تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع
 

كيفية استخلاص المسائل التفسيرية من تفاسيرة عدة:

1: نستخلص مسائل كل تفسير على حدة.
2: نضع بجوار كل مسألة رمز المفسّر، لتسهيل الرجوع للمسألة عند البحث.
3: سيصبح عندنا قائمتان أو ثلاث قوائم للمسائل حسب عدد التفاسير، كل قائمة مميزة برمز التفسير المستخلصة منه.
4: ندمج قوائم المسائل في قائمة واحدة، مع الاحتفاظ بالترميز الذي وضعناه.
5: في حال تكرار المسألة الواحدة في أكثر من تفسير نضعها في القائمة النهائية كمسألة واحدة بصيغة مناسبة وبجوارها رموز جميع المفسرين الذين تناولوها.
6: نعيد ترتيب المسائل على ترتيبها في الآية، على النحو التالي:
- المسائل المتعلقة بعلوم بالسورة أو الآية [كفضل السورة، والقراءات، وأسباب النزول، وعد الآي، والوقف والابتداء، والناسخ والمنسوخ، ومقصد الآية أو السورة، ومناسبتها لما قبلها وما بعدها].
- المسائل التفسيرية.
- المسائل الاستطرادية؛ وهي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية؛ أي لا يترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية [مسائل الإعراب والصرف والاشتقاق وبعض المسائل البلاغية، وكذلك الإفاضة في بعض الأحكام الفقهية وبعض أحداث السيرة، وبعض الإسرائيليات].


تثبيت الألوان الخاصة بكل عنصر ييسّر مطالعة الملخص ويزيد استفادة القاريء منه.

المسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصل مسائل عقدية أو فقهية أو لغوية.

المسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصل مسائل عقدية أو فقهية أو لغوية.
مثال: معنى (عبس).
هذه مسألة لغوية ضمن معاني المفردات، لكنها تعتبر مسألة تفسيرية لأنها مما ينبني عليه فهم الآية.

هذا الدرس تدريب عملي على كيفية استخلاص المسائل من عدة تفاسير، حيث يقوم طالب العلم بتقديم المسائل المتعلقة بعلوم بالسورة أو الآية كفضل السورة والقراءات وأسباب النزول وعد الآي والوقف والابتداء والناسخ والمنسوخ، ومقصد الآية أو السورة، ومناسبتها لما قبلها وما بعدها، ثم المسائل التفسيرية، وأخيرا نذكر المسائل الاستطرادية، وبعد الشرح التوضيحي قام المحاضر بإدراج عدد ثلاثة أمثلة كتطبيق مباشر لزيادة التوضيح والفهم.

المسائل الاستطرادية: هيالتي لا تتصل اتصالا مباشرا ببيان معنى الآية, وهي قدر زائد على حد التفسير وتذكر منفصلة في نهاية الملخص ومصنفة على العلوم كالآتي:
- مسائل عقدية.
- مسائل لغوية.
- مسائل فقهية.

ضرورة مراعاة ترتيب المسائل على ترتيبها في الآيات.
فلا نقدّم مسألة وردت في آخر الآية على مسألة وردت في أولها، ولا نقدّم مسائل آية متأخرة قبل مسائل آية متقدّمة عليها.

ونذكّر بأنه حال ترتيب المسائل على العلوم:
تُقدّم المسائل المتعلّقة بعلوم السورة التي وردت فيها الآية.
ثم المسائل المتعلقّة بعلوم الآية نفسها.
ثم المسائل التفسيرية، مقسّمة على الآيات بحسب طولها وكثرتها.
ثم المسائل العقدية.
ثم المسائل اللغوية.
ثم المسائل الفقهية.
وهكذا..

اﻷحد 29 ذو الحجة الدرس الثالث :استخلاص المسائل من تفاسير متعددة
 

كيفية اﻻستحلاص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسر في اﻵية الواحدة
1- الرمز لكل تفسير مثلا ك وس وش لابن كثير والسعدي واﻷشقر
2- جعل القوائم للمسائل حسب التفاسير مع اﻹشارة إلى رمز كل
3- وضع المسألة في القائمة وأن تكررت أكثر من مرة مع الرمز بجوارها
4- تقديم مسائل بعلوم السورة أو اﻵية مفضل السورة والقراءات وأسباب النزول وعد اﻵي والوقوف واﻻبتداء والناس والمنسوخ ومقصود اﻵية أوالسورة ومناسبتها لما قبلها وما بعدها
5- تقسيم المسائل التفسيرية على اﻵيات حال كثرتها مثل
المسائل التفسيرية
اﻵية اﻷولى
المسألة اﻷولى
المسألة الثانية
اﻵية الثانية
اﻵية الثالثة وهكذا
6- ثم المسائل الاستطرادية مثل مسائل الإعراب والصرف الاشتقاق والبلاغة والسيرة والفقه واﻹسرائليات
والمقارنة في الاستخلاص المسائل التفسيرية تكون بين ابن كثير والسعدي واﻷشقر
7- التنبيه المهم هو ضرورة مراعات ترتيب المسائل على ترتيبها في اﻵية مع تقديم ما حقه التقديم وتأخير ما حقه التأخير مثل التالي
تقديم ما يتعلق بعلوم السور ة ثم بعلوم اﻵية ثم التفسيرية ثم العقدية ثم اللغوية ثم الفقهية .
فالحمد لله أولا وآخرا.

تساعد ه*ه الطريقة في استخلاص المسائل التفسيرية دون تكرار مع اختصار و تبويب المسائل فهي طريقة تلم ستات المباحث القرءانية.

المسائل الاستطرادية وهي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية, فهذه تذكر بعد مسائل التفسير مصنفة على العلوم هكذا:
المسائل العقدية
المسائل اللغوية
المسائل الفقهية

المسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصل مسائل عقدية أو فقهية أو لغوية.
مثال: معنى (عبس).
هذه مسألة لغوية ضمن معاني المفردات، لكنها تعتبر مسألة تفسيرية لأنها مما ينبني عليه فهم الآية.
مثال آخر: قوله تعالى: (وآتوا حقّه يوم حصاده)

المسائل الاستطرادية وهي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية؛ أي لا يترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية، وإن كانت معرفتها مهمّة للمفسّر لكنّها قدر زائد على حدّ التفسير، وذلك مثل بعض مسائل الإعراب والصرف والاشتقاق وبعض المسائل البلاغية، وكذلك الإفاضة في بعض الأحكام الفقهية وبعض أحداث السيرة وبعض الإسرائيليات، فهذه تذكر بعد مسائل التفسير مصنفة على العلوم هكذا:
المسائل العقدية
المسائل اللغوية
المسائل الفقهية

تسجيل الحضور
 

(يوم الأحد)
طريقة استخلاص المسائل التفسيرية من تفاسيرة عدة:

ـ نستخلص المسائل التفسيرية من كل تفسير بصورة مستقلة .
ـ ثم نضع بجوار كل مسألة رمزا لكل مفسر؛ لتسهيل الرجوع للمسألة التفسيرية عند البحث.
ـ تتكون لدينا قائمتان أو ثلاث قوائم للمسائل التفسيرية حسب عدد التفاسير، كل تميييز كل قائمة برمز التفسير المستخلصة منه.
ـ ثم نقوم بدمج المسائل التفسيرية في قائمة واحدة، مع الحفاظ على الترميز الذي حددناه .
ـ ونضع في النهائية قائمة مستقلة إذا تكرر ت المسألة الواحدة في أكثر من تفسير بصيغة مناسبة وبجوارها رموز جميع المفسرين الذين تناولوها.
ـ إعادة ترتيب المسائل التفسيرية بحسب ترتيبها في الآية كما يلي :
ـ المسائل المتعلقة بعلوم بالسورة أو الآية ؛ كفضل السورة، والقراءات، وأسباب النزول، وعد الآي، والوقف والابتداء، والناسخ والمنسوخ، ومقصد الآية أو السورة، ومناسبتها لما قبلها وما بعدها.
ـ المسائل التفسيرية.
ـ المسائل الاستطرادية؛ وهي المسائل التي لا تتصل اتصالًا مباشرًا ببيان معنى الآية؛ أي لا يترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية ( مسائل الإعراب والصرف والاشتقاق وبعض المسائل البلاغية، وكذلك الإفاضة في بعض الأحكام الفقهية وبعض أحداث السيرة، وبعض الإسرائيليات).
تثبيت الألوان الخاصة بكل عنصر يسهل مطالعة الملخص ويزيد استفادة القاريء منه.

المسائل الاستطرادية وهي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية؛ أي لا يترتب على عدم ذكرها إخلال بتفسير الآية.

الأربعة محاور التي نأخذها بالاعتبار عند جمع أقوال المفسرين :

الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها.
الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول.
الثالث: إسناد كل قول إلى قائله.
الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها.
وهذه الخطوات تكون في مسودة خارجية، أو ذهنيا
ثم نضع الخطوة المطلوبة وهي ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة.

نستخلص كل تفسير على حدة
نضع بجوار كل مفسر رمز يدل على المفسر
ثم ندمج قوائم المفسرين
اعادة ترتيب المسائل مع مراعاة تقديم المسائل المتعلقة بالسورة
ثم المسائل التفسيرية
ثم الاستطراديةثم العقدية
ثم اللغوية
ثم الفقهية

الدرس الثالث / الأسبوع الرابع ( استخلاص المسائل من تفاسير متعدّدة)
 

كيفة استخلاص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسّر في الآية الواحدة
أولاً : استخلاص مسائل كل تفسير على حدة في قائمة مستقلة .
ثانياً : وضع رمز المفسّر الذي ذكرها بجوار كل مسألة ؛ لتسهيل الرجوع للمسألة عند البحث.
ثالثاً : دمج قوائم المسائل في قائمة واحدة، مع الاحتفاظ بالترميز قرين كل تفسير .
رابعاً: في حالة تكرار مسألة واحدة في أكثر من تفسير توضع في القائمة النهائية كمسألة واحدة بصيغة مناسبة وبجوارها رموز جميع المفسرين الذين تناولوها.
خامساً: إعادة ترتيب المسائل على ترتيبها في الآية، مع مراعاة :
- تقديم المسائل المتعلقة بعلوم بالسورة أو الآية .
- ثم المسائل التفسيرية.
- تقسم المسائل التفسيرية على الآيات حال كثرتها فتكون كالتالي:
(أ) المسائل التفسيرية
• ( الآية الأولى : المسألة الأولى / المسألة الثانية / ...)
• ( الآية الثانية : المسألة الأولى / المسالة الثانية / ...)
• ( الآية الثالثة : المسألة الأولى / المسالة الثانية / ...)

(ب) المسائل الاستطرادية
وهي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية ، مثل : ( بعض مسائل الإعراب /والصرف / والاشتقاق / المسائل البلاغية/ الأحكام الفقهية /أحداث السيرة /بعض الإسرائيليات ) .
و تذكر بعد مسائل التفسير مصنفة على العلوم هكذا :
• المسائل العقدية
• المسائل اللغوية
• المسائل الفقهية

تلخيص المسائل التفسيرية من تفاسير متعددة تنمي لدى الطالب والدارس لهذا العلم المبارك ملكة الفهم والاستنباط واحتواء اقوال المفسرين ومحاولة الخروج بفائدة تعزز الفهم بمقاصد القران بالاضافة لبيان كل فن يتعلق به على حدة ، فالمسائل اللغوية المتعلقة بمفردات الايات تستخرج على حدة ، والمسائل العقدية التي تتعلق بالعقيدة والايمان توضع على حدة ، والمسائل الفقهية التي تتعلق باعمال العباد تخرج على جهة ، وهكذا ... كل مسألة تفرد لوحدها لفهم الايات فهما دقيقا للعمل بها ، كذلك الاستطرادات التي يبينها المفسرون ، وهي فوائد استنباطية لا تتعلق بذات الاية واسباب نزولها ، وانما تدل بالاقتضاء على مفاهيم اخرى وضعها المفسرون بعد فهمهم لهذه الايات فهما دقيقا .

● مرحلة التحرير العلمي هي لبّ عمل التلخيص، وأهمّ ما فيه، ولذلك ينبغي أن يعتني به الطالب جيداً.
● لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية ينبغي للطالب أن يقوم بأربعة أمور مهمة:
1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة.
2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟
3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها.
4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره.
● ترتيب الأقوال في كل مسألة ينبغي أن يكون ترتيباً له مناسبة؛ فإما أن يرتبها على التسلسل التاريخي إن تيسرت له معرفته، أو يرتبها على الأقرب فالأقرب إلى الصحة، أو إذا كانت الأقوال صحيحة ومن الأقوال قول يجمع ما قيل في تلك المسألة من الأقوال فالأحسن تأخير هذا القول الجامع.
● بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها.
● بعد تحرير أقوال المفسرين تحذف الرموز من العناوين لعدم الحاجة إليها؛ لأنّنا سنذكر أسماءهم بلا رموز في تفاصيل الكلام في المسائل.

تفسير قوله تعالى: { يَوْمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوْراً}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : وقوله تعالى: { يَوْمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوْراً } قال ابن عباس وقتادة: تتحرك تحريكاً. وعن ابن عباس: هو تشققها. وقال مجاهد: تدور دوراً. وقال الضحاك: استدارتها وتحركها لأمر الله، وموج بعضها في بعض. وهذا اختيار ابن جرير أنه التحرك في استدارة