تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع التاسع عشر
 

الحديث الحسن لذاته : هو ما انصل سنده بنقل العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غيز شذوذ ولا علة .
شروط الحديث الحسن لذاته :
١- عدالة رواته .
٢- أن يرويه راو خفيف الضبط عن راو مثله أضبط منه، وخفة الضبط أقرب إلى الاتقان من الضعف .
٣- اتصال سند الحديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
٤- سلامة الحديث من الشذوذ.
٥- سلامة الحديث من العلل .

الحديث الشاذ : مخالفة الثقة من هو أوثق منه،وهو الخبر المردود، ويقابله المحفوظ .
الحديث المحفوظ : ما رواه الأوثق مخالفاً لرواية الثقة .
الحديث المنكر : هو الذي يرويه الراوي الضعيف، ويجمع مع ذلك أنه خالف الثقات.
الحديث المعروف : ما رواه الثقة مخالفاً لما رواه الضعيف .

الحديث المقبول ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول: الصحيح، وينقسم إلى قسمين :
- الصحيح لذلته .
- الصحيح لغيره .
القسم الثاني: الحسن، وينقسم إلى قسمين :
- الحسن لذاته .
٢- الحسن لغيره .
أسباب رد الحديث :
السبب الأول: انقطاع السند، ويكون إما :
- ظاهر مثل : المرسل ، العضل ، المعلق ، المنقطع .
- خفي مثل : المدلس ، المرسل الخفي .
السبب الثاني: طعن في العدالة ، ويكون ذلك :
الكذب في الحديث ، التهمة بالكذب ، الفسق ، الجهالة ، البدعة المكفرة .
السبب الثالث: طعن في الضبط، ويكون ذلك:
الغلط الفاحش ، الغلط الكثير .
السبب الرابع: العلة، ويكون ذلك في :
الشاذ ، المنكر ، المضطرب .

تعريف الحديث المعلق: هو ما حذف من مبدأ إسناده راو فأكثر على التوالي .
حكمه: مردود لأنه فقد شرط من شروط القبول وهو رتصال السند .

تعريف الحديث المرسل: هو ما كان السقط في آخر إسناده من بعد التابعي .
حكمه: ضعيف مردود، لفقده شرط من شروط القبول وهو اتصال السند ، والجهل بحال الراوي المحذوف .

تعريف الحديث المعضل: هو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر على التوالي .
حكمه: حديث ضعيف وهو أسوأ حال من المرسل والمنقطع وذلك لكثرة المحذوفين من الإسناد .

تعريف الحديث المنقطع: هو مالم يتصل اسناده على أي وجه كان انقطاعه .
حكمه: ضعيف بإجماع العلماء لفقده شرط من شروط القبول وهو اتصال السند وللجهل بحال الراوي المحذوف .

الحديث المتروك: يكون في سنده راو متهم بالكذب .
الحديث المنكر: ما رواه الضعيف مخالفاً لما رواه الثقة ، أو ما في سنده راو فحش أو كثرة غفلته ، أو ظهر فسقه .
الحديث المعلل: حديث اسناده ظاهره الصحة اطلع عليه بعد التفتيش على علة قادحة .

المدرج: هو من الأحاديث المردودة بسبب الطعن في الراوي لمخالفة الثقات .
كيف نعرف الإدراج : ويكون ذلك عن طريق: أن ينص إمام من الأئمة على ذلك، أوعن طريق جمع الطرق ، أو أن يكون الحديث يستحيل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
مثال ذلك : قول أبو هريرة لما حدث عن فضل أن يكون الإنسان عبداً مملوكاً، قال : ولولا الجهاد وبر أمي لتمنيت أن أكون مملوكاِ، قالوا : هذا يحال أن يقوله النبي صلى الله عليه وسلم لأسباب منها :
١- أن أمه ماتت من قديم ، ولا يمكن التحدث عن بر أمه .
٢- لا يمكن للنبي آن يتمنى أن يكون عبداً رقيقاً ، فالنبوة أعلى المقامات ولأن الله اصطفاه مع الأنبياء وجعلهم في أواسط الناس ، فلا يكون عبداً مملوكاً حتى لا يزدرى .