تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع التاسع
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع التاسع) *نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
'علو الهمة يجلب الخير الكثير ، ويبعد من شفايف الآمال والأعمال، ويجتث شجرة الهوان.
فمن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب ، ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر. |
من أشد ما يحض على طلب العلم:
قوله تعالى« قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون» وقال تعالى« يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات» وقال النبى صلى الله عليه وسلم«من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» |
الآمال : هي أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه
|
«من لم يكن رحلة لن يكون رحلة»
|
بذل الجهد في الكتابة مهم، لا سيما في نوادر المسائل أو في التقسيمات التي لا تجدها في بعض الكتب.
|
بسم الله و الحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله؛
أما بعد: */- الفصل الخامس، آداب الطالب في حياته العلمية: - كبر الهمة في العلم: من أهم ما يجب أن يتحلى به طالب العلم أن يكون ذو همة عالية، لأنها سبب للترقي و بلوغ الدرجات العلى من العلم فيفيد به نفسه و أمته. فيكون له هدف يسمى للوصول إليه، فيكون حريصا على الطلب و الرقي في التحصيل و أن يسعى الى أن يكون قدوة لغيره في هذا الباب. كما أنه عليه أن يبتعد عن العوائق، و العلائق، و القيود التي تعترضه أثناء الطلب، كالإستشراف لما في أيدي الناس من سفاسف الدنيا ألتي تحط من مرؤته و عزته، و تجلب الهوان و الذل. و أن لا يكون صاحب آمال بل عليه بالواقعية و المثابرة في الطلب، ذلك بأن يعلم أن الطريق ليس سهلا بل لابد له من جهد للترقي فلا يبني طريقه بالوهم. - النهمة في طلب العلم: نعم يجب أن يكون له قابلية و إقبال على التعلم، و أن لا يعجز في الطلب، و لا يركن الى قول المثبطين، القائلين بأن كل العلوم جمعها من كان قبلنا، بل يقول جمعوا من العلم الكثير و ما زال الكثير. كم أنه في هذا الباب أن يهتم بأهم مصادر العلم و هما الكتاب و السنة، فهما الميراث النبوي الشريف من أخذه أخذه بحظ وافر. - الرحلة في الطلب: فعل طالب العلم أن يسعى لملاقات العلماء و المهاجرة إليهم ليتعلم و يصحح و يأخذ من مشكاتهم، لتصح عبادته و سائر أعماله. و في الرحلة عليه الحذر من المبتدعة و عدم الأخذ عنهم. - حفظ العلم كتابة: و هذا مهم بأن يضبط الطالب المسئال و يحررها لتكون له عونا و مرجعا، لكن على الطالب أن يحفظ و قت ما يجب و يكتب و ينقل متى لزم ذلك، فلا غنى له عنهما. |
علو الهمة ورباطة الجأش والبعد عن سفاسف الأمور من اداب الطالب وهذا ليس بكبر
ثم ان الرحلة في الطلب تساعد الطالب على الاستمرار لاسيما عند رؤية أقرانه فان هذا يساعده على التقدم والعلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة قال الشعبي : "إذا سمعت شيئا فاكتبه ولو في الحائط |
فعليك بالاستكثار من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، وابذل الوسع في الطلب والتحصيل والتدقيق، ومهما بلغت في العلم، فتذكر: «كم ترك الأول للآخر»!
|
علو الهمه اهم ما يعين طلب العلم فطالب العلم ينبغي ان يكون له هدف من تعلمه ليس مراده اضاعه الوقت بهذا الطلب
|
قيمة كل إنسان ما يحسنه .
علي بن أبي طالب رضي الله عنه. |
وهذا من أهم ما يكون، أن يكون الإنسان في طلب العلم له هدف ليس مراده مجرد قتل الوقت بهذا الطلب بل يكون له همة , ومن أهم همم طالب العلم أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه
|
أشد كلمة في الحض على طلب العلم قول الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (سورة الزمر: 90). وقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) (سورة المجادلة: 11). و
|
الصوفية يدعون أن الله يخاطبهم ويوحي إليهم، وأنه يزورهم ويزورونه وهذا من خرافاتهم
|
كم من مسألة نادرة مهمة لا يقيدها اعتمادا على أنه يقول: إن شاء الله لا أنساها. فإذا به ينساها ويتمنى لو كتبها
|
قد جاء الوعيد فيمن طلب ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء. فأنت لا تقصد بعلمك المفاخرة والمباهاة، وأن يكون قصدك أن تصرف وجوه الناس إليك وما أشبه ذلك. هذه نيات سيئة، وهي ستحصل لك مع النية الصالحة إذا نويت نية صالحة، صرت إماما، صرت رئيسا يشير الناس إليك وأخذوا بقولك
|
الذي عنده علم بالأصول هذا هو العالم من فاتته الأصول فاته الوصول.
|
إن «التفقه» أبعد مدى من (التفكر)، إذ هو حصيلته وإنتاجه
|
أنواع الدلالة ثلاثة:
دلالة المطابقة، ودلالة التضمن، ودلالة الالتزام. فدلالة اللفظ على جميع معناه، دلالة مطابقة. ودلالته على بعض معناه، دلالة تضمن. ودلالته على لازم خارج، هذه دلالة التزام. |
هناك فقه ثالث ظهر، وهو فقه الواقع الذي علق عليه بعض الناس العلم.
وقالوا: من لم يكن فقيها للواقع فليس بعالم، ونسوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين». ثم غفلوا عن كون الإنسان يشتغل بفقه الواقع أن ذلك يشغله عن فقه الدين، بل ربما يشغله عن الاشتغال بالتعبد الصحيح، عبادة الله وحده وانصراف القلب إلى الله والتفكر في آياته الكونية والشرعية. والحقيقة أن انشغال الشباب بفقه الواقع صد لهم عن الفقه في دين الله، لأن القلب إذا امتلأ بشيء امتنع عن الآخر. |
الفرق بين القاعدة والضابط:
أن الضابط يكون لمسائل محصورة معينة. والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة. |
لابد لطالب العلم من أصول يرجع إليها والأصول ثلاث
- الأدلة من القرآن الكريم - الأدلة من السنة -القواعد والضوابط المبنية على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والقواعد هى اصل يتفرع عليه أشياء كثيرة والضابط يكون لمسائل محصورة فهو اقل رتبة من القاعدة. |
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد: ""قسم العلماء العلم الى أصول و فروع، فمن لم يعرف الأصل لم يعرف الفرع كما قالوا:" من حرم الأصول حرم الوصول"، ثم كيف يرتقي الإنسان الفرع و هو لم يرتقي الأصل إن هذا من المحال.""،إبن العثيمين، رحمه الله. |
تَعاهَدْ عِلْمَك من وَقتٍ إلى آخَرَ ؛ فإنَّ عَدَمَ التعاهُدِ عُنوانُ الذهابِ للعِلْمِ مهما كان .
عن ابنِ عمرَ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ رسولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ :(( إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعْقَلَةِ ، إن عاهدَ عليها أَمْسَكَها وإن أَطْلَقَها ذَهَبَتْ )).رواه الشيخانِ ، ومالِكٌ في ( الْمُوَطَّأِ ) . وهذا واضح أن من لم يتعاهد حفظه نسي وكما أن هذا في المعقول فهو أيضا في المحسوس فمن لم يتعاهد الشجرة بالماء تموت، أو تذبل ، وكذلك من لم يتعاهد أغصانها بالشتل ، تتكاثر ويفسد بعضها بعضا فلا تستقيم وكذلك العلوم |
قال الخطيب البغدادي رحمه الله يجب على طالب الحديث ان يخلص نيته في طلبه ويكون قصدة وجه الله سبحانه وتعالى
|
الساعة الآن 11:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir