![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الأول)
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الأول) *نأمل من طلاب المستوى الخامس الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت |
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء السورة: -سورة الملك، ك س ش. -سورة تبارك: ك. نزول السورة: مكية، ك س. |
تَبارَكَ أيْ: كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ
|
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم).
|
والإيمانُ يَشمَلُ التصديقَ الباطِنَ، والأعمالَ الباطنةَ والظاهِرَةَ، ولَمَّا كانَتِ الأعمالُ - وُجُودُها وكَمَالُها - مُتَوَقِّفَةً على التوكُّلِ، خَصَّ اللَّهُ التوَكُّلَ مِن بينِ سائرِ الأعمالِ، وإلاَّ فهو داخلٌ في الإيمانِ، ومِن جُملةِ لَوازمِه كما قالَ تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
فإذا كانَتْ هذه حالَ الرسولِ وحالَ مَنِ اتَّبَعَه، وهي الحالُ التي تَتَعَيَّنُ للفلاحِ، وتَتوقَّفُ عليها السعادةُ، وحالةُ أعدائِه بضِدِّها، فلا إيمانَ لهم ولا تَوَكُّلَ ـ عُلِمَ بذلك مَن هو على هُدًى، ومَن هو في ضَلالٍ مُبينٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 878] |
(وقوله: {فستبصر ويبصرون (5) بأيّيكم المفتون} أي: فستعلم يا محمّد، وسيعلم مخالفوك ومكذّبوك: من المفتون الضّالّ منك ومنهم. وهذا كقوله تعالى: {سيعلمون غدًا من الكذّاب الأشر} [القمر: 26]، وكقوله: {وإنّا أو إيّاكم لعلى هدًى أو في ضلالٍ مبينٍ} [سبإٍ: 24].
قال ابن جريجٍ: قال ابن عبّاسٍ في هذه الآية: ستعلم ويعلمون يوم القيامة. |
فَلاَ تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ} نَهاهُ سُبحانَه عن مُلايَنَةِ الْمُشرِكينَ، وهم رُؤساءُ كُفَّارِ مَكَّةَ؛ لأنهم كانوا يَدْعُونَه إلى دِينِ آبائِه، فنَهاهُ اللهُ عن طاعَتِهم). [زبدة التفسير: 564
|
الخشوعُ الخضوعُ والذِّلَّةُ والانكسارُ.
|
(قالَ تعالى: {وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أي: وما هذا القرآنُ الكريمُ، والذِّكْرُ الحكيمُ إلاَّ ذِكْرٌ للعالَمِينَ، يَتذَكَّرُونَ به مَصالِحَ دِينِهم ودُنياهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
|
والصبر لحكم الله: فإن حكم الله القدري يقابل بالصبر والتحمل, حتى يأذن الله تعالى برفع الشدة, والحكم الشرعي: يقابل بالقبول والرضا.
|
الاستثناء:
هو قول القائل: إن شاء اللّه, وهو قول ابن جريج, ذكره ابن كثير, والسعدي. وذكر ابن كثير قول السدي: كان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحا. وقيل: لا يستثنون للمساكين والفقراء قدرا مما رزقهم الله كما كان يفعل أبوهم, ذكره الأشقر في تفسيره. |
الساعة الآن 01:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir