تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع العاشر
 

قال اللهِ تَعَالَى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ }
قالَ شيخُ الإسلامِ: العِبَادَةُ: هي طَاعَةُ اللهِ بامْتِثَالِ مَا أَمَرَ بهِ عَلَى أَلْسِنَةِ الرُّسُلِ ،
وقَالَ أَيْضًا: العِبَادَةُ: اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ مَا يُحِبُّهُ اللهُ ويَرْضَاه، مِن الأَقْوَالِ، والأَعْمَالِ البَاطِنَةِ والظَّاهِرَةِ.

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من دراسة كتاب التوحيد في الباب الأول منه
ما يستحقه العبد على ربه إنما هو استحقاق إنعام وفضل وليس استحقاق مقابلة كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من دراسة كتاب التوحيد باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
أن للتوحيد فضائل عديدة يصعب حصرها منها
أنه يكفر الذنوب صغيرها وكبيرها وصاحبه يكون له الأمن في الدنيا والآخرة والهدى للصراط المستقيم ويكون مرتاح القلب لا يخاف من مخلوق أو يحزن من مقدور وبالتوحيد يجتمع شعث القلب وتهون به الطاعة كما تصغر كل مصيبة في الدنيا
وكلما كان الإنسان أتم وأكمل في تحقيق التوحيد كان له من تمام النعمة بحسبه نسأل الله من فضله

قالَ المُصَنِّفُ رَحِمَه اللهُ تعالَى: ( قالَ اللهُ تعالَى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا للهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} وَصَفَ إبراهيمَ عليهِ السلامُ بهذهِ الصفاتِ التي هيَ الغايَةُ في تَحْقِيقِ التوحيدِ:


الأُولى: أَنَّهُ كانَ أُمَّةً، أيْ قُدْوَةً وإِمَامًا مُعَلِّمًا لِلْخَيْرِ، وما ذاكَ إلاَّ لتَكْمِيلِهِ مَقَامَ الصبْرِ واليقينِ اللَّذَيْنِ تُنَالُ بِهِما الإِمَامةُ في الدينِ.


الثانيَةُ: قولُهُ: {قَانِتًا} قالَ شيخُ الإسلامِ: القُنُوتُ دَوَامُ الطاعةِ، والمُصَلِّي إذا طَالَ قيامُهُ أوْ رُكوعُهُ أوْ سُجُودُهُ فهوَ قانِتٌ.


الثالثةُ: أَنَّهُ كانَ حَنِيفًا، قُلْتُ: قالَ العلاَّمَةُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَه اللهُ تعالَى: الحنيفُ المُقْبِلُ على اللهِ، المُعْرِضُ عنْ كلِّ مَا سِوَاهُ.


الرابِعَةُ: أَنَّهُ مَا كانَ مِن المُشْركينَ؛ أيْ لِصِحَّةِ إِخْلاَصِهِ، وكَمَالِ صِدْقِهِ، وبُعْدِهِ عن الشرْكِ .

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من دراسة باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
تحقيق التوحيد يشمل ثلاثة أمور
1 ترك الشرك بأنواعه والابتعاد عنه
2 مجانبة البدع بأنواعها
3 مجافاة المعاصي قدر الإمكان
وتحقيق التوحيد على درجتين درجة واجبة وهي ترك ما ذكر ودرجة مستحبة وهي التي يتفاضل فيها الناس تفاضلا عظيما وهي عدم تحرك القلب للمخلوقين وعدم التعلق بهم بأي شكل من أشكال التعلق بل تكون وجهته لله وحده