![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع عشر
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع السابع عشر) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.
|
أن يتوجه المجادل بالحجة على أصل الباطل (فيدمغه) ولا ينشغل بالأطراف والقضايا الجانبية التي لو بيَّن بطلانها بقي غيرها ومنبعها الذي يولّد أطرافاً أخرى.
|
1- المجادل الذي معه الحق لديه قوة بينما المجادل الذي معه الباطل يفقده هذي القوة .
2- من يدفع بالحق لمحض الباطل شرف لحزب الله وكان الله وليه . |
متى أمكن حمل لفظ القرآن على العموم كان أكثر فائدةً فكان أولى لكنّ هذا إذا لم يرد ما يمنع من ذلك
|
فإن دعاء المسألة هو طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه. وكل من يملك الضر والنفع فإنه هو المعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر.
|
وقد قال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} وهذا القرب من الداعي هو قربٌ خاص ليس قربًا عاما من كل أحدٍ فهو قريبٌ من داعيه وقريبٌ من عابديه وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجدٌ . وقوله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} فيه الإرشاد والإعلام بهذا القرب.
|
قال بعض السلف: (من عبد الله بالحب وحده؛ فهو زنديقٌ، ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري، ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئٌ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمنٌ).
|
الساعة الآن 01:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir