تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول
 

السلام عليكم الإمام البخاري وكتابه الجامع ( الصحيح )
قال الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله كنت عند إسحاق بن راهويه فقال بعض أصحابنا : لو جمعتم كتابا مختصرا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع هذا الكتاب

من فوائد درس يوم الاحد
مراحل التكوين العلمي لدى طالب العلم
1- مرحلة التأسيس
2- مرحلة البناء العلمي
3- مرحلة النشر العلمي
الصدق في طلب العلم يكون باخلاص النية في طلب العلم و تصحيح المقصد و العزيمة على تحصيل العلم

فوائدسورة الغاشية
1- التهويل من شأن القيامة .

2- بيان عاقبة الكفار والمجرمين وما أعد لهم من العذاب الحسي والمعنوي.

3-بيان عاقبة المؤمنين الموحدين وما أعد لهم من الثواب الحسي والمعنوي.

4- دعوة الله تعالى العباد الى التفكر في آياته وآلائه.

5- وظيفة الرسول البلاغ والى الله المآب وعليه الحساب .

يوم الاحد1438/12/26
محاذير و تنبيهات في طلب العلم:
١- العجلة : ذلك يضعف النفع ، ويضيع الوقت و الجهد
٢- التذبذب في مناهج الطلب : و التردد بين الكتب و الشيوخ مما يضعف العزيمة
٣- التوصيات الخاطئة : قد يأخذها من مبتدئ جاهل لم يجرب و بدون خبرة
٤- الاستجابة للقواطع و الشواغل عن طلب العلم
الصدف في طلب العلم .
فإن من صدق في طلب العلم وفقة الله له ، فالله هو الذي يعلم ، و الانسان يبذل أسباب التعلم ، "اتقوا الله و يعلمكم الله "
ويتحقيق صدق الطلب بأمرين:
١- اخلاص النية و تصحيح المقصد .
٢-العزيمة ونبذ التواني.
التاسيس العلمي
اهمتيه : هو اولى المراحل و اهمها لان مابعدها يقوم عليه ، فمن اجاد ذلك افلح ومن قصر فرط .
(كيف يكون تاسيس العلمي :
بدراسه كتاب مختصر ، يقوم على ركائز :
١- قراءة كتاب مختصر ، حتى يلم بذلك العلم وخلاصة ابوابه ومسائل كل باب ، وخلاصة القول في كل مسألة
٢- الدراسه المتقنة ، الضابطة للعلم المراجعة المستمرة .

يوم الاثنين 1438/12/27
مقدمة تفسير سورة الأعلى
اسم السورة : سورة سبح ، سورة الأعلى
نزول السورة : مكيه ، عندما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وفرح به الانصار وقرأوا "سبح اسم ربك الأعلى " البخاري
فضائل السورة : عن علي : كان رسول الله يحب هذه السورة ، وقال لمعاذ هلا صليت بها ، وقرأها في العيدين وقال الرسول : اجعلوها في سجودكم .

تفسير سورة الأعلى ١_١٠
" سبح اسم ربك الأعلى "
ك :" ذكره وعبادته ، والاستكانه له ، بأسمائه وصفاته ، وذكر افعاله : ومنها خلق السماء ،
ق: تنزيه الله عن كل مالا يليق بِه ، ضعوها في سجودكم ، تنزيها بخشوع وتعظيم .
" الذي خلق فسوى "
خلق الخليقه ، في احسن الهيئات ، مستويا ، فعدل قامته ، وسوى فهمه وهيأه للتكليف .
" والذي قدر فهدى "
هدى الانسان للشقاوه والسعادة ، وقدر سبحانه المقادير ..."
تقدير تتبعه جميع المقدرات لجميع المخلوقات هدى كل مخلوق لمصلحته ، وتذكير نعمه
" قد أفلح من تزكى "
طهر نفسه من الرذائل ، واتبع هدى الرسول زكى ماله و أرضى خالقه ، وطهر نفسه من الشرك والظلم ومساؤى الأخلاق ، وزكى ماله زكاة الأموال " وزكاة الفطر
" وذكر اسم ربه فصلى "
أقام الصلاة طاعة لله ، الصلوات الذكر لله ، وانصبغ به قلبه .
تذكر موقفه ومعاده ، فعيده
" بل تؤثرون الحياة الدنيا "
على الاخره ، وتختارون
الزائل على الآخرة
: أي : لا تؤثرون .
" والاخره خير وأبقى "
اي : ثواب الله في الآخرة خير وأبقى فالدنيا فانيه والاخرة باقية .
خير : في كل وصف مطلوب ،
أفضل وأدوم .
" ان هذا لفي الصحف الاولى "
كل هذا أو كان هذا ،
واختار ابن جرير : اي مضمون هذا الكلام المتقدم " قد افلح .......،"
لفي الصحف : ثابت فيها
" ابراهيم وموسى "
اشرف المرسلين بعد محمد عليه السلام وهي أوامر في كل شريعة لعودها على مصالح الدارين ، وبها تتابعت الكتب ان الآخرة خير وأبقى من الدنيا .

سورة الغاشية يوم الثلاثاء 28\12\1438ـ
مقدمات تفسير سورة الغاشية
" ليس لها الا هذا الاسم .
" سورة مكية . باتفاق
"فضائلها :- كان رسول الله يقرأها في صلاة العيد ،
سورة الغاشية من ١--> ٧
(هل أتاك حديث الغاشية )
الغاشية من أسماء القيامة ،لأنها تغشى الناس وتعمهم . وتغشى الناس شيدائدها ، فيجازون بأعمالهم .
" قد جاءك يامحمد حديث القيامة "
( وجوه يؤمئذ خاشعة )
ذليلة ، لا ينفعها عملها ، من الذل والفصيحة والخزي ، ولما يواجهو من العذاب أو المراد اليهود والنصارى .
( عامله ناصبه ) عملت عملاً كثيراً ، ونصبت فيه .
الغاشية من ٨--> ١٦
( وجوه يومئذ ناعمه )
يعرف النعيم فيها ، وذلك بسعيها استنارت وجوههم ، وسروا غاية لسرور.
من النعيم والبهجة لما رأوْا من عاقبة أمرهم .
( لسعيها راضية )
قد رضيت عملها ،
سعيها : ماقدمت في الدنيا من أعمال صالحة وإحسان لعباد الله ، " راضية "وجدت الثواب مضاعفاً فحمدت العافية ، وحصل لها كل ما تتمناه .
( في جنة عالية )
رفيع البهيه آمنه في الغرفات جامعه لجميع أنواع النعيم ، في اعلى عليين لما أعد لها الله من الكرامة،
(أكواب موضوعة) ١٤
أواني الشرب ، معدة مرصدة لمن أرادها ، ممتلئه من الشراب اللذيذ تحت طلبهم .
( ونمارق مصفوفة )
الوسائد من حرير صُغَّت للجلوس والاتكاء مجهزة لهم .
( وزرابي مبثوثة )
البسط لمن أراد الجلوس عليها الحيان مملوءة بها مجالسهم من كل جانب رقيقة مخملية .
(أفلا ينظرون إلى الإبل ...) ١٧
أمر بالنظر لمخلوقات الله الادله على قدرته ، فإنها خلق عجيب ،وتركيبها غريب ، فمع شدتها الإ أنها تلين للحمل الثقيل وتنقاد للقائد الضعيف .
(فيعذبه الله العذاب الأكبر ....) ٢٤
الشديد الدائم .
( ان إلينا إيابهم )
مرجعهم ومنقلبهم ، وجمعهم يوم القيامة بعد الموت.
(ثم ان علينا حسابهم )
نحن نحاسبهم ونجازيهم على أعمالهم خيراً او شراً .

يوم الاربعاء 29 \12\1438
سورة الفجر
مقدمات :
اسمها الفجر باتفاق ، وهي مكية ، كان رسول الله يوصي معاذ بقراءتها وعدم التطويل بالامامة في الصلاة خشية افتتان الناس من التطويل بالوقت
" والفجر "
الصبح ، او فجر يوم النحر خاصة ، الليالي العشر ، او الصلاة التي تفعل عنده ، او جميع النهار ، و القسم بالفجر : وهو آخر الليل ومقدمات لما في ذلك من دلائل على قدرة الله وتدبيره لجميع الامور ، و اشتماله على صلاة الفجر ،
ليال العشر : اما رمضان ، او عشر ذي الحجة ، لاشتمالها على ايام فاضلة ، وتقع فيها القربات و العبادات ما لا يقع في غيرها ، او قسم بوقت انفجار الظلمة عن النهار ، فجر يوم النحر ،
"و ليال عشر "
عشر ذي الحجة ، وقيل : عشر من محرم او العشر الاول من رمضان ، و الراجح الاول ، في ١٠ رمضان : ليلة القدر .
في ١٠ ذي الحجة : يوم عرفة وهما اهم لان يقسم الله بهما .
" والشفع و الوتر "
الشفع : يوم النحر
الوتر : يوم عرفة
ارم ذات العماد :كانوا يسكنون بيوت الشعر التي ترفع بالاعمدة الشداد ، وكانوا اشد الناس قوة ، فذكرهم الله بالنعمة وان تستعمل في طاعته
ارم : بيت مملكة عاد ، في اليمن ذات العماد ، لطولهم ، من قوتهم وتجبرهم
" التي لم يخلق مثلها في البلاد "
" هل في ذلك قسم لذي حجر "
لذي عقل ولب وحجا .
وسمي العقل حجر : لانه يمنع تعاطي ما لايليق ، ومنه حجر البيت . و الحجر : المنع من التصرف .
وهو قسم باوقات العبادة و بالعبادات نفسها من القربات لله .
فمن كان له عقل يعلم ان ما اقسم الله به حقيق بالقسم .
"ألم تر كيف فعل ربك بعاد "
المتمردين الطغاه العتاه ، أولاد عاد بن إرم ، ألم تر : بقلبك وبصيرتك ، ونبيهم هود عليه السلام ، إرم ذات العماد (عطف بيان)