![]() |
باب الصاد
باب الصاد قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (باب الصاد الصلاة – الصر – الصادقين – الصف – الصاعقة – الصيحة – الصلاح – الصراط – الصبر – الصدع – الصغير – الصاحب – الصرف – الصد تفسير (الصلاة) على أربعة أوجه: الاستغفار – المغفرة – الصلاة بعينها – بيوت الصلاة فوجه منها: الصلاة يعني: الاستغفار, قوله تعالى في سورة براءة {وصل عليهم} أي: استغفر لهم {إن صلاتك} يعني: استغفارك, وكقوله تعالى {وصلوات الرسول} يعني: استغفار الرسول. والوجه الثاني: الصلاة يعني: المغفرة، قوله تعالى {أولئك عليهم صلوات من ربهم} يعني: المغفرة, وكقوله تعالى {هو الذي يصلي عليكم} يعني: بالمغفرة. مثلها {إن الله وملائكته يصلون على النبي} إن الله تعالى يصلي بالمغفرة, وملائكته بالاستغفار. والوجه الثالث: الصلاة بعينها, قوله تعالى في سورة البقرة {ويقيمون الصلاة}، وكقوله تعالى {أقم الصلاة} ونحوه كثير. والوجه الرابع: الصلاة يعني: بيوت الصلاة، قوله تعالى في سورة الحج: {صوامع وبيع وصلوات} يعني: بيوت الصلاة {ومساجد}. تفسير (الصر) على أربعة أوجه: البرد – الإصرار – الصيحة – القطع فوجه منها: الصر يعني: البرد، قوله تعالى في سورة آل عمران {مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح صر} يعني: الشدة من البرد, ومثله في سورة السجدة {فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا} أي: على عاد ريحا, يعني بالريح: الدبور، {صرصرا} باردة شديدة البرد, نظيرها في سورة الحاقة، وسورة اقتربت الساعة. والوجه الثاني: الصر يعني: الإصرار على الذنب, وهو الإقامة عليه, قوله تعالى في سورة آل عمران {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا} يعني: ولم يقيموا, وكقوله تعالى {وكانوا يصرون على الحنث العظيم} أي: يقيمون على الشرك, وكقوله تعالى في سورة نوح {وأصروا واستكبروا استكبارا} يعني: وأقاموا على الشرك. والوجه الثالث: صرة يعني: صيحة، قوله تعالى في سورة والذاريات {فأقبلت امرأته في صرة} يعني: في صيحة. والوجه الرابع: الصر يعني: القطع، قوله تعالى في سورة البقرة {فصرهن إليك} أي: فقطعهن إليك. تفسير (الصادقين) على أربعة أوجه: النبيين – المهاجرين – الصادقين في الجهاد – المؤمنين فوجه منه: الصادقين يعني: النبيين، قوله تعالى في سورة الأحزاب {ليسأل الصادقين عن صدقهم} يعني: النبيين إيمانهم. والوجه الثاني: الصادقين يعني: المهاجرين خاصة، قوله تعالى في سورة الحشر {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون} يعني: المهاجرين خاصة. والوجه الثالث: الصادقين: في الجهاد، قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} يعني: المجاهدين, مثلها في سورة الحجرات {إنما المؤمنون بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون} يعني: المجاهدون. والوجه الرابع: الصادقين يعني: المؤمنين، قوله تعالى في سورة الأحزاب: {ليجزي الله الصادقين بصدقهم} يعني: المؤمنين بإيمانهم. تفسير (الصف) على وجهين: الجمع – والصف بعينه فوجه منهما: الصف: الجمع، قوله تعالى في سورة طه {ثم ائتوا صفا} يعني: جمعا, وكقوله تعالى في سورة الكهف {وعرضوا على ربك صفا} يعني: جمعا. والوجه الثاني: الصف بعينه، قوله تعالى {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا}، وكقوله تعالى {والصافات صفا}، مثله قوله تعالى {وجاء ربك والملك صفا صفا} يعني: صفوف الملائكة. تفسير (الصاعقة) على أربعة أوجه: الموت من غير أجل – وعذاب فيه موت بأجل – وموت بغير عذاب – النار التي تقع من السحاب فوجه منها: الصاعقة يعني: الموت عقوبة من غير أجل الموت الذي يرد صاحبه إلى الدنيا, ولكنه عقوبة بما سألوا موسى، قوله تعالى {فأخذتكم الصاعقة} يعني: موت عقوبة, وقال تعالى {ثم بعثناكم من بعد موتكم} وكقوله تعالى في سورة الأعراف {وخر موسى صعقا} يعني: ميتا, ثم رد الله إليه نفسه, فذلك قوله {فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك}. والوجه الثاني: الصاعقة يعني: عذاب فيه موت لا يرجع صاحبه إلى الدنيا، فذلك قوله تعالى في سورة السجدة {فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} يقول: أنذرتك عذابا فيه موتكم مثل عذاب عاد وثمود, نظيرها في سورة الذاريات {فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون}. والوجه الثالث: الصاعقة يعني: الموت بالآجال من غير عذاب، قوله تعالى في سورة الزمر {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض} أي: مات من في السماوات، ومن في الأرض. والوجه الرابع: الصاعقة يعني: النار التي تقع من السحاب، قوله تعالى في سورة الرعد {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} يعني: النار التي تقع من السحاب فيصيب بها من يشاء. تفسير (الصيحة) على ثلاثة أوجه: صيحة جبريل – النفخة الأولى من إسرافيل – النفخة الثانية من إسرافيل فوجه منها: صيحة يعني: صيحة جبريل بالعذاب، قوله تعالى في سورة هود لقوم صالح {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} مثلها في سورة المؤمنون {فأخذتهم الصيحة بالحق} يعني: صيحة جبريل، وقال سبحانه في سورة الحجر {فأخذتهم الصيحة مشرقين} يعني: صيحة جبريل: والوجه الثاني: الصيحة يعني: النفخة الأولى من إسرافيل، قوله تعالى {ما ينظرون إلا صيحة واحدة} يعني: النفخة الأولى من إسرافيل, نظيرها في سورة ص {وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة} يعني: النفخة الأولى. والوجه الثالث: الصيحة يعني: النفخة الثانية من إسرافيل، قوله تعالى في سورة يس {إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون} وكقوله تعالى {يوم يسمعون الصيحة بالحق} يعني: النفخة الثانية من إسرافيل. تفسير (الصلاح) على عشرة أوجه: الإيمان – حسن المنزل – الرفق – تسوية الخلق والصورة – الإحسان – الطاعة – الأمانة – بر الوالدين – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – الحج فوجه منها: الصلاح: يعني الإيمان، قوله تعالى في سورة الرعد {ومن صلح من آبائهم} يعني: ومن امن من آبائهم، وكقوله تعالى في سورة النور {والصالحين من عبادكم} يعني المؤمنين, وقال تعالى حكاية عن سليمان {وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} أي: في عبادك المؤمنين، وكقوله تعالى في سورة يوسف {وألحقني بالصالحين} يعني: المؤمنين من آبائه. والوجه الثاني: الصلاح حسن المنزلة، قوله تعالى في سورة يوسف {وتكونوا من بعده قوما صالحين} يعني: تحسن منزلتكم عند أبيكم, وقال تعالى في سورة البقرة لإبراهيم {وإنه في الآخرة لمن الصالحين} يعني: في المنزلة عند اله مثلها في سورة النحل. وكل شيء في القرآن لإبراهيم {في الآخرة لمن الصالحين} بمعنى في المنزلة. والوجه الثالث: الصلاح: الرفق, قوله تعالى في سورة القصص {ستجدني إن شاء الله من الصالحين}، ومثله قوله تعالى {وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح} يعني: وارفق بهم. والوجه الرابع: الصلاح: تسوية الخلق, قوله تعالى في سورة الأعراف {لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين فلما آتاهما صالحا} يعني: سوى الخلق في صورة الإنس. والوجه الخامس: الإصلاح: الإحسان، قوله تعالى في سورة هود {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت} يعني: الإحسان ما استطعت. والوجه السادس: الصلاح: الطاعة، قوله تعالى في سورة البقرة {إنما نحن مصلحون} مطيعون لله تعالى في الأرض, وكقوله تعالى في سورة الأعراف {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} يعني: بعد الطاعة، قوله تعالى {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} يعني: الطاعات أطاعوا الله عز وجل ونحوه كثير. والوجه السابع: الصلاح يعني: الأمانة، قوله تعالى في سورة الكهف {وكان أبوهما صالحا} يعني في الأمانة. والوجه الثامن: الصلاح: بر الوالدين، قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {إن تكونوا صالحين} يعني: بارين بأبويهم. والوجه التاسع: الصلاح: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, قوله تعالى {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} يعني: فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. والوجه العاشر: الصلاح: الحج, قوله تعالى {لعلي أعمل صالحا فيما تركت} أي: أحج. تفسير (الصراط) على وجهين: الطريق – الدين فوجه منهما: الصراط يعني: الطريق، قوله تعالى في سورة الأعراف {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} يعني: بكل طريق, وكقوله تعالى في سورة الصافات {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} يعني: طريق الجحيم. والوجه الثاني: الصراط يعني: الدين المستقيم، قوله تعالى في سورة الفاتحة: {اهدنا الصراط} يعني: الدين المستقيم, وقال تعالى في سورة الأنعام {وأن هذا صراطي} يعني: ديني, وقوله تعالى {وهذا صراط ربك} يعني: دين ربك مستقيما. تفسير (الصبر) على خمسة أوجه: الصيام – الجرأة – الإصرار – الرضا – الصبر بعينه فوجه منها: الصبر يعني: الصوم، قوله تعالى في سورة البقرة {واستعينوا بالصبر والصلاة} يعني: بالصوم والصلاة، مثلها فيها. والوجه الثاني: الصبر: الجرأة، قوله تعالى في سورة البقرة {فما أصبرهم على النار} يعني: فما أجرأهم على النار. والوجه الثالث: الصبر يعني: أصروا على الشر, قوله تعالى في سورة ص: {أن امشوا واصبروا على آلهتكم} يعني: أصرا على عبادتها واثبتوا, وكقوله تعالى {لولا أن صبرنا عليها} أي ثبتنا على عبادتنا. والوجه الرابع: الصبر: الرضا، قوله تعالى في سورة الطور {واصبر لحكم ربك} يعني: وارض بقضاء ربك، مثلها في سورة القلم. والوجه الخامس: الصبر بعينه، قوله تعالى {إنا وجدناه صابرا}. مثلها {والصابرين على ما أصابهم}، وكقوله تعالى {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا} ونحوه كثير. تفسير (الصدع) على أربعة أوجه: الشق – الظهور – وجع الرأس – التفرق فوجه منها: الصدع: الشق وهو النبات، قوله تعالى في سورة الطارق {والأرض ذات الصدع} يعني: الشق وهو النبات. والوجه الثاني: الصدع: الظهور، قوله تعالى في سورة الحجر {فاصدع بما تؤمر} أي: أظهره. والوجه الثالث: الصدع: صداع الرأس, قوله تعالى في سورة الواقعة {لا يصدعون عنها} أي لا يصدع رءوسهم {ولا ينزفون}. والوجه الرابع: الصدع: التفرق, قوله تعالى في سورة الروم {يومئذ يصدعون} أي: يتفرقون. تفسير (الصغير) على ثلاثة أوجه: الخفيف – القليل – الصغار: الذل والهوان. فوجه منها: الصغير يعني: الخفيف، قوله تعالى في سورة يونس {ولا أصغر من ذلك} يعني: ولا أخف, مثلها في سورة سبأ ونحوه. والوجه الثاني: الصغير: القليل، قوله تعالى في سورة الكهف {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة} يعني: قليلة ولا كثيرة, وكقوله تعالى {ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا} يعني: قليلا أو كثيرا. والوجه الثالث: الصغار: الذل والهوان: قوله تعالى في سورة الأنعام {سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله} يعني: الذل والهوان عند الله, وكقوله تعالى {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} أذلاء. تفسير (الصاحب) على ثمانية أوجه: السكان – القوم – الرفيق – النبي صلى الله عليه وسلم – الأخ – الزوجة – الخزنة – الأبوان فوجه منها: الأصحاب: السكان، قوله تعالى في سورة البقرة {أولئك أصحاب النار} يعني سكان النار, ومثله {ونادى أصحاب الجنة} يعني: سكان الجنة {أصحاب النار} يعني: سكانها, ونحوه كثير, وكذلك {أصحاب الأعراف}. والوجه الثاني: الأصحاب يعني: القوم، قوله تعالى في سورة الشعراء {قال أصحاب موسى} يعني: قوم موسى وأمته، ونحوه كثير. والوجه الثالث: الصاحب: الرفيق في السفر, قوله تعالى في سورة النساء {والصاحب بالجنب} يعني: الرفيق في السفر, وقوله تعالى في سورة الكهف {فلا تصاحبني} يعني: لا ترافقني, وكقوله تعالى في سورة براءة {إذ يقول لصاحبه} لرفيقه أبي بكر الصديق رضي الله عنه. والوجه الرابع: الصاحب: النبي صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى في سورة التكوير {وما صاحبكم بمجنون} يعني: وما نبيكم بمجنون. مثلها في سورة النجم {ما ضل صاحبكم وما غوى} يعني: نبيكم. والوجه الخامس: الصاحب يعني: الأخ, قوله تعالى في سورة الكهف {فقال لصاحبه} يعني: لأخيه, مثلها فيها {قال له صاحبه} يعني: أخاه. والوجه السادس: الصاحب: الزوج, قوله تعالى في سورة عبس وتولى {وصاحبته وبنيه} يعني: زوجته، وكقوله تعالى في سورة الأنعام {ولم تكن له صاحبة} يعني: زوجة. والوجه السابع: الأصحاب يعني: الخزنة، قوله تعالى {وما جعلنا أصحاب النار} يعني: خزنة النار {إلا ملائكة} ولا نظير له. والوجه الثامن: الأصحاب يعني: الأبوين، قوله تعالى في سورة الأنعام {له أصحاب يدعونه إلى الهدى} يعني: الأبوين في بعض التفاسير، وهما أبو بكر وزوجه. تفسير (صرف) على ثمانية أوجه: وجه – بين: بالتشديد – قسم – أمال – هزم – التلوين والتقليب – دفع – عدل فوجه منها: صرف يعني: وجه، فذلك قوله تعالى في سورة الأحقاف {وإذ صرفنا إليك} أي: وجهنا إليك {نفرا من الجن...}. والوجه الثاني: صرف يعني: بين, فذلك قوله تعالى في سورة بني إسرائيل: {ولقد صرفنا للناس في هذا} يعني: بينا. مثلها في سورة طه {وصرفنا فيه من الوعيد} أي: بينا فيه. والوجه الثالث: صرفنا بالتشديد قسمنا, قوله تعالى في سورة الفرقان {ولقد صرفناه بينهم} يعني: قسمنا المطر بينهم عاما بعام {ليذكروا} ليتعظوا. والوجه الرابع: صرف أي: أمال، قوله تعالى في سورة براءة {صرف الله قلوبهم} أي: أمال الله قلوبهم. والوجه الخامس: صرف يعني هزم, قوله تعالى في سورة آل عمران {ثم صرفكم عنهم} يعني: هزمكم, وغلبهم عليكم {ليبتليكم}. والوجه السادس: التصريف: التلوين والتقليب، قوله تعالى في سورة البقرة: {وتصريف الرياح} يعني: تلوين الرياح, وتقليبها يمينا وشمالا, عذابا ورحمة، قبولا ودبورا. مثلها في سورة الجاثية {وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون} يعني: تقليب الريح. والوجه السابع: الصرف: الدفع, قوله تعالى في الفرقان {ربنا اصرف عنا عذاب جهنم} أي: ادفع، وكقوله تعالى في سورة الأنعام {من يصرف عنه} أي: يدفع عنه. والوجه الثامن: صرف أي: عدل، قوله تعالى {ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون} أي: أنى يعدلون عن الإيمان؟ تفسير (الصد) على أربعة أوجه: الإعراض – المنع – الضجيج – تصدى أي: تقبل بوجهك إليه فوجه منها: يصدون أي: يعرضون، قوله تعالى في سورة النساء {يصدون عنك صدودا}. والوجه الثاني: الصد: المنع، قوله تعالى {الذين يصدون عن سبيل الله} أي: يمنعون الناس من الإيمان، ومثله كثير. والوجه الثالث: يصدون أي: يضجون، قوله تعالى {إذا قومك منه يصدون} أي: يضجون. والوجه الرابع: تصدى: أقبل بوجهه عليه, قوله تعالى {فأنت له تصدى} أي: تقبل بوجهك عليه). [الوجوه والنظائر: 294-306] |
الساعة الآن 12:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir