءً أو ياءً أو غيرَهما :· نحوُ: {جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ} (التوبة: آية 35)، ونحوُ: { عَلَيْهِمْ } { وَإِلَيْهِمْ }، { وَيُزَكِّيهِمْ } |
ü أحكامُ الميمِ والنونِ المشدَّدَتَيْن والساكنِتَيْن والتنوينِ :
o النونَ والميمَ إما أن تكونا ساكنَتين أو متحرَّكَتين : § فإن كانتا ساكنَتين فسيأتي للناظمِ الكلامُ عليهماo الغُنَّةِ : § تعريها :ü أحكـامُ الميـمِ الساكنــةِ :· الغُنَّةُ لغةً: صوتٌ يخرجُ من الخيشومِ ولا عمَلَ للسانِ فيه§ محلها : o تعريفها : § الميمُ الساكنةُ هي التي لا حركةَ عليها وسكونُها ثابتٌ وصْلاً ووقْفاً نحوَ:o موقعها :· { الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (الفاتحة: آية 2) § تقعُ الميمُ الساكنةُ المقصودةُ في هذا البابِ متوسِّطةً ومتطرِّفةً وتكونُ :o أحكامها :· في الاسم ,ِ نحوُ: { لَهُ الْحَمْدُ } (القصص: آية 70) § للميمِ الساكنةِ في الحالَيْنِ على ما ذكرْنا أحكامٌ ثلاثةٌ هي الإخفاءُ الشفويُّ والإدغامُ الصغيرُ والإظهارُ الشفويُّ : |
الساعة الآن 12:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir