![]() |
سؤال عن الفرق بين مشاهدة الذات ومشاهدة الصفات في مقام مراقبة الله جل وعلا
في حديث جبريل الطويل:
قول الشيخ صالح آل الشيخ في مقام المشاهدة: اقتباس:
أجيبوني مشكورين ... |
اقتباس:
وإنما المراد من الحديث الحث على أن يحسن المرء عبادة الله جل وعلا والتقرب إليه كأنه يرى الله، فيبلغ به الإيمان بالله تعالى والتصديق بوعده والإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا والتفكر في آثارها ما يكون له أثر عظيم في عبادته وإحسان العمل والتقرب إلى الله جل وعلا، لا أن يحاول أن يتصور ذات الله سبحانه وتقدس. ولأضرب لذلك مثالاً حتى يتضح الأمر، لو قلت لطالب في قاعة الاختبار وليس في القاعة من يراقبه: إياك والغش فإن القاعة مراقبة بالكاميرات، فأدِّ الاختبار كأنك ترى الأستاذ، أو كأن الأستاذ يراك؛ فهل أردت منه أن يتخيل صورة الأستاذ؟ أم هل أردت منه لازم قولك؟ وهو العمل بما يقتضيه استحضار تلك المراقبة، وأن يعتقد أنه مراقب في تصرفاته. وهذا الأمر متلازم مع قوة اليقين؛ فمن عظم يقينه بالله جل وعلا عبده وكأنه يراه، نسأل الله من فضله. |
الساعة الآن 05:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir