تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الحادي عشر
 

الأحد
جمع القرآن في عهد أبي بكر:
-جمع أبوبكر القرآن في مصحف واحد .
-كان جمعه :
1-رحمه للأمة .
2-سبب لحفظه.
3-رفعة عظيمة لقدر أبي بكر .
يعد من أحسن وأفضل وأعظم مافعل أبوبكر،
كان بمشورة عمر ، لما استحر القتل في القراء، يوم اليمامة ، وعلق "هذا والله خير ".
قال أبوبكر لزيد : إنك رجل عاقل ، لا نتهمك ، وكنت تكتب الوحي للرسول ، فتتبع القرآن فاجمعه"
جمعه زيد من : العسب واللخاف وصدور الرجال ،
وجد قوله " لقد جاءكم .." عند أبي خزيمة الأنصاري ، لم يجدها مع غيره .
جمعت الصحف عند أبي بكر ثم عمر ثم حفصة .
-أسباب جمع القرآن في عهد أبي بكر
كان جمعه بإشارة من عمر بن الخطاب.
لما كثر القتل من القراء في وقفه اليمامة ،
لما انقطع الوحي وزال السبب المانع من جمعه في مصحف واحد.

الاثنين:
جمع القرآن في عهد عثمان
تمهيد
قبل جمع عثمان كل يقرأ كما تعلم من وجوه القراءات وأحرفها ، لأن الرسول علمهم بعدة أحرف
ربما اختلف الصحابة في القراءة واختصموا، فنهاهم الرسول عن ذلك ، وكل يقرأ حسب ماعلم
قبل قراءة حكيم بن حزام : لسورة الفرقان
نزول الأحرف السبعة بعد فتح مكة
كان الصحابة لا يختلفون في القراءة وكانوا يكتبون كل ماقروؤا
تعددت المصاحف في عهد أبي بكر وكثرت
كان المعول عليه في قراءة القرآن : السماع والتلقي ويستعان بالكتابة لتذكر ماينساه الواحد منهم.

الثلاثاء
كتابة المصاحف العثمانية
قام عثمان خطيبا وأعلن عزمه على كتابة وجمع الناس على مصحف لما رأى الاختلاف في شأن القراءات ، وحذر من الفتنة والتفرق
جمع كل من لديه صحائف ، واستجاب له الناس وجمعها ، إلا ماكان من ابن مسعود ،
طلب عثمان البينة على كل واحد ،وأنها من إملاء الرسول
أرسل عثمان لحفصة لترسل له المصحف الذي كتب في عهد أبي بكر.

الأربعاء
الفرق بين جمع أبي بكر وعثمان
هل كان جمع أبي بكر في مصحف أو صحف غير مرتبة السور؟
ذهب ابن التين ت 611 ه ، من شراح البخاري فيما نقله عن ابن حجر أن ماجمعه أبو بكر في مصاحف متفرقة ، وأن آيات كل سورة فيه مرتبة ، لكن لم يكن مرتبا على السور
وأن عثمان هو الذي جمع القرءن في مصحف واحد ورتبه على السور
ولم يتعقبه ابن حجر ولا السيوطي، وهو خطأ، حيث أن أبا بكر جمع القرآن في قراطيس أو صحف : فينبغي أن تفهم فيما يتوافق مع هذه الآثار ولا يخالفها ، فهي في قراطيس مجموعة في مصحف واحد وفي صحف بين لوحين .