تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثامن عشر
 

السلام عليكم
الإيمان بالكتب يعني التصديق بها وبما فيها من الهدى والنور وان الله انزلها على رسله لهداية البشر . وأعظمها الكتب الثلاثة التوراة والإنجيل والقرانوأعظم الثلاثة القران الكريم وهو المعجزة العظمى
قال تعالى ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )
ويؤمن أهل السنة والجماعة بأن القران كلام الله منزل غير مخلوق فهو كلام الله
قال تعالى (يريدون أن يبدلوا كلام الله )

الأحد 22 من شهر شوال ✨
القرآن كلام الله، منه بدأ وإليه يعود، وهو غير مخلوق.


والله أعلم

السلام عليكم
سلام بن مسكين
اخبرني محمدبن هارون قال : ثنا ابراهيم بن اياس قال: سمعت ابا عبيد سلام بن مسكين يقول : من قال : القران مخلوق فليس شيء من الكفر الا هو دونه . فقد قال هذا على الله مالم يقله اليهود ولا النصارى وإنما مذهبهم التعطيل .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولا يجوز إطلاق القول: بأنه حكاية عن كلام الله أو عبارة عنه، بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف؛ لم يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله حقيقة؛ فإنّ الكلام إنما يضاف حقيقة إلى من قاله مبتدئاً، لا إلى من قاله مبلغا مؤديا.
وهو كلام الله؛ حروفه ومعانيه؛ ليس كلام الله الحروف دون المعاني، ولا المعاني دون الحروف)ا.هـ.

تم بحمد الله قراءة نصاب الأثنين 🍃

وابن كُلاب أرادَ أن يردَّ على المعتزلة قولهم بخلق القرآن وينتصر لأهل السنة لكنه سلك طريقة فاسدة في هذا الانتصار؛ إذ صدر فيه عن علم الكلام، وسلّم للمعتزلة ببعض أصولهم؛
فخرج بقولٍ مبتدعٍ بين قول أهل السنة وقول المعتزلة.

الفوائد :
1.الانتصار لأهل السنة يقتدي السير على نهجهم الصحيح.
2. النية إن كانت طيبة لا تكفي وحدها لنصرة الحق.
3. سلوك الطرق الفاسدة الباطلة لنصرة الحق لا يؤدي لنصرته.

الأحد 22 شوال:
القرآن كلام الله غير مخلوق

الإثنين 23 شوال:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولا يجوز إطلاق القول: بأنه حكاية عن كلام الله أو عبارة عنه، بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف؛ لم يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله حقيقة؛ فإنّ الكلام إنما يضاف حقيقة إلى من قاله مبتدئاً، لا إلى من قاله مبلغا مؤديا.
وهو كلام الله؛ حروفه ومعانيه؛ ليس كلام الله الحروف دون المعاني، ولا المعاني دون الحروف)ا.هـ.

الثلاثاء 24 شوال:
أوّل من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم، وقد قتله أمير العراق في زمانه خالد بن عبد الله القسري عام 124 هــ، يوم الأضحى ، ثم أخذ هذه المقالة: الجهم بن صفوان، واشتهرت عنه، ولم يكن له أتباع لهم شأن في زمانه، وإنما بقيت مقالاته حتى تلقّفها بعض أهل الكلام فطاروا بها وفتحوا بها على الأمّة أبواباً من الفتن العظيمة.