![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع السادس) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
سورة النبأ أو عم وهو سورة مكية
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):*(وهي مكّيّةٌ).[تفسير القرآن العظيم: 8/302] |
أعظم نبأ جاء به القرآن للكفار إبطال آلهية أصنامهم وإثبات إعادة خلق أجسامهم
|
اليوم الأول/ الأسبوع السادس
أسماء سورة : "النبأ"
جاءت أسماء سورة النبأ كالتالي: 1. سورة النبأ. 2. سورة عمَّ يتساءلون. 3. سورة عمّ. 4. سورة عمَّ. 5. سورة التّساؤل. 6. سورة المعصرات. وذلك على النحو التالي من خلال بعض كتب المفسرين وعلوم القرآن : قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة في أكثر المصاحف وكتب التّفسير وكتب التّفسير السّنّة «سورة النّبأ» لوقوع كلمة «النّبأ» في أوّلها. وسمّيت في بعض المصاحف وفي «صحيح البخاريّ» وفي «تفسير ابن عطيّة» و«الكشّاف» «سورة عمّ يتساءلون.» وفي «تفسير القرطبيّ» سمّاها «سورة عمّ» أي بدون زيادة «يتساءلون» تسميةً لها بأوّل جملةٍ فيها. وتسمّى «سورة التّساؤل» لوقوع «يتساءلون» في أوّلها. وتسمّى «سورة المعصرات» لقوله تعالى فيها: {وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجّاجاً} [النبأ: 14]. فهذه خمسة أسماءٍ. واقتصر في «الإتقان» على أربعة أسماءٍ: عمّ، والنّبأ، والتّساؤل، والمعصرات...). [التحرير والتنوير:30/5] (م) قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (سورة القيامة والنبأ). [نفائس البيان: 70] (م) |
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها: {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة، وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :(ثمَّ بَيَّنَ ما يتساءلونَ عنهُ؛ فقالَ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} أي: عنِ الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ. ولهذا قالَ: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}). [تيسير الكريم الرحمن: 906] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(2-{عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ). [زبدة التفسير: 581] |
{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ.
|
سورة النبأ سورة مكية |
اﻷحد 13 المحرم تسجيل الحضور اليومي سورة النبأ
1-أسماء السورة
-سورة النبأ ك و ش - سورة عم ك و س 2- نزول السورة ( مكية) ك التفسير 3-(عم يتساءلون) معنى ( يتساءلون ) -عن أي شيء يتساءلون ك -عن أي شيء يتساءل المكذبون س - عن أي شيء يتساءل بعضهم بعضا ش معاني متفقة تقريبا في البيان السابق 4- المراد ب(البنا العظيم ) القيامة ك لقاء الرب س القرآن ش المعاني متقاربة وممكن القول باتفاق معنى ك وس وتقارب معنى ش ( هم فيه مختلفون ) بين كافر بالقيامة ومؤمن بها ك س بما أنزل على محمد من القرآن ش وخلاف المفسرين في هذا المقطع مبني على خلافهم في المراد النبأ العظيم . |
سورة مكية وتشتهر بإن لها اسمان:
سورة النّبأ. سورة عم. |
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً}؛ أَيْ: رَاحَةً لأَبْدَانِكُمْ، وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ)
|
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ({والجبال أوتاداً}. أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها). [تفسير القرآن العظيم: 8/302] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً} تمسكُ الأرضَ لئلا تضطربَ بكمْ وتميد). [تيسير الكريم الرحمن: 906] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7-{وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ للأرضِ لِتَسْكُنَ وَلا تَتَحَرَّكَ). [زبدة التفسير: 581] |
اختلف المفسرون في المراد بالنبإ العظيم, منهم من قال أنه القيامة و منهم من قال أنه القرآن العظيم.
|
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ).
|
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً} أي: بساتينَ ملتفةً، فيها من جميعِ أصنافِ الفواكهِ اللذيذةِ.
فالذي أنعمَ عليكمْ بهذه النعم العظيمة، التي لا يقدَّرُ قدرهَا، ولا يحصى عدُّها، كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِ والنشورِ؟ أمْ كيفَ تستعينونَ بنعمهِ على معاصيهِ وتجحدونَها؟). |
السُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ
|
قال ابن كثير رحمه الله: ({والجبال أوتاداً}. أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها). |
الا ثنين 14 المحرم تسجيل الحضور
مشاركة
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) ) تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) ) 1-(مهادا) ممهدا مهيأ موطأ ذلولا نعمة للخلق ك س ش 2-( أوتادا) مرسخا كالوتد كي تسكن اﻷرض ك س ش 3-( أزواجا ) ذكورا وإناثا ك س ش 4-( سباتا ) قطعا للحركة ك راحة س ش 5-( لباسا ) يغشى النّاس ظلامه وسواده ك سكنا قتادة ش تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وجعلنا النّهار معاشاً}. أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك). [تفسير القرآن العظيم: 8/303] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(11-{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً}: مُضِيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ). [زبدة التفسير: 581-582] 6-( معاشا ) مشرقا ك مضيئة ش 7-( سبعا شدادا ) السموات السبع ك س ش 8-( سرابا وهاجا ) الشمس ك س ش تفسير قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) ) 9-( المعصرات ) ك نقلا عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح. وقال ابن أبي حاتمٍ: عن ابن عبّاسٍ: الرّياح. وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب. وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: أي: من السّحاب. وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ. وقال الفرّاء: هي السّحاب وعن الحسن وقتادة: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ. والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب السحاب س ش. |
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ({والجبال أوتاداً}. أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً} تمسكُ الأرضَ لئلا تضطربَ بكمْ وتميد). [تيسير الكريم الرحمن: 906] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7-{وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ للأرضِ لِتَسْكُنَ وَلا تَتَحَرَّكَ). [زبدة التفسير: 581] |
(الحقب) على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة
|
الْمَآبُ: الْمَرْجِعُ
|
{لابثين فيها أحقاباً}: أي: ماكثين فيها أحقاباً، وهي جمع حقبٍ، وهو: المدّة من الزّمان، وقد اختلفوا في مقداره. |
تفسير قوله تعالى: (فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فذوقوا فلن نزيدكم إلاّ عذاباً}. أي: يقال لأهل النّار ذوقوا ما أنتم فيه، فلن نزيدكم إلاّ عذاباً من جنسه، {وآخر من شكله أزواجٌ}. قال قتادة، عن أبي أيّوب الأزديّ، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: لم ينزل على أهل النّار آيةٌ أشدّ من هذه:{فذوقوا فلن نزيدكم إلاّ عذاباً}. قال فهم في مزيدٍ من العذاب أبداً. وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا محمّد بن محمّد بن مصعبٍ الصّوريّ، حدّثنا خالد بن عبد الرّحمن، حدّثنا جسر بن فرقدٍ، عن الحسن قال: سألت أبا برزة الأسلميّ عن أشدّ آيةٍ في كتاب اللّه على أهل النّار؟ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ:{فذوقوا فلن نزيدكم إلاّ عذاباً}. فقال: (هلك القوم بمعاصيهم اللّه عزّ وجلّ). جسر بن فرقدٍ ضعيف الحديث بالكلّيّة). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 307-308] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({فَذُوقُوا} أيها المكذِّبونَ هذا العذابَ الأليمَ والخزيَ الدائمَ. {فَلَن نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً} وكلَّ وقتٍ وحينٍ يزدادُ عذابهمْ [وهذهِ الآيةُ أشدُّ الآياتِ في شدةِ عذابِ أهلِ النارِ أجارَنا اللهُ منها] ). [تيسير الكريم الرحمن: 907] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(30-{فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً} يُقَالُ لَهُمْ هَذَا؛ لِكُفْرِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ بِالآياتِ وَقَبَائِحِ أَفْعَالِهِمْ؛ أَيْ: فَهُمْ فِي مَزِيدٍ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَبَداً). [زبدة التفسير: 582] |
وقوله: {لا يسمعون فيها لغواً ولا كذّاباً}، كقوله: {لا لغوٌ فيها ولا تأثيمٌ}. أي: ليس فيها كلامٌ لاغٍ عارٍ عن الفائدة، ولا إثمٌ كذبٌ، بل هي دار السّلام، وكلّ كلامٍ فيها سالمٌ من النّقص).
|
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ).
|
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(40-{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}: يُشَاهِدُ مَا قَدَّمَهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ.
{وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً}: يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ تُرَاباً؛ لِمَا يُشَاهِدُهُ مِمَّا أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ مِنْ أنواعِ الْعَذَابِ). [زبدة التفسير: 583] |
الساعة الآن 05:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir