تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث عشر
 

وقال تعالى:*{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.
وصف الله تعالى القران الكريم بصفات عظيمة منها :
١- وصفه بالاستقامة التي لا تشوبه شائبة عوج ولا اختلاف.
٢- أنه مستقيم في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
٣- ذو فصاحة وحسن بيان.
٤- محكم غاية الإحكام.
٥- لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
٦- يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم .

اعتراف العرب للقرآن بفصاحته وبيانه، وعجزهم عن معارضته والإتيان بمثله، وفي ذلك ما ذكره البيهقي :
حديث حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال: "جاء الوليد بن المغيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له: اقرأ علي، فقرأ عليه:*{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)}.*
قال: أعد، فأعاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق وما يقول هذا بشر".
وهذه الحادثة مشهورة في كتب السير، وقد صححها الحاكم وحسّنها الألباني.*

من معاني قَص في القران الكريم : .
فقَصّ الأثر تتبّعه حتى تعرف غايته وتتبيّن، وكذلك قَصُّ الحديثِ هو تتبّعه بتفصيل بيّن حتى تتضح غايته.
قال عز وجل {وقالت لأخته قصّيه} ، و قال : {فارتدا على آثارهما قصصا}

من دلائل فصاحة العرب و نزول القران بلغتهم انهم لم يكونوا محتاجين لمن يفسر او يشرح لهم معني القران فمنهم من كان يسلم لسماعه ءايات القران تتلى حتى كان قلب احدهم ان يطير عندما سمع آيات من القران رغم انه لم يشرح له معانيها فلغتهم العربية كانت لهم معين لفهم القران و تدبره ، و ما كان اعرض من اعرض عن القران عن عدم فهم لمعانيه بل كان استكبارا منهم و اعرضا عن قبول الحق أعاذنا الله من مضلات الفتن

كان للصحابة رضي الله عليهم اهتمام في :
- العربية وسلامة لسانهم من العجمة واللحن.
- التفقه في العربية وسؤال الفصحاء المعربين .
- حفظ الحجج اللغوية والشواهد من الأشعار والخطب .

السلام عليكم
ضوابط التقسير اللغوي
* أن تفسر الايات بالمعاني المعروفة عند العرب وقت نزول القران حقائق كانت أومجازة
* كل تفسير ليس له أصل في لغة العرب فهو مردود
* وجوب حمل كلام الله على الأشهر والأفصح من كلام العرب
* الإلتزام بفهم القران من خلال معهود العرب فب الخطاب
* كل كلام نطق به مفهوم به ماأريد ففيه الكفاية عن غيره
* وجوب مراعاة أصل الوضع في التركيب ولايخرج من ذلك إلا بحجة واضحة
* وجوب مراعاة السياق
* أن يكون الإعتناء بالمعاني المبثوثة في الخطاب هو المقصود الأعظم
* لا يعبأ بالمعنى الإفرادي إذا كان المعنى التركيبي مفهوما
* عدم القول بالزيادة في القران فغير جائز أن يكون في كتاب الله حرف لامعنى له
* عدم اعتقاد معنى ما وحمل ألفاظ القران الكريم عليه
* إذا ورد أكثر من معنى لغوي صحيح تحتمله الاية بلا تضاد جاز تفسير الاية به
* جواز حذف مادل عليه ظاهر الكلام
* ليس كل ماورد في اللغة يلزم وجوده في القران
* إذا كان الكلام يحتمل الحقيقة والمججاز قدمت الحقيقة
* لايجوز العدول عن الظاهر إلابقرينة
* الوقوف على الأغراض البلاغية وملاحظة التنوع في النظم والتأمل فيسر تراكيب الجملة القرانية
* الكشف عن مفاهيم القيم الصرفية وقواعد الاشتقاق وعلاقتها بالمعنى
* إدراك ارتباط الفاصلة بما قبلها في الاية القرانية والجزم بكونها مقصودة من حيث لفظها وجرسها
* ضرورة التنبيه إلى خلود معاني اللفظ القراني وتجدد فهم معانيها بتجدد الزمن

طبقات العلماء المهتمين بالتفسير اللغوي اثنا عشر طبقة تبدأ من طبقة الصحابة الذين نزل القران الكريم بلغتهم و لم يشوبها اللحن
وقد تنوعت اهتمام علماء التفسير اللغوي في تفسيرهم اللغوي فمنهم من يغلب عليه العناية بالنحو والإعراب، ومنهم المشتهر بالقراءات وتوجيهها، ومنهم المعتني بمعاني المفردات والأساليب، ومنهم المشتغل بالتصريف والاشتقاق، إلى غير ذلك من أوجه العناية اللغوية بالقرآن الكريم.
ومنهم من يفرد لعنايته بالقرآن مصنّفات مفردة، ومنهم من يعرض لها في كتبه اللغوية.

الاحد
عناية العرب بلسانهم وبيانهم، وحفظهم لأشعارهم ومآثرهم وآثارهم، وتمييزهم بين الصحيح والمنحول، والفاضل والمفضول، بيان ما وصلوا إليه من الرتبة العالية في فهم الخطاب العربي وتمييز رُتَبِه، ومعرفة فنونه وأساليبه، وتنوّع دلائله.
فلمّا نزل القرآن بلسان عربيّ مبين؛ على أحسن مما يعرفون من الفصاحة والبيان، بهرهم حُسْنُه، وأدهشهم بيانه، فاستولى على المرتبة العليا من البيان بلا منازع يدانيه، ولا منافس يساميه
الاثنين

الاثنين
والعلماء الذين لهم عناية بتفسير القرآن بلغة العرب 12 طبقه

الثلاثاء
ليس كل معنى للفظ يمشي مع سياق الآيات بل له مراتب للنظر

من أنواع التفسير اللغوي التفسير الاسلوبي ( اُسلوب صياغة الكلام)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في تفسير قوله تعالى: {أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله}
الاستفهام استنكاري لان كفار قريش مقرون ان لا اله مع الله جعل ذلك
و من المفسرين من أخطأ و قال استفهام لمراد الخبر و هو قول غير صحيح لأن كفار قريش يجعلون مع الله آلهة اخرى غير الله -تعالى الله عما يقولون- كما قال تعالى: {أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد})ا.هـ.

معاني الحروف من العلوم اللغوية المهمة للمفسر وهو مفيد في :
- حل كثير من الإشكالات .
- استخراج الأوجه التفسيرية.
- معرفة أوجه الجمع والتفريق بين كثير من أقوال المفسرين.
والغفلة عن معانى الحروف قد توقع في خطأ في فهم معنى الأيه.

أنواع المؤلفات في شرح معاني الحروف :
النوع الأول : إدراجها في كتب الوجوه والنظائر ، كـ كتاب الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان البلخي (ت:١٥٠هـ)
النوع الثاني : إدراجها شرحها في معاجم اللغة : كـ كتاب "العين" للخليل بن أحمد الفاهيدي (ت:١٧٠هـ).
النوع الثالث : التأليف المفرد في معاني الحروف : كـ كتاب " الحروف " لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني (ت:٢٥٥هـ).
النوع الرابع : إفراد بعض الحروف بالتأليف : كـ كتاب "الهمز" لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصار (: ٢١٥هـ)

الاحد 1439/3/22

الاسبوع 13
تفسير القران بلغه العرب
مقدمة في التفسير اللغوي
قال تعالى "بلسان عربي مبين"
لحسن إفادته المعاني بمفردات وأساليب عربية

-مبين في ألفاظه، فصاحة وبلاغة
معانيه ، باقية مستقيمة واضحة
هداياته مرشده للحق متسقة
" انا أنزلناه قرءانا عربيا"
فهم يعرفونه دلالاته وفحواه ومفرداته
"قرأنا عربيا غير ذي عوج "
مستقيم ، غاية في الفصاحة ، محكم لأجل ان يفهموه ويوحدوا الله .
فالعرب تعرف من خطاب القرآن
1-مايكفي للبيان
2- وإفهام المعنى
3-قيام الحجة
والقران يسمعه العالم والجاهل والحاضر والبادئ فيعرفون مايعرف أثره عليهم " وإذا سمعوا ماأنزل الى الرسول ترى أعينهم ...."

الاثنين.
1439/3/23
تفسير القرآن بلغة العرب
عناية العلماء بالتفسير اللغوي
استعان المفسرون بلغة العرب وأشعارهم على تفسيره
وإعرابه
وحسن تلاوته
لقول عمر لأبي موسى " وأعربوا القران فانه عربي"
وقال ابي بن كعب " تعلموا العربية في القرآن كما تتعلمون حفظه"
وقال ابن عباس " اذا خفي عليكم شي من القرآن فابتغوه في الشعر فانه ديوان العرب "

ويتفاضل العلماءفي العربية ، وهم من طبقة أهل الاحتجاج . وسلامتهم من اللحن والعجمة ، وحفظ الحجج اللغوية.

الثلاثاء 1439/3/24
تفسير القران بلغة العرب
النوع 1
معاني المفردات والاساليب
انواع عناية العلماء اللغوية بالالفاظ القرانية عشرة انواع:
1- بيان معاني المفردات والاساليب القرانية
وهو أشهرها وأنفعها وأشدها صلة بالتفسير ، وبه معرفة معنى اللفظ ومعرفة مقاصد الأساليب ، وأكثر العلماء اهتم بها ، كالمشترك اللفظي فتفسر بمعنى من معانيها او الدلالات القرانية المرجحة ، أو يجمعون بين معاني ثم الترجيح
مثل : عسعس : أدبر : أقبل
واستشهد على كل بشعر ورجح الطبري اذا أدبر بدليل " والصبح اذا تنفس"

الاربعاء
1439/3/25
تفسير القران بلغه العرب
النوع الثاني : بيان معاني الحروف
أهميته:
1-حل كثير من الإشكاليات
2-معرفه أوجه الجمع والتعريف في الاقوال التفسيرية
4- الغفلة عن معاني الحروف قد يوقع في الخطأ في فهم الآية مثل "الذين هم عن صلاتهم ساهون "
هل المراد : التصرف عن شفع أو وتر
2-يتصرف حتى تفوت
لكن ممكنة ابوالعالية يقصد معنى السهر ومخالفته المنافقين
ومجرد السهو لا يتناوله وعيد .

الخميس
1439/3/26
تفسير القران بلغه العرب
النوع الثالث :إعراب القران
اعتنى بها اتجاه المفسرين ،لأجل الكشف عن المعاني ، والتعرف على العلل الاقوال وترجيح بعض الأقوال
وتخريج أقوال المفسرين
سواء له أقوال في كتب التفسير منشورة او له كتب مستقله في ذلك مثل : الحضرمي والثقفي وابن العلاء والخليل بن احمد
وأول التأليف في أعراب القران أواخر القرن الثاني وأول الثالث
مثل : معاني القرآن للكسائي مفقود والفراء ، وابي عبيده مجاز القران ، وقطرب ، والأخفش ، و ابن السكيب وابوحاتم السجستاني ثم اتسع التأليف في القران :
الزجاج
النحاس
وللأزهر ي: معاني القراءات وعللها ثم تتابع التأليف ومنها :
1-الحوفي 10مجلدات
باسم " البرهان في علوم القران "
2-مشكل إعراب القران لمكي
3- البيان في غريب القران
4- املاء مامن به الرحمن للعكبري