![]() |
المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم التاسع من كتاب التوحيد
مجلس مذاكرة القسم التاسع من كتاب التوحيد اختر باباً من الأبواب التالية وفهرس مسائله العلمية:- باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول - باب قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة} - باب قول الله تعالى: {فلما أتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما أتاهما فتعالى الله عما يشركون} - باب قول الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه} - باب لا يقال: السلام على الله - باب قول: اللهم اغفر لي إن شئت - باب لا يقول: عبدي وأمتي - باب لا يُرد من سأل بالله - باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة - باب ما جاء في اللو تعليمات: 1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص. 2. يمنع تكرار الاختيار. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: الشمول [ اشتمال التلخيص على مسائل الدرس] 2: الترتيب. [ حسن ترتيب العناصر والمسائل] 3: التحرير العلمي. [بأن تكون الكلام في تلخيص المسألة محرراً وافياً بالمطلوب] 4: الصياغة اللغوية. [ أن يكون الملخص سالماً من الأخطاء اللغوية والإملائية وركاكة العبارات وضعف الإنشاء] 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
بَابُ لاَ يُسْأَلُ بَوَجْهِ اللهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ مناسبة الباب لكتاب التوحيدأنَّ تعظيم صفات الله جل وعلا، من تحقيق التوحيد، ومن كمال الأدب والتعظيم لله جل وعلا أنك لا تسأل بالله، أو بوجه الله، أو بصفات الله جل جلاله، إلاّ المطالب العظيمة والتي أعلاها الجنة. شرح الحديث: (عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة)) رواه أبو داود. معني: (لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة) كأنْ يقولَ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، وقيلَ: المُرَادُ: لا تسْأَلُوا من الناسِ شيئًا بوجِهِ اللهِ، كأنْ يقولَ: أَعْطِنِي شيئًا بوجْهِ اللهِ؛ فإنَّ اللهَ أعظمُ منْ أنْ يُسْأَلَ بهِ شيءٌ من الْحُطَامِ. قوله: (بوجه): فيهِ إثباتُ الوجهِ خلافًا للجهمِيَّةِ ونحوِهم؛ فإنَّهُم أوَّلُوا الوَجْهَ بالذَّاتِ. وهوَ باطلٌ؛ إذْ لا يُسَمَّى ذاتُ الشيءِ وحقيقتُهُ وَجْهًا، فلا يُسمَّى الإنسانُ وجهًا، ولا تُسمَّى يدُهُ وجْهًا، ولا تُسَمَّى رِجلُهُ وجهًا. والقولُ في الوَجْهِ عندَ أهلِ السُّنَّةِ: كالقولِ في بَقِيَّةِ الصفاتِ، فَيُثْبِتُونَهُ للهِ على ما يليقُ بجلالِهِ وكِبْرِيَائِهِ منْ غيرِ كَيْفٍ ولا تحديدٍ، إثباتٌ بلا تمثيلٍ، وتَنْزِيهٌ بلا تعطيلٍ. مسألة: هل هناك تعارض بين الحديث وبين ما ورد فى بعض أدعية النبي صلي الله عليه وسلم التعوذ بوجه الله، كما وَرَدَ في دُعاءِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندَ مُنْصَرَفِهِ من الطائفِ، حينَ كَذَّبَهُ أهلُ الطائفِ، وفي آخِرِهِ: ((أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ، أَوْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ. لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ)). وفي حديثٍ آخَرَ قال:((أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ، وَبِاسْمِ اللهِ الْعَظِيمِ، وَبِكَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَاللاَّمَّةِ، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ، أَيْ رَبِّ، وَمِنْ شَرِّ هَذا الْيَوْمِ، وَمِنْ شَرِّ مَا بَعْدَهُ، وَمِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) ؟ الجواب: قالَ الحافِظُ العِرَاقِيُّ: (وذِكْرُ الجنَّةِ إنَّما هوَ للتنبيهِ بهِ على الأمورِ العِظامِ، لا للتخصيصِ، فلا يُسألُ بوجهِهِ في الأمورِ الدَّنِيئَةِ، بخلافِ الأمورِ العِظَامِ تَحْصِيلاً أوْ دَفْعًا، كما يُشِيرُ إليهِ اسْتِعَاذَةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بِهِ). وبذلك يكون ما ورد فى بعض الأحاديث من سؤال بوجه الله أشياء أخرى غير الجنة هو سؤالِ أمور تقرِّبُ إلى الْجَنَّةِ أوْ أمور تمنع من دخولها، وعلى هذا؛ فلا تَعَارُضَ بينَ الأحاديثِ، واللهُ أَعْلَمُ. |
اقتباس:
فاتتك القليل من المسائل من شرح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله ب+ تم الخصم للتأخير |
الساعة الآن 09:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir