![]() |
خاطرة : فرق بين ---- ( الوقار ) و --- ( النزق )
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و إن تكالبت علينا الخطوب ، وغشيتنا الهموم .... أما بعد : أعظم شيء تزين به أهل العلم ( الحلم ، و الوقار ) و الشيخ الفاضل المجاهد بقلمه ----- – حفظه الله – رغم بغي البغاة ، وجني الجناة عليه لا يزال مترفقا به ... وهذه منقبة عظيمة تكتب للشيخ الحبيب ( ---- ) – حفظه الله – ضد أولئك البغاة الغلاة في الجرح و التجريح .... فلا تزال تتناسب مواقفه و آراءه في مواطن الطيش و النزق ( هم ) متخذا( الأون ) معهم ، رغم سبابهم وطعنهم فيه ... ربيط الجأش نحوهم لايصيبه هولهم ولا يتنهل ... رزينا ثابتا على ( الحق ) لا تحمله خيفة على خفة ... أما ( ----) الهالك بحمقه ، الذي وثب يأكل لحم شيخه وعالمه ( ---- ) بالنقيصة و الثلب ، ويلغ في دمه الحرام ( ولوغ الكلب ) فلباسه الذل و القماءة ... وحزامه الشكاسة و الكزازة ... ناهضا بلمىء صدره من الحزازة ... إن أعطيته من نفسك مايريد ( فكلاكما و الشيطان المريد ) - فاخذر – - يخلط ( في النصوص ، و بالنصوص ، و بالمنصوص ) باستهزاء متتابع واستغراب متدافع ... - عاقبه الله ؛ فإنه طليعة الشرور و الآثام ، ومقطوطب الأدواء و الأوباء ... - ( مثافنته ) عفنة ، ( ومصاحبته ) مهلكة ؛ فهو من الذين أخذك الله ( ببغضهم ) و ( هجرهم ) و ألزمكه .. - جاهل جهول ، وسفيه مفيهه ... - يصوب ويصعد في تمزيق فروة شيخنا ( ----- ) ويقوم ويقعد في قرع ( مروته ) ... - استوى على صهوة الباطل (هو ) و ( زميله ---- ) - وافق ( شن ) ( طبق ) - استبقا إلى غاية الغواية ، مقنعين ... - و ( ترديا ) في هوة ( الردى ) مقتنعين ... - فيا لها من محنة قد أهلكتهما ، ويالها من فتنة وقى الله – تعالى – شرها .. - أسأل الله ان يعين أسود السنة من ( تلاميذ الشيخ ---- –حفظه – ) أن يعينهم على رد كيد الكائدين ، وحقد الحاقدين على شيخهم - آمين - هذا ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين - كتبه - فيصل بن المبارك أبو حزم - انتصار للحق ، وتنكيلا بأهل الباطل - و السلام عليكم |
الساعة الآن 05:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir