تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع العاشر
 

الاحد
الدرس الاول
‏مقدمات في جمع القرآن
1-بيان تكفل الله بجمع القرآن وحفظه ،قال تعالى" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
والذكر :القرآن ،
‏مرجع الضمير في قوله "وإنا له لحافظون"
1-القرآن :لأنه أقرب مذكور.
2-محمد عليه السلام -دليله "‏والله يعصمك من الناس".
‏وهو ضعيف لوجهين:
1-‏أن سورة الحجر مكية و المائدة مدنية.
الأصل رجوع الضمير لأقرب مذكور مالم يصرفه صارف ،ولا صارف هنا .
-‏كما أن السياق والسباق يعضدان القول الأول.
‏المراد بحفظ القرآن:
1-‏لحافظون أي :عندنا ، يريد في اللوح المحفوظ.
2-‏حفظه من أن يزيد منه الشيطان باطلا أو يبطل منه حقا.
3-‏نحفظه من أن يقع فيه زيادة أو نقصان
4-‏الحفظ: من التلاشي والزيادة والنقص وتيسير أسباب تواتره ‏ومن التبديل والتغيير.

الاثنين
الدرس الثاني : جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
تكفل الله لنبيه بجمع القرآن في صدره وأن يقرأه كما أنزل " إن علينا جمعه وقرآنه "
جمعه في صدره فكان لا ينسى شيئاً مما يحفظ ،وهذه أول مراتب جمعه وأصلها لا يضيع منه شئ ولا نسيان .
-قراء الصحابة ومن جمع القرآن منهم:
كان الرسول يقرئ أصحابه القرآن فيحفظون ، فكانوا يحفظونه ويقومون به بالليل ، ويقرأون على بعض ، مثل ، علي بن ابي طالب و عبدالله بن مسعود ، ومعاذ ، وقال الرسول "خذوا القرآن من أربعة ... أبي بن كعب ، من الأنصار ، معاذ، وزيد ،

لكن ليس على سبيل الحصر ،فهناك من جمعه من غيرهم سواء من المهاجرين أو الأنصار ، ومنهم عائشة ، وحفصة فيكونوا أكثروا من القراءة وأعلى من بعض ،والتخصيص لكل من وصف بالقراءة وحكي عنه فيها شئ ،
وقتلى بئر معونه منهم ،70،
وهو يدل كثرة من جمع القرآن منهم ،
وقد يكون المراد أن مجموعهم جمعه ، لا أن كل فرد جمعه .

الثلاثاء
الدرس الثالث .
التعريف ببعض كتاب الوحي للنبي ،
منهم : عبدالله بن الأرقم ،
وزيد بن ثابت
وعمر بن الخطاب ، وعثمان وعلي وزيد ،
أفرد عمر بن شبه النميري ت 262 ه مصنفا سماه " الكتّاب " وذكر منهم 23 كاتباً ،
لخص أبو القاسم السهيلي ت 581 ه في كتابه " الروض الأنف " أسماء أولئك الكتاب الذين ذكرهم ابن شبه قال : قد كتب له صلى الله عليه وسلم عدة من الصحابة منهم عبدالله بن الأرقم ،وكتب معاوية كثيرا بعد عام الفتح والزبير بن العوام وحنظلة بن الربيع والعلاء بن الخضرمي ،
ومنهم من كان مكثرا من الكتابة ومنهم من يكثر في خبر أو خبرين ،لذا افتقر علي بن المسعودي على 16 منهم في كتاب " التنبيه والإشراف " قال : إنما ذكرنا من ثبت في كتابته واتصلت أيامه فيها وطالت مدته وصحت الرواية على ذلك من أمره دون من كتب الكتاب والكتابين ..، إذ لا يستحق أن يسمي كاتبا ويضاف لجملة الكتاب .

‏الأربعاء
الدرس الرابع
معارضة القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم والعرضة الأخيرة
كان جبريل ‏يعارض النبي بالقرآن في رمضان من كل عام
عارضة في العام الذي توفي به مرتين.
‏لذا عرف النبي دنو أجله
-كان يعارض بما نزل في ذلك الوقت على الترتيب الذي أرادة الله مما لم ينسخ
‏قوله "الذي أنزل فيه القرآن "وهو ينزل خلال السنة لأن جبريل يعارضه في رمضان
المعارضة:
أي مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله، ‏يبقى ما بقي ويذهب ما نسخ توكيدا أو استثباتاً وحفظاً فتمت المعارضة مرتين من كل للآخر ،
‏والدليل حديث ابن عباس: كان النبي أجود الناس بالخير و أجود ما يكون في رمضان عندما يعرض الرسول على جبريل القرآن فيكون ‏أجود بالخير من الريح المرسله.