![]() |
التطبيق الثاني من دورة أصول القراءة العلمية
التطبيق الثاني من دورة أصول القراءة العلمية التطبيقات: بعد قراءة الدرس وتأمّل الأمثلة أودّ أن يؤدي الطالب تطبيقين من التطبيقات التالية: التطبيق الأول: تلخيص مقاصد "الرسالة التبوكية" لابن القيم. التطبيق الثاني: تلخيص مقاصد رسالة "قاعدة في المحبة" لشيخ الإسلام ابن تيمية. التطبيق الثالث:تلخيص مقاصد رسالة "الفرق بين العبادات الشرعية والعبادات البدعية" لشيخ الإسلام ابن تيمية. التطبيق الرابع: تلخيص مقاصد رسالة كلمة الإخلاص للحافظ ابن رجب الحنبلي |
تلخيص مقاصد رسالة كلمة الإخلاص
1- المقصد العام: بيان فضل الشهادتين ومتى يكون النطق بهما مدخلا للجنة أو محرما عن النار. 2- المقاصد الفرعية: - بيان أن من أتى بالشهادتين دخل الجنة فإن النار لا يخلد فيها أحد من أهل التوحيد الخالص وقد يدخل الجنة إذا طهر من الذنوب. - بيان أن من أتى بالشهادتين يحرم على النار وهذا قد حمله بعضهم على الخلود فيها او على نار لا يخلد فيها أهلها وهي ما عدا الدرك الأعلى الذي يدخله خلق كثير من عصاة الموحدين. - بيان أن من قال لا إلاه إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم رتب دخول الجنة على الأعمال الصالحة. - بيان أن عقوبة الدنيا لا ترفع عمن أدى الشهادتين مطلقا بل يعاقب بإخلاله بحق من حقوق الإسلام كمنع الزكاة فكذلك عقوبة الآخرة. - بيان أقول العلماء في معنى الأحاديث الواردة في فضل النطق بالشهادتين والصحيح أنها منسوخة بالبيان والتوضيح في أحاديث أخرى كما قال الثوري رحمه الله. - بيان أن هذه الأحاديث جاءت مشروطة بصدق القلب أو بإخلاصه وغيرها. - بيان أنه يقدح في النطق بالشهادتين فروع الشرك كالرياء والتمائم واتباع الهوى وغيرها. - بيان أن من قال لا إلاه إلا الله بلسانه ثم أطاع الشيطان وهواه في معصية الله فقد كذب فعله قوله ونقص من كمال توحيده بقدر معصية الله. - بيان أن محبة ما يبغضه الله وكره ما يحبه الله متابعة للهوى من الشرك الخفي القادح في التوحيد. - بيان حال خواص المحبين الصادقين وهو من دقائق أسرار التوحيد الغامضة. - بيان أن الله عز وجل أغنى الأغنياء عن الشرك وأنه يغار على قلب عبد المؤمن أن يسكن في قلبه سواه. - بيان أنه لا يصلح لمجاورة حضرة القدوس إلا من كان طاهرا ومن زال عنه الخبث بنار جهنم لأنه لم يكتمل عنده تحقيق التوحيد. - بيان حال المحبين لله رب العالمين في الدنيا وشيئا من أخبارهم وأقوالهم. - بيان أن من صدق في قول لا إلاه إلا الله ليس مطالبا بالعصمة وإنما مطالب كلما زل أن يتلافى تلك الوصمة. - بيان أن لله عناية خاصة بمن يحبه فكلما زلق أخذ بيده إلى النجاة فيسر له التوبة أو ابتلاه بمصائب مكفرة لما جنى. - بيان في تحقيق التوحيد باستحضار مراقبة الله في كل وقت وحين، وذكر أمثلة على ذلك. - بيان فضل لا إلاه إلا الله فهي: * مفتاح الجنة وثمنها * نجاة من النار وتوجب المغفرة * أحسن الحسنات * تمحو الذنوب والخطايا * تجدد ما درس من الإيمان في القلب * أثقل شيء في الميزان * تخرق الحجب حتى تصل إلى الله * أفضل ما قاله النبيون * أفضل الذكر * أمان من وحشة القبر وهول المحشر * شعار المؤمنين إذا قاموا من قبورهم وعلى الصراط * تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية * تدخل قائلها الجنة وإن قصّر |
تقويم التطبيق الثاني من دورة أصول القراءة العلمية 1. البشير مصدق (أ) [أحسنت بارك الله فيك، 1. المقصد العام للرسالة هو تحقيق كلمة التوحيد وبيان فضلها، 2. لم تذكر أي سناد للمقاصد، وقد ورد في الرسالة كثير من الأدلة، 3. جاء في المحاضرة (المرحلة الرابعة: جمع أسماء المسائل العلمية بعد الفراغ من القراءة الأولية للكتاب، وتصنيفها إلى أصناف؛ بحيث تجعل المسائل التي يمكن اندراجها في باب واحد في صنف مستقل، ثم عنونة كل صنف من هذه المسائل بعنوان جامع لها. وهذه الأصناف هي المقاصد الفرعية للكتاب) وهذه المرحلة يجب التنبه لها، فقد ذكرت مسائل كان يحسن اندراجها تحت باب واحد، فتجد المقاصد الفرعية قد انحصرت في عدة مقاصد، فمثلا تجمع ما ذكرت في كيفية تحقيق التوحيد، من ترك للمعاصي والمحبة والاتباع تحت عنصر واحد وهو تحقيق التوحيد...وهكذا] |
الساعة الآن 08:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir